زراعة 30 فدان مانجو بالطريقة المكثفة التجارية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مسقط ــ «الوطن»:
يتيح القطاع الزراعي فرصا استثمارية متنوعة للمستثمرين لإقامة مشاريعهم الخاصة التي تساهم في زيادة الإنتاج الغذائي وتشغيل الايدي العاملة العُمانية وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
و لحمود بن سليمان المحرزي قصة من خلال تجربته التي دامت 3 سنوات لزراعة فاكهة المانجو وفي سبيل تحقيق هدفه وطموحه استطاع ان يذلل التحديات التي واجهته وتغلب عليها ودخل ميدان العمل الزراعي بأفكار مبتكرة من ناحية الزراعة والتسويق بعدما تقاعد عن العمل من وظيفته السابقة.
و يقول المحرزي : لم تكن البداية سهلة فقد قمت بتأسيس مزرعتي بولاية المصنعة بمحافظة شمال الباطنة وبعدما كانت مليئة بالنباتات والاعلاف ذات المردود المالي المحدود، وتستهلك الكثير من المياه، اتجهت لزراعة المانجو واستمرت فترة التجربة 3 سنوات فقد استطعت ان أزرع 35 صنفا من شجرة المانجو من شتى الدول كــمصر وتايلاند والهند وخلال هذه الفترة تمكنت من تحديد النوع المناسب للظروف الطبيعية في سلطنة عُمان.
واضاف المحرزي قمت بزراعة 30 فدانا بما يقارب 16 ألف شجرة لأنواع مختلفة من المانجو باستخدم طريقة هندسة الزراعة المكثفة التجارية، وقد اتاحت هذه التقنية زيادة المحصول إلى 525 شجرة في الفدان الواحد وانتاج 50 ثمرة للشجرة الواحدة وذلك بإجمالي انتاج 15 طنا من المانجو.
وأوضح المحرزي عن المفهوم الشائع بأن المانجو لا ينمو إلا في البيئة الاستوائية فقط بعد التجربة توصل إلى أن تلك المعلومة غير صحيحة، حيث أن بعض الأصناف ومن التجربة اتضح انها تناسب بيئة وأجواء سلطنة عمان بحيث تكون مناسبة للتصدير وهذه كانت احد الطموحات التي اسست عليها مشروعي وبعد الاطلاع على التجربة المصرية في انتاج المانجو، حيث إنها كانت قبل 8 سنوات في المرتبة 90 للدول المنتجة للمانجو والآن أصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتحدث المحرزي عن طموحاته قائلا : خلال الفترة القادمة أطمح بأن أكون من أكبر منتجي ومحترفي زراعة المانجو في السلطنة وبشكل موسع، كما ذكر بأن زراعة المانجو تستهلك كمية مياه مناسبة ومرغوبة في السوق المحلي وذات مردود مالي مناسب للمزارع كما انني متفائل لتحقيق هدفي من خلال النجاح الذي حققته والخبرة التي اكتسبتها . ووجه المزارع حمود المحرزي رسالة للمزارعين في سلطنة عمان بالاتجاه نحو الزراعة التخصصية وزراعة محصول واحد منتج ويكون مناسبا للبيئة والموارد المائية في سلطنة عمان وعلى سبيل المثال: الأعلاف تستهلك الكثير من المياه ومردودها المالي محدود بينما زراعة المانجو تستهلك كميات أقل من المياه ومردودها السنوي جيد والسوق المحلي نشط وانتاج المانجو العماني يقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج ويمكن تصديره إلى الأسواق الخارجية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
وفقًا لتقرير نشر في موقع "pricepally" فإنه هناك الكثير من المشروبات الصحية التي يمكن الالتزام بها خلال شهر رمضان، فمنها مشروبات جوز الهند ومشروبات الليمون والمياه دون شك، ولكن هناك مشروب يجب الاهتمام به بشكل خاص يمكن تناوله بين الحين والآخر خلال شهر رمضان.
مشروب المانجو بالتمر هذا المشروب يتم صنعه من خلال النقع التمر لمدة 10 دقائق حتى يصبح طرية ثم إضافة المانجو المقطعة إليه مع حليب اللوز غير المحلى أو ماء جوز الهند والقليل من القرفة ومزجه مزجًا جيدًا ليصبح خليطًا ناعمًا.
هذا المشروب يقدم مجموعة من الفوائد نظرًا لاحتوائه على حليب اللوز والمانجو والتمر:
حليب اللوز غني بالكالسيوم وقليل الدهون والسعرات الحرارية، لذا يعزز صحة العظام والعضلات والأعصاب.
يمد الجسم بالألياف ويعزز عمل الأمعاء ويحسن من الإخراج.
غني بالفيتامينات والمعادن الصحية التي يحتاجها الجسم للشعور بالطاقة والقوة خلال شهر الصيام.
غني بمضادات الأكسدة وبالتالي يجعل الجسم يشعر بالقوة والطاقة.
غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، وبالتالي يشعر الإنسان بالنشاط والحيوية ويخف شعوره بالألم الجسمي المتكرر.
المانجو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالفيتامينات والبوتاسيوم
والبروتينات أيضًا. يحسن هذا المشروب من نسب البوتاسيوم والحديد في الجسم.
المانجو والتمر مزيج من المعادن الصحية، وبالتالي فهو يعمل على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز الهضمي.
يحسن من حالة القلب والأوعية الدموية. لا يجب الإكثار في تناوله حتى لا تزيد معدلات السكريات بداخله