وزارة بنعلي تلزم الصمت أمام التقرير الناري للمجلس الأعلى للحسابات حول تعثر استراتيجية الطاقة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
التزمت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الصمت حيال التقرير الناري الذي كشفت عنه مؤخرا زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أمامك البرلمان.
و ترفض الوزارة التعليق على التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات ، بالرغم من ورود عدة طلبات في هذا الصدد على مكتب بنعلي.
وكشف التقرير ، أن قطاع الغاز الطبيعي لم ينجح في استكمال مبادرات تطويره ، مما أثّر في الجهود الرامية إلى التخلّي التدريجي عن الفحم في إنتاج الكهرباء.
ودعا المجلس الأعلى للحسابات إلى بلورة المبادرات من خلال إستراتيجية رسمية وفي إطار قانوني مناسب للقطاع، بتنسيق مع الأطراق المعنية، من أجل تطوير سوق الغاز في المغرب بشكل محفز وجاذب للاستثمارات.
و قالت الرئيسة الأولى المجلس الأعلى للحسابات، أن الإستراتيجية تضمنت مجموعة من المكونات المهمة، مثل قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والوقود والمحروقات والطاقة النووية والتنقيب عن الهيدروكربونات والصخور النفطية والطاقة الحيوية.
وأشارت إلى تحقيق إنجازات مهمة مكّنت من تعزيز مكانة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، إذ يحتلّ المرتبة الرابعة أفريقيا والثالثة عربيًا من حيث قدرة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وشددت على أنه في المقابل، ما زالت بعض الجوانب في حاجة إلى تحسين، وترتبط أساسًا بحوكمة القطاع الطاقة في المغرب، وبمدى تحقيق الأهداف المحددة لمختلف مكونات الإستراتيجية.
وانتقدت تركيز التخطيط الطاقي أساسًا على قطاع الكهرباء، إذ تمّت بلورة مخططات التجهيز المرتبطة بتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، في حين لم تشمل هذه العملية جوانب أخرى مهمة، كتأمين الإمدادات والنجاعة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة.
وأكدت زينب العدوي أن هناك حاجة ماسّة إلى إرساء رؤية شمولية بمجال التخطيط في قطاع الطاقة في المغرب.
وكشفت أن اللجوء إلى آلية التعاقد بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية لقطاع الطاقة ظل محدودًا، رغم القيام بعدّة مبادرات في هذا الاتجاه منذ عام 2008، أي قبيل إطلاق الإستراتيجية، غطّت الأولى المدة من 2008 إلى 2011، والثانية المدة من 2014 إلى 2017.
ودعت إلى تسريع وتيرة إنجاز عدد من المشروعات المتعلقة بإنتاج الطاقة المتجددة في المغرب من أجل رفع مساهمة القطاع إلى 52% بحلول 2030.
وضربت مثالًا بالتأخّر في منح الترخيص لعدد من مشروعات قطاع الطاقة المتجددة في المغرب، نظرًا لنقص القدرة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء.
وأوضحت العدوي الحاجة إلى بلورة إستراتيجية وطنية للنجاعة الطاقية، ووضع إطار تحفيزي بهدف تشجيع تدابير النجاعة الطاقية أولوية وطنية، إذ اتّسمت التدابير التي نُفذَت بعدم فعاليتها ومحدوديتها، حيث لم تتجاوز نسبة ترشيد استهلاك الطاقة 5.8%، وهي نسبة بعيدة عن الهدف المتمثل في 20% بحلول 2030
منتقدة وضع مخزونات المحروقات في المغرب، قائلة، إن وضع قطاع المحروقات يستدعي وضع آليات لتدبير ومراقبة مخزونه الاحتياطي بهدف التخفيف من أثر تقلبات الأسعار في السوق الدولية، وانعكاساتها على الأسعار في السوق الوطنية.
وأضافت: “منذ اعتماد الإستراتيجية عام 2009، ظلت المخزونات الاحتياطية لمختلف المشتقات النفطية دون المستوى المحدد في 60 يومًا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأعلى للحسابات الطاقة المتجددة قطاع الطاقة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
سلطة الطاقة: إعادة إعمار قطاع الكهرباء في غزة سيتم عبر 4 مراحل
أكد أيمن إسماعيل رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، اليوم السبت 18 يناير 2025، أن إعادة إعمار قطاع الكهرباء في قطاع غزة سيتم عبر 4 مراحل.
وأوضح إسماعيل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه "بناء على توجيهات الرئاسة والحكومة الفلسطينية أكملت سلطة الطاقة جهوزية خططها لاعادة بناء قطاع الكهرباء في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: موظفو السلطة الفلسطينية سيستلمون معابر غزة
وأضاف أن تقديرات حجم الاضرار في قطاع الكهرباء تجاوزت 600 مليون دولار.
وأشار إسماعيل إلى أن اعادة اعمار قطاع الكهرباء سيتم على اربع مراحل تبدأ بمرحلة الإغاثة الفورية لاعادة خدمات الكهرباء للقطاعات الحيوية مثل قطاعات الصحة والتعليم ومرافق المياه ومراكز اللجوء.
إقرأ أيضاً: مسؤولون عن تنفيذ عمليات - صحيفة عبرية تنشر أسماء أسرى سيتم الإفراج عنهم
وكشف بأن "أهم مكونات مرحلة الإغاثة ادخال أنظمة الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء وبعض مكونات الشبكات الكهربائية بشكل فوري إلى القطاعات الحيوية، وادخال كميات كافية من الوقود لتشغيل المولدات والمرافق الحيوية".
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون تقييم البنية التحتية وإعادة بناء الخطوط الرئيسية يتطلب 6 شهور.
إقرأ أيضاً: داخلية غزة: أجهزتنا ستبدأ انتشارها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
وأشار إسماعيل إلى أن المرحلة الثالثة ستكون توسيع قدرات قطاع الكهرباء في غزة وذلك يتطلب 6-12 شهراً.
وأعلن أن المرحلة الرابعة ستكون اعادة بناء قطاع الكهرباء بشكل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة وذلك يتطلب 1-3 أعوام.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، صباح اليوم، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الـ8:30 صباح يوم غد الاحد.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة ٨:٣٠ من صباح الأحد ١٩ يناير بالتوقيت المحلي في غزة.
وأضاف "نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تصدر بياناً عقب مصادقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار موظفو السلطة الفلسطينية سيستلمون معابر غزة اليونيسف: نحو 35 طفلا قتلوا يوميا جراء هجمات إسرائيل في غزة الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال تصدّيه لهجوم مستوطنين جنوب نابلس رمضان 2025 – متى يبدأ فلكيا في الدول العربية العراق يتخذ قرارا بمعاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بمواطنيه صفعة أم صفقة.. وهم أم حقيقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025