خالد مشعل يشارك في مهرجان بالأردن ويحذر من مخطط اسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلة ليس مجرد استيطان، بل هو يأتي ضمن مخطط تهجير أهل الضفة إلى الأردن، داعيا إلى مواجهة خطة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين.
وقال مشعل، خلال كلمة مسجلة ألقيت في مهرجان الأقصى الـ22 بعنوان "إنما الأقصى عقيدة" المقام في الكرك الأردنية، إن الاحتلال "يريد اختراقنا كأمة عربية، والهيمنة علينا، واستهداف أمننا وخيراتنا واستقلالنا"، مضيفا أن الأمة قدمت "صفحات مشرقة في الدفاع عن فلسطين".
وأضاف: "الاحتلال نقل الصراع إلى قلب فلسطين، لذلك فإن علينا جميعا أن ننقل الصراع نقلة جديدة، وأن نسطر هذه المرحلة بصفحات من نور كما سطرها صلاح الدين وقطز وعمر بن الخطاب".
وذكر أن "حكومة الاحتلال الحالية هي الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان، فهم يستعلجون حسم الصراع على الضفة والقدس والأقصى".
وشدد على أن مخطط الاحتلال في الضفة الغربية "ليس تسريع الاستيطان، بل تهجير أهلها، فالصهاينة لا يرون لأهل فلسطين وطنا فيها، بل إنهم يرون أن وطنهم في الأردن كما قال الوزير المتطرف سموتريتش في باريس قبل شهور، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف أمتنا جميعها، وفي القلب منها فلسطين والأردن".
وبيّن أن الاحتلال يريد أن يحسم المعركة على القدس "باستكمال تهويدها والسيطرة السياسية والدينية عليها، وكذلك حسم المعركة على الأقصى"، موضحا أن المسجد الأقصى اليوم في "قلب الخطر الذي يكاد يحدق فيه تدنيسا واقتحاما، إلى جانب مخططات تقسيمه أو هدمه".
وأشار مشعل إلى أن المقاومة في فلسطين عند حسن الظن بها، وفي موضع الرهان عليها، قائلا إن "معركة الأقصى هي معركة شرف ودين وعروبة ومصير، وأمتنا العربية والإسلامية كانت دائما عند حسن الظن بها، فهي لا تصبر على الضيم ولا تصبر على الغزاة".
وتابع بأن الحاضنة المقدسية مع أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 تعتبر أن معركة الأقصى هي معركتهم المصيرية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها جاهزة لتفعيل لجنة وطنية من الفصائل الفلسطينية لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين الذي عقد بمصر في 30 يوليو/ تموز الماضي، لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية.
وأوضحت أن "علاقة حماس بالفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في أفضل أحوالها، ونحن جاهزون لتفعيل لجنة وطنية مع الفصائل لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات حماس الاحتلال الفلسطينيين الاستيطان فلسطين حماس الاحتلال الاستيطان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية طرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص.
وأضاف البيان: «وتلك التصريحات في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية».
وتابع البيان: «كما تسعى الحكومة الإسرائيلية لإعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».
واختتم: «في ذات الوقت يصعد الاحتلال من اجراءاته احادية الجانب غير القانونية على الأرض من مصادرة الارض وهدم للمنازل وشق المزيد من الطرق الاستيطانية وغيرها، كان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية
الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في جباليا
الخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار