«القومي للأمومة» يبحث مع «إنقاذ الطفولة» آليات مناهضة العنف ضد الأطفال
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا، مع وفدا من هيئة انقاذ الطفولة، ضم السيد ماتيو كابروتي مدير الهيئة، السيد ياسر هشام مدير تطوير المشروعات، أمنية غامري مدير السياسات، هبة عزازي مستشار الحماية، والدكتور وائل عبدالرازق، الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون فى ايجاد تدخلات عاجلة للتصدي للعنف ضد الأطفال وخاصة العنف بين الأقران.
أكدت رئيسة المجلس، أن قضية العنف بين الأقران سواء الإيذاء النفسي أو الجسدي، باتت قضية ملحة لابد من العمل للقضاء عليها والتكاتف مع جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة لإنهائها، وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي مؤثر في تغيير ثقافة العنف ونشر قيم ومباديء التنشئة السليمة للأطفال، فضلا عن دور الأسرة الهام في تنشئة جيل سوي.
وأوضحت "السنباطي" أن المجلس يبحث آليات التدخل العاجل من خلال مبادرة قومية تعمل على عدة محاور أساسية أولها هو دعم الأطفال والنشء في مواجهة العنف وتشجيعهم على ثقافة الإبلاغ عنه وطلب المساندة والدعم، بالإضافة إلى دعم الأسرة في تنشئة الأطفال تنشئة متوازنة وآمنة، مع توفير دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تؤهل الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والمقبلين على الزواج من حماية ورعاية الأطفال في جميع المراحل العمرية، مؤكدة على أن هذه المبادرة ستدعم الأطفال الوافدين المقيمين في جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يدعم كل طفل على أرض مصر.
ووجهت رئيسة المجلس بإعداد خطة عمل تنفيذية لهذه المبادرة تتضمن الأهداف والأنشطة ومؤشرات الأداء لإمكانية قياس الآثر من تنفيذها والتقييم المرحلي لها لضمان الاستدامة.
وأضافت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بمكافحة العنف ضد الأطفال عبر عقود من خلال ثلاث محاور يعمل عليها (محور الوقاية، الحماية، التدخل)، لافتة إلى إطلاق العديد من المبادرات التوعوية التي تناهض العنف وتدعم الأسرة وتزودها بالمعلومات اللازمة لتربية جيل متوازن نفسيا، كما يعمل على محور الحماية من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل ومساندة الأطفال المعرضين للخطر، والتدخل العاجل لحماية الأطفال وتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء الدعم النفسي أو القانوني.
وأعربت "السنباطي" عن تطلعاتها لمواصلة المزيد من العمل مع هيئة انقاذ الطفولة لتعزيز حماية حقول الطفل، استكمالا للتعاون المثمر في عدد من المجالات.
IMG-20250120-WA0038 IMG-20250120-WA0037المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة سحر السنباطي المجلس القومي للطفولة والأمومة القومی للطفولة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الخميس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية، في إطار البرنامج المستمر لـ«منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل في قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتعزيز الوعي بالصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة به.
وأكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في التوعية بسبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في بناء شخصياتهم بسوية، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجاباً مع محيطه، والإسهام الفاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه.
ونقلت الريم الفلاسي، تحيات سموّ «أم الإمارات»، إلى المشاركين، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة، وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية، وبناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة، وتدعيم قدراتها في بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، كونها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية، تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي نفسياً وعاطفياً.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، بمشاركة الدكتورة بسمة آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة 'همسات السكون' والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في رفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.
كما ناقش هذا المحور كيفية إدارة الخلافات داخل الأسرة بأساليب صحية وتعليم الأبناء مهارات حل المشكلات، وتأثير ثقافة وقيم الأسرة والأدوار الاجتماعية في المهارات والممارسات الوالدية، وكيفية تحسين الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم، وأهمية الصحة النفسية للآباء في بناء بيئة أسرية صحية. وتطرق إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية لانفصال الوالدين في الأطفال وسبل التخفيف من آثارها، والتربية الأسرية وميزانية الأبناء.
وركز المحور الثاني «ضمان جودة وفاعلية تنفيذ البرامج»، على «برامج الوالدية بين الجودة والتأثير»، وتناول فيه الدكتور أحمد زين الدين رباح، مستشار أسري لدى التلفزيون العمومي الجزائري، دور المؤسسات في دعم الآباء العاملين على سبيل المثال (إجازة الأمومة، الأبوّة المرنة)، وإستراتيجيات تطوير والتوسع في برامج المهارات الوالدية لتلائم التنوع الاجتماعي الموجود في المجتمع الإماراتي، من حيث احتياجات وخيارات الأسر.
وبحث هذا المحور، كذلك، الآليات التي تضمن تقديم برامج ذات جودة عالية في مهارات الوالدية، قائمة على الأدلة من مهنيين مؤهلين متخصصين.
وناقش المحور الثالث الذي تحدثت فيه السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، والسفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، ولولوة العوضي، المستشارة القانونية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «تعزيز بيئة السياسات» بغرض توسيع نطاق البرامج وضمان استدامتها.
وناقش كذلك، إطار سياسات دولة الإمارات لبرامج المهارات الوالدية، وبحثوا سبل تطوير هذه السياسات لضمان الوصول الشامل لبرامج مهارات الوالدية ذات الجودة العالية لجميع الأسر، وآليات وشروط صناعة البيئة التربوية الصحية للطفل سواء في المنزل، أو المدرسة، أو المجتمع، أو المؤسسات التربوية، والإستراتيجيات اللازمة لتحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والواجبات الوالدية، إلى جانب إستراتيجيات ضمان توفر الإمكانات المادية والبشرية طويلة الأمد لتنفيذ برامج مهارات الوالدية وتوسعها واستمراريتها واستدامتها. (وام)