نافاس يلعب في «مسقط رأس» ميسي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس «38عاماً» اللاعب الحر غير المرتبط بأي نادٍ منذ أن رحل عن باريس سان جيرمان الصيف الماضي، قد وجد «نقطة انطلاق» جديدة لمسيرته الكروية في أميركا الجنوبية.
وتردد اسم نافاس خلال الأيام الأخيرة في البرازيل وتشيلي، حيث أرسله البعض إلى جريميو البرازيلي، والبعض الآخر ربط اسمه بـ «كولوكولو» التشيلي، غير أن نافاس غيّر وجهته أخيراً وفضل الاتجاه نحو الأرجنتين، نافياً بذلك التكهنات السابقة.
وذكرت صحيفة دياريو أوليه الأرجنتينية أن حارس ريال مدريد الأسبق توصل فيما يبدو إلى اتفاق مع نيولز أولد بويز، النادي الواقع في مقاطعة روزاريو مسقط رأس «الأسطورة» ليونيل ميسي.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق تم بالفعل ولا يتبقى إلا توقيع العقد النهائي. ومن المنتظر أن يصل نافاس الأربعاء أوالخميس إلى الأرجنتين من أجل توقيع عقد مدته عام واحد فقط مع فريقه الجديد، ليبدأ تحدياً جديداً يكمل به مسيرته الحافلة بالبطولات والألقاب، وأهمها فوزه مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، عندما كان الفرنسي زين الدين زيدان مديراً فنياً، وفوزه مع النادي نفسه بالسوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية 4 مرات والدوري المحلي مرة واحدة وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة.
ويمثل هذا الاختيار الجديد لنافاس مرحلة مهمة في مشواره الكروي وفرصة للتألق من جديد في بطولة دوري مختلفة وتنافسية بأميركا الجنوبية.
بدأ كيلورنافاس، المولود في 15 ديسمبر 1986، مسيرته الاحترافية في ديبورتيفو سابريسا من 2005 إلى 2010، ومنه إلى الباسيتي حتى 2012، وخرج إعارة إلى ليفانتي بإسبانيا موسم 2011 - 2012، ومنه إلى ريال مدريد حتى 2019، ثم رحل إلى باريس سان جيرمان واستمر معه حتى 2024، وتمت إعارته في 2023 لنوتنجهام فورست الإنجليزي.
ولعب نافاس مع منتخب الشباب تحت 17سنة، وانضم للمنتخب الأول في 2008 وحتى 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نافاس الأرجنتين ميسي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعيد الصدارة
الجديد برس|
واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس الى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية الأحد على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد. وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الليغا منتزعاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلا استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه الى “ميرينغي” الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه أغلي بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة. وقال مبابي: “بدأنا بشكل سيئ، وسمحنا باستقبال هدف… لكن ردة الفعل كانت رائعة. لقد مررنا الكرة للأمام، بسرعة، وهاجمنا مستغلين المساحات وبجودة، سجلنا الكثير من الأهداف… نحن سعداء لأننا في الصدارة”. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.
بلباو يستعيد التوازن
بعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو (2-1). وسجل أليكس بيرينغوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوغو ألفاريس النتيجة (74).
وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 0-2 في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي.
وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيغو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط.