معتز الشامي (أبوظبي)
شارفت مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا على الانتهاء، إذ لم يتبق سوى جولتين لتحديد الفرق الثمانية التي ستتأهل مباشرة، وأي منها ستلعب على مكان في التصفيات والأندية الاثني عشر التي ستودع المنافسة الأوروبية،
وكان موسم 2025/2024 مليئاً بالمستجدات على مستوى المسابقة، إذ ودعت البطولة مراحل المجموعات المكونة من 4 فرق، والمباريات التي تقام حصرياً يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم الجولة الأخيرة في 30 الجاري، إذ تلعب البطولة في شهر يناير لأول مرة منذ الستينيات.

لماذا دوري الأبطال في يناير؟

مع النموذج الجديد لدوري أبطال أوروبا الذي دخل حيز التنفيذ هذا الموسم، اختفت مرحلة المجموعات لإفساح المجال لدوري واحد يتنافس فيه 36 فريقاً من أجل التأهل. يعني هذا التغيير زيادة في المباريات في مرحلة ما قبل التصفيات، ويلعب كل فريق 8 مباريات بدلاً من 6، ما أدى إلى ازدحام الجدول.
وكان على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يجد طريقة للعب المباراتين الأخيرتين، وتم اختيار التاريخين الأخيرين من شهر يناير. وتقام مباريات الجولة السابعة يومي 21 و22 من الشهر الجاري، وفي يوم 29 من الشهر ذاته تقام جميع مباريات الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري.

أخبار ذات صلة تعرف على برنامج الجولة السابعة لدوري أبطال أوروبا قبل «موقعة» السيتي وسان جيرمان.. نصري يسخر من «تكتيك» إنريكي!

آخر مرة لعب دوري الأبطال في يناير

علينا أن نعود إلى موسم 1964/63 لنتذكر آخر مباراة في دوري أبطال أوروبا أقيمت في يناير، على وجه التحديد، كانت مباراة بين ريال مدريد وميلان أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو في 29 يناير 1964، وتوافقت المباراة مع ذهاب الدور ربع النهائي، وفاز ريال مدريد بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف أمام ميلان حامل اللقب الحالي. وفي مباراة الإياب، فاز ميلان بهدفين دون رد، ليتجاوز ريال مدريد الجولة بنتيجة 4 - 3 في مجموع المباراتين، ولكن خسر الفريق الملكي نهائي تلك النسخة أمام إنتر ميلان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد ميلان دوري الأبطال دوری أبطال أوروبا فی ینایر

إقرأ أيضاً:

من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ

في اكتشاف أثري بارز، عثر فريق مشترك من علماء الآثار في المتحف البريطاني والهيئة العامة للآثار والتراث العراقية على أكثر من 200 لوح مسماري طيني يعود تاريخه إلى 4,000 عام، إلى جانب 60 ختماً من الطين، في مدينة جيرسو السومرية القديمة (تيلو حاليًا) جنوب العراق.

اعلان

ويمنح هذا الاكتشاف الأثري المهم لمحة نادرة عن عالم البيروقراطية في الإمبراطورية الأكدية، وتقدّم هذه المواد الأثرية توثيقًا دقيقًا ومفصلًا لطبيعة الإدارة والتنظيم داخل الإمبراطورية التي حكمت بلاد ما بين النهرين في أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتحديدًا في الفترة الممتدة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد، خلال عهد الملك سرجون الأكدي، مؤسس أول إمبراطورية في التاريخ البشري.

وتتضمن هذه الألواح تفاصيل واسعة النطاق، تتراوح بين ما هو يومي روتيني وما هو إداري مركزي، مثل توزيع حصص الشعير، ومعاملات بيع وشراء الماشية، ما يعكس نظامًا بيروقراطيًا شديد الدقة والانضباط.

ويُعد هذا التوثيق دليلاً ماديًا هو الأول من نوعه على كيفية عمل الإمبراطورية الأكادية من الداخل، كما يُظهر مدى التنظيم الذي ميّز إدارتها في وقت لم تكن فيه أدوات الإدارة الحديثة قد ظهرت بعد.

تحتوي الألواح على رموز مسمارية، وهي من أوائل أنظمة الكتابة.Alberto Giannese/The Girsu Project/British Museum

وفي تصريح لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، قال سيباستيان راي، أمين قسم بلاد ما بين النهرين القديمة في المتحف البريطاني ومدير مشروع جيرسو: "هذه الألواح تشبه جداول البيانات الخاصة بالإمبراطورية. إنها أول دليل مادي مباشر على وجود الإمبراطورية الأولى في العالم".

وأضاف: "الاعتقاد السائد بأن الروتين البيروقراطي اختراع حديث هو أمر خاطئ، فالإمبراطورية الأكادية كانت شديدة الولع بالإجراءات الإدارية، وكانوا يدونون كل شيء بدقة مذهلة... إنهم مهووسون بالبيروقراطية فعلًا".

وأشار راي إلى أن هذه الوثائق الإدارية تم العثور عليها داخل مبنى يُعتقد أنه كان أرشيف الدولة الرسمي، وهو ما يضيف إلى أهميتها التاريخية كونها لم تكن محفوظة عشوائيًا بل ضمن منظومة أرشفة حكومية.

وأوضح أن هذا الكنز من الوثائق يقدم صورة غير مسبوقة عن الآليات التي اعتمدتها الإمبراطورية الأكادية في إدارة شؤونها، مشددًا على أن هذا النوع من الأدلة الأثرية هو ما كان مفقودًا لفهم طبيعة الدولة في تلك الحقبة.

وتتجاوز أهمية هذه الألواح الطينية البعد الإداري، إذ تكشف أيضًا عن دور النساء داخل الإمبراطورية، في مجتمع رغم طابعه الأبوي إلا أنه لم يُقصِ النساء عن مواقع النفوذ.

وعلّق راي قائلًا: "النساء شغلن مناصب مهمة داخل الدولة. ومن الواضح أن دور المرأة في هذه الإمبراطورية كان يتجاوز ما كان مألوفًا في مجتمعات أخرى معاصرة، وهذا ما تؤكده الأدلة التي بين أيدينا بشكل قاطع".

ويُعد مشروع جيرسو، الذي أفضى إلى هذا الاكتشاف، ثمرة تعاون بين المتحف البريطاني والهيئة العامة للآثار العراقية، ويهدف إلى إعادة إحياء ودراسة واحدة من أقدم المدن السومرية المعروفة. ومن المقرر أن تُنقل الألواح التي عُثر عليها إلى المتحف العراقي في بغداد، حيث ستخضع لمزيد من التحليل والدراسة من قبل الباحثين والخبراء في الآثار والكتابات المسمارية.

للمزيد من المعلومات حول مشروع جيرسو، يمكنك الاطلاع على التفاصيل هنا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام اكتشاف أثري مذهل في لندن: العثور على بقايا بازيليك رومانية شُيّدت قبل 2000 عام متحفالعراقآثارتراث ثقافيبريطانياتاريخاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. بعد إقامة دامت 38 يومًا.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي بروما يعرض الآنNext القضاء التركي يصدر حكماً بسجن إمام أوغلو والمعارضة تتهم الحكومة بالسعي لإقصائه يعرض الآنNext مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار يعرض الآنNext أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟ يعرض الآنNext مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف اعلانالاكثر قراءة ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكي ضحايا حريق النادي الليلي في جمهورية مقدونيا الشمالية يُشيَّعون إلى مثواهم الأخير قُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزة عشرات الآلاف يتظاهرون في أمستردام لمناهضة العنصرية والفاشية الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةإسرائيلالحرب في أوكرانيا ضحاياقصفروسيافرنسارجب طيب إردوغانفلاديمير بوتيناحتجاجاتهولنداالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا والقنوات الناقلة
  • ريال مدريد الأقل راحة بين المباريات في أوروبا
  • بمشاركة نجوم منتخب مصر لكرة اليد.. مواجهات قوية في دوري أبطال أوروبا
  • تقارير: ريال مدريد يبدأ التحرك لضم مدافع بورنموث هويسين
  • زيدان يعود إلى ريال مدريد!
  • ريال مدريد يدخل التاريخ في «كلاسيكو السيدات» أمام برشلونة!
  • بعد 18 مباراة.. ريال مدريد يهزم برشلونة لأول مرة في كلاسيكو السيدات
  • إصابة نوير تهدد فرصته في اللحاق بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ
  • برشلونة أم ريال مدريد.. ما المباريات الأكثر مشاهدة في الليغا؟
  • من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ