بايدن يترك رسالة لدونالد ترامب قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتسليم عصا الرئاسة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب، فقد اتبع التقليد بترك مذكرة لخليفته، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وأكد «بايدن»، أنه ترك رسالة إلى دونالد ترمب، إلا أنه لم يذكر تفاصيل رسالته.
بايدن وترامب يتناولان الشاي قبل أداء اليمينونفى جو بايدن وجود أي مشاعر سيئة أثناء مصافحته لترامب، وتناولا الشاي والقهوة التقليديين قبل أداء اليمين، وعندما سُئل عن لهذا اليوم، قال بايدن فقط: «افرح».
وقال مسؤولون مطلعون في البيت الأبيض، إنه لم يكن هناك أي نقاش حول ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته سيشارك في المراسم الاحتفالية، على الرغم من حقيقة أن ترمب لم يمد نفس المجاملات إلى بايدن قبل أربع سنوات.
تقاليد ترك الرئيس رسالة لخليفتهوبدأ الرئيس رونالد ريجان طقوس ترك رسالة لخليفته في عام 1989، ومنذ ذلك الحين، شارك كل الرؤساء في هذا التقليد، خاصة عند تسليم السلطة من جمهوري لديمقراطي والعكس، بحسب «واشنطن بوست».
وعندما سلم أوباما السلطة لترامب في عام 2017، كتب إلى خليفته: «تهانينا على هذا الأداء الرائع. لقد وضع الملايين آمالهم فيك، ويجب علينا جميعًا، بغض النظر عن الحزب، أن نأمل في توسيع الرخاء والأمن خلال فترة ولايتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن البيت الأبيض حفل تنصيب ترامب تنصيب ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
يمن مونيتور/ وكالات
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.
وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.
وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.
وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.