أكدت الإعلامية منى عبدالغني أن العمل مستمر لدعم الأطفال الذين تعرضوا للإصابات والجروح في غزة، مشيرة إلى أن جميعهم يتلقون الرعاية الكاملة في المستشفيات المصرية، مضيفة: «هناك اهتمام دائم بأبنائنا وأسرنا الفلسطينيين، فهم جزء من النسيج المصري، هذا واجبنا الإنساني قبل كل شيء».

جهود المجتمع المدني

أوضحت منى عبدالغني، خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة cbc، أن مؤسسات المجتمع المدني تبذل جهدًا كبيرًا لتوفير الإمدادات الغذائية والطبية، مشددة على أهمية غرس قيم التكاتف الإنساني في الأجيال الصاعدة، لأن «نحن إخوة وشعب واحد».

غزة: صبر الأمهات درس للعالم

من جانبها أعربت الإعلامية إيمان عزالدين عن تضامنها مع الأمهات الفلسطينيات، قائلة: «كل أم فلسطينية صابرة، كل أسرة فقدت شهيدًا أو أكثر، درس للعالم أجمع»، مشيرة إلى الطفل عبدالله كحيل، الذي جاء إلى مصر للعلاج واستطاع الوقوف مجددًا على قدميه، قائلة: «عبدالله أصبح رمزًا لكل طفل فلسطيني وأيقونة للأجيال القادمة».

القضية الفلسطينية: واجب إنساني وتاريخي

أكدت إيمان عزالدين أن القضية الفلسطينية ليست مجرد بعد استراتيجي، بل هي قضية تاريخية وإنسانية، مضيفة: «عندما نقول إن مصر هي الشقيقة الكبرى، فهذا التزام نؤديه على أرض الواقع، مصر كانت وستظل داعمة لفلسطين وكل الأشقاء العرب».

مصر ودورها المحوري في المنطقة

اختتمت عزالدين حديثها بالتأكيد على مكانة مصر المحورية في المنطقة، قائلة: «مصر ستظل ثابتة في دعم أشقائها، وستلعب دورها المحوري كقوة إقليمية ذات أهمية سياسية واستراتيجية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.

وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.

وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق مصيري
  • السيسي يصل إلى الرياض للمشاركة في اجتماع القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يصل الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: استضافة مصر لقمة عربية طارئة تعكس دورها المحوري في القضية الفلسطينية
  • حزب حماة الوطن: العالم يتبنى موقف مصر في حل القضية الفلسطينية
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية