احتيال واستغلال المدارس الخاصة في تركيا يدفع السلطات إلى التحرك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تحركت وزارة التعليم التركية استجابةً لشكاوى أولياء الأمور حول الزيادات المفرطة في الرسوم، وبدأت في التحقيق مع المدارس التي تطلب رسومًا تفوق الحدود القانونية سواءً عند الانتقال بين الصفوف أو عند التسجيل، بالإضافة إلى الرسوم الزائدة لخدمات مثل الدروس، والوجبات، وغيرها.
وكانت وزارة التعليم قد أجرت في 3 يناير تعديلاً على لائحة مؤسسات التعليم الخاص، أعادت بموجبه تحديد الرسوم التي يمكن الإعلان عنها للخدمات التعليمية.
رسوم تتجاوز تكلفة الخدمات
بعد مراجعة بيانات آخر عامين عبر نظام “MEBBİS”، اكتشفت الوزارة أن العديد من المدارس الخاصة في تركيا تطلب رسومًا مفرطة، سواءً للكتب أو الملابس أو خدمات الطعام والدروس الإضافية، حيث تجاوزت هذه الرسوم تكلفة الخدمات الفعلية. وبناءً على ذلك، تم فتح تحقيق في هذا الشأن.
بعد تهديده لمدعي عام إسطنبول: وزير العدل التركي يكشف مصير…
الإثنين 20 يناير 2025تعديل جديد على الرسوم
نص التعديل الأخير على أنه “لا يجوز للمدارس تحديد رسوم التعليم في بداية المراحل الدراسية بزيادات مفرطة”، مع التذكير بعدم جواز عمل المدارس بغرض الربح فقط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المدارس المدارس في تركيا رسوم المدارس في تركيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يضرب مجدداً.. 25% رسوم على السيارات والرقائق والأدوية
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25 بالمئة" ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب.
وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.
فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.
ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.
رسوم الأدوية والرقائقأبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند "25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام"، بحسب وكالة رويترز.
ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.
ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.
كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.
كما حدد 12 مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.
ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.
تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.