أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي في إطار السياسة الخارجية، وهناك بعض الثوابت والأهداف لم يحققها في ولايته السابقة وعليه تنفيذها في الفترة الثانية من حكمه للولايات المتحدة.

أولويات ترامب في الولاية الثانية

وأشار «القرالة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه ضمن أولويات ترامب خلال هذه الولاية العديد من القضايا التي تهم الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعلاقة بين أمريكا وإيران.

 

وأوضح أن هناك ملفات أخرى في ذات الأهمية بينها العلاقات مع الصين والحرب الروسية الأوكرانية والعلاقة مع الناتو وإعادة رسم هذه العلاقة في تحقيق المصالح العليا للدولة الأمريكية، وكذلك ملف العلاقات مع الجيران فيما يتعلق بالمكسيك وبنما، متابعا: «هي ملفات كبيرة وسيبدأ ترامب ولايته الثانية باتخاذ قرارات حاسمة، واللافت أن ترامب يمتاز باتخاذ قرارات سريعة ومفاجأة».

حفل تنصيب ترامب

وعن حفل تنصيب ترامب في مبنى الكابيتول، قال: «ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات الرسمية وحفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت»، موضحًا أن شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يتخذه من قرارات وإجراءات خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مواجهة أزمات التضخم والبطالة «أبرز التحديات» أمام ترامب

أكدت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيواجه العديد من التحديات الكبرى التي تشمل أزمات داخلية وخارجية وتتطلب استراتيجيات فعّالة للتعامل معها.

وأضافت «بكر»، فى حوار لـ«الوطن»، أن قضايا الصحة العامة لا تزال فى دائرة الاهتمام بعد تجربة جائحة كورونا، حيث يتطلب الأمر تخطيطاً محكماً وإدارة فعّالة، فضلاً عن تحديات الملفات الخارجية التي تنتظر «ترامب» مع عودته إلى البيت الأبيض، خاصة الوعود التي قطعها على نفسه أمام الأمريكيين، وأبرزها إيقاف الحرب الروسية - الأوكرانية.

مع عودة «ترامب» للبيت الأبيض.. هل تشكل الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين خطراً على النسيج الأمريكى؟

- من المحتمل أن تواجه إدارة دونالد ترامب عدة تحديات بارزة، تشمل الانقسام السياسى، وسف تستمر حالة الانقسام السياسى فى الولايات المتحدة، حيث سيظل الجمهوريون والديمقراطيون يختلفون بشكل عميق حول مجموعة من القضايا، ما يزيد من حالة الاستقطاب فى المجتمع الأمريكى ويكون من الصعب تحقيق توافق مجتمعى، إلا أن «الكونجرس» يتمتع بغرفتَيه بأغلبية جمهورية، مما سيُيسر تمرير القوانين المهمة.

كيف سيواجه «ترامب» التحديات الاقتصادية والتوترات الدولية فى ولايته الثانية؟

- بخصوص الاقتصاد فسيحتاج «ترامب» إلى معالجة القضايا الاقتصادية، بما فى ذلك التضخم والبطالة والنمو الاقتصادى، وفى حالة استمرار الأزمات الاقتصادية قد يضع ذلك ضغوطاً على حكومته.

كما سيواجه ضغوطاً فى السياسة الخارجية، فمع التوترات المتزايدة مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى التحديات فى الشرق الأوسط، يتعين على «ترامب» اتخاذ قرارات حاسمة بشأن السياسة الخارجية قد تؤثر على مكانة الولايات المتحدة العالمية، فقد يتبنى الرئيس الأمريكى عدة استراتيجيات لمواجهة التضخم والركود الاقتصادى، من بينها تحفيز النمو الاقتصادى بخفض الضرائب وزيادة الحوافز الضريبية للشركات والأفراد لتعزيز الاستثمار والإنفاق الاستهلاكى.

كما قد يسعى إلى تقليل الأعباء التنظيمية على الشركات لدعم النمو والابتكار، بالإضافة إلى أنه سيركز على تعزيز الإنتاج المحلى عبر حوافز للتصنيع، ودفع الشركات لإعادة توطين الإنتاج فى الولايات المتحدة، وخلق فرص عمل، وتعزيز الاقتصاد المحلى بفرض قيود حمائية على المنتجات المصنّعة جزئياً أو كلياً خارج الولايات المتحدة.

وكيف سيتعامل «ترامب» مع قضايا الصحة العامة والعدالة الاجتماعية بعد جائحة كورونا؟

- ستظل الصحة العامة قضية أساسية بعد تجربة جائحة كورونا، حيث تمثل إدارة هذا الملف بشكل فعّال والتخطيط لمستقبل الصحة العامة تحدياً كبيراً فى الفترة المقبلة.

كيف سيتعامل «ترامب» مع التحديات التى قد تنشأ نتيجة استراتيجياته لتعزيز إنتاج الطاقة ودعم الاقتصاد المحلى؟

- يسعى «ترامب» فى ولايته الثانية إلى تشجيع إنتاج الطاقة من خلال دعم قوى لصناعات النفط والغاز والفحم، بهدف تقليل تكاليف الطاقة وتعزيز استقلالية الولايات المتحدة فى هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ذلك.

ويركز على تعزيز التجارة من خلال إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية أو تطبيق اتفاقيات جديدة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية فى الأسواق العالمية، فلذا فهناك توقعات بأنه سيضع استراتيجيات محددة للتعامل مع اختناقات سلسلة التوريد لضمان تدفق السلع والخدمات بشكل سلس، ما يدعم الاقتصاد المحلى. 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
  • أستاذ علوم سياسية: شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يقرره
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات وحفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت
  • أستاذ علوم سياسية: مواجهة أزمات التضخم والبطالة «أبرز التحديات» أمام ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قادرة على إنجاح وضمان اتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يثق في نتنياهو على المستوى الشخصي
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يركز في فترته الثانية على إحياء اتفاقيات السلام الإبراهيمي
  • هل يدخل ترامب في صراع مع الصين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح