اليوسف يستعرض مع وفد سنغافوري الفرص الاستثمارية الواعدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، معالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان وزير بمكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة، والوفد المُرافق لهما.
وشهد اللقاء الذي يُجسد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مناقشة فرص التعاون في مجالات متعددة، حيث استعرض الوفد السنغافوري تجربتهم الرائدة في تطوير بيئة الأعمال وأهميتها في جلب الاستثمارات الأجنبية، واستعرض الجانب العُماني البرامج الوطنية الاقتصادية المرتبطة برؤية عُمان 2040، والقطاعات الواعدة التي تسعى سلطنة عُمان لتعزيزها، مع التأكيد على أهمية تعزيز الابتكار وبناء الكفاءات الوطنية.
وتطرق النقاش إلى مبادرات مؤسسة سنغافورة للتعاون، ودورها في تسهيل بيئة الأعمال التجارية، وتعزيز جاذبية الاستثمار، ودعم الشركات العُمانية في الوصول إلى الأسواق العالمية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية المضي قدمًا في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، ودعم سلطنة عُمان في تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية السنغافورية بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز من فرص النمو الاقتصادي المستدام.
حضر اللقاء- الذي جاء في إطار الاحتفاء بمرور أربعة عقود على العلاقات الدبلوماسية الراسخة بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة- القائم بأعمال سفارة جمهورية سنغافورة في سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعزيز الفرص الاستثمارية في منظومة خدمات الحج
البلاد ــ جدة
كشفت أول جلسات اليوم الأخير من مؤتمر الحج 2025، إستراتيجيات التحول إلى المدن الذكية وحلول التحول وتطبيقاتها في تطوير المرافق والبنى التحتية، وتطرقت إلى دور الحلول الذكية في إدارة المرافق والنقل والطاقة.
وتناولت الجلسة الفرص والاتجاهات الاستثمارية في منظومة خدمات الحج والاتجاهات السوقية المتنامية في تطوير المنظومة ودور القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية ودعم الخدمات المساندة للحج.
كما استعرضت الجلسة الرئيسة لليوم تحت عنوان “تكامل التقنيات والحلول المالية”، تقنيات المحافظ الرقمية وأنظمة الدفع الإلكتروني التي تتيح إجراء المعاملات بسهولة وأمان، وسلطت الضوء على دور البنوك المركزية في تنظيم الخدمات المالية الرقمية وضمان سلامتها وكفاءتها.
وسلط المتحدثون في جلسة “استدامة المشاريع التنموية في قطاع الحج” الضوء على فرص تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية في قطاع الحج لتحسين وتطوير البنى التحتية والمرافق والخدمات المقدمة للحجاج، وطرق زيادة العوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية من المشاريع والاستثمارات في قطاع الحج، إضافة إلى جلسة “النهج الاستباقي في خدمات الحج: جودة وكفاءة الخدمات” ناقشت أهمية التوقع المسبق والتخطيط الاستباقي لتقديم حلول وخدمات تلبي احتياجات ضيوف الرحمن وتطبيق معايير الجودة العالمية وتطوير الكفاءات البشرية لتحقيق التحسين المستمر.
وناقشت الجلسة التخصصية التي قدمها نائب الرئيس التنفيذي لأداء النسك المهندس هاني بن أحمد دهان، التطلعات المستقبلية لمنظومة إدارة الحشود في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والمبادرات التي أسهمت في الارتقاء بتجربة ضيف الرحمن وتسهيل رحلته، إلى جانب إستراتيجيات الاستثمار في قطاع خدمات الضيافة للحج والعمرة ودور الشركات الرائدة في وضع معايير جديدة للتميز في قطاع الضيافة، مسلطة الضوء على ابتكار الحلول المتكاملة لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن وتحسين تجربتهم.
واختتمت الجلسات بجلسة تحت عنوان “المنظمات الوقفية غير الربحية في الحج رؤى للتنمية والتكامل” تناولت إسهام منظمات القطاع غير الربحي في دعم منظومة خدمات الحج، ونماذج من مساهمات القطاع الوقفي وغير الربحي في دعم وتطوير منظومة خدمات الحج.