أم كلثوم تعود إلى دار أوركسترا باريس الفيلهارمونية مع ريس بيك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يقدم المؤلف الموسيقي ريس بيك وفرقة “غرام وانتقام”، "أجمل ليالي" في العاصمة الفرنسية باريس بدعوة من دار أوركسترا باريس الفيلهارمونية، وذلك بذكرى الخمسين على رحيل أم كلثوم.
"أجمل ليالي" هو تكريم يعطي حياة جديدة لموسيقى أم كلثوم في عرض يجمع بين الأغاني الأكثر شهرة ورمزية التي أدتها، والصور الرائعة التي تركتها في السينما المصرية .
عن "غرام وانتقام"
فرقة “غرام وانتقام” تعمل منذ أكثر من عشر سنوات اليوم عبر الموسيقى إلكترونية لتغوص في عالم السينما والموسيقى العربية.
بالاعتماد على إرث كبير من موسيقى البوب العربية والأفلام المصرية من الأربعينيات إلى التسعينيات، ابتكر الموسيقار ريس بك هجينًا خصبًا بين أفراح الماضي والجماليات الحديثة، حيث يقوم بإعادة مزج الألحان القديمة ، بالتعاون مع مهدي حداب على العود والموسيقي جوليان بيرودو (المتخصص بالموسيقى الإلكترونية : hypnotic synths) ؛ عبر إستحضار مقاطع تعود الى الزمن الجميل عندما كان العالم العربي يعج بالمواهب الموسيقة والسينمائية التي أسست للفن العربي الحديث .
نذكر من هذه الأعمال أغاني وأفلام أم كلثوم، أسمهان، صباح، عبد الحليم حافظ، وردة، عبد الوهاب، أكثر من فنانين، أيقونات العالم العربي تأخذنا في رحلة الحب والانتقام عبر الزمن!
بعد هذا العرض العالمي الأول في باريس سيكون للفرقة جولة مع "أجمل ليالي" للعام 2025 – 2026 كما سيصدر "البوم" قي خريف 2025.
دار أوركسترا باريس الفيلهارمونية، هو صرح موسيقي عملاق، يعد من أضخم المسارح في العالم، حيث يتسع لما يصل إلى 3600 متفرج. يستقبل هذا الحدث الموسيقي الثقافي العربي "أجمل أيام" يوم 30 يناير (كانون الثاني) 2025 في العاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس أم كلثوم المزيد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.