مجموعة رينو الفرنسية للسيارات تطلق أول مركزا لها في الصين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
طرحت مجموعة رينو الفرنسية المعروفة بصناعة السيارات أول مركز بحوث وتطوير في الصين مخصص للسيارات الكهربائية بسعر تنافسي في 2026، الشركة التي تأسست عام 1898، وهي واحدة من أبرز الشركات العالمية متعددة العلامات التجارية في صناعة السيارات في عام 2024، وأثبتت نجاحها بوصول المبيعات لديها حوالي أكثر من 2.26 مليون سيارة، ومسجلة نموًا بنسبة 1.
وصرح الرئيس التنفيذي للمجموعة "لوكا دي ميو"، أن المركز الذي يقع في مدينة شانغهاي شرق الصين، يوظف حوالي 150 موظفًا، ويُركّز على تطوير منتجات المركبات الكهربائية للسوق الأوروبية، وأن من بين مشاريعه البارزة تطوير نموذج توينغو إي-تيك الكهربائي، المقرر طرحه لأول مرة في عام 2026 بسعر أقل من 20 ألف يورو (نحو 20، 584 دولارًا أميركيًا).
وأشاد دي ميو بصناعة السيارات الكهربائية في الصين، مشيرا إلى سرعتها في البحث والتطوير وكفاءتها العالية من حيث التكلفة والتكنولوجيا المتقدمة، وأكد على ضرورة التعاون مع الشركاء الصينيين في النظام الإيكولوجي لتطوير القدرة التنافسية لشركات السيارات الأوروبية، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
يشمل المركز فرقًا متخصصة في مجالات الهندسة، بالإضافة إلى المشتريات، وإدارة التكاليف، مع خطط للتوسع في المستقبل. وتشمل مسؤولياته الرئيسية، مرورا ببناء شبكة الموردين وتطوير المركبات والأنظمة، بما يسهم في تسريع عملية تطوير منتجات الشركة، تحدث رئيس المجموعة دي ميو أيضًا حول تقدم الصين في تكنولوجيا البطاريات وسلاسل التوريد، مشيرًا إلى أن رينو عززت شراكتها مع شركة "كاتل" الرائدة في صناعة البطاريات.
اقرأ أيضاًالنشرة المرورية.. سيولة في حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
الخريطة المرورية.. تباطؤ حركة السيارات في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
«رئيس الوزراء»: نستهدف زيادة إنتاجية السوق المحلية من صناعة السيارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار السيارات 15 انخفاض في أسعار السيارات آلاف السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية على السيارات
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال إعفاء قطاع السيارات بشكل مؤقت من الرسوم الجمركية التي قرر فرضها في وقت سابق، لمنح شركات صناعة السيارات الوقت لتعديل سلاسل إمدادها.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «أنا أدرس شيئاً ما لمساعدة بعض شركات صناعة السيارات به»، مضيفاً أن شركات صناعة السيارات تحتاج وقتا لنقل مراكز إنتاجها من كندا والمكسيك وغيرهما إلى الولايات المتحدة، «وهي تحتاج إلى قليل من الوقت لأنها ستقوم بإنتاجها هنا. لذلك أنا أتحدث عن أشياء مثل هذا».
وألمحت تصريحات ترامب إلى جولة أخرى من التراجعات عن الرسوم الجمركية، إذ أثارت حملة الرئيس الأميركي الشرسة لفرض رسوم على الواردات ذعرا في الأسواق المالية، وأثارت مخاوف عميقة لدى خبراء وول ستريت من احتمال حدوث ركود اقتصادي.
وعندما أعلن ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات ومكوناتها في 27 مارس الماضي، فإنه وصفها بأنها «دائمة».
وقد أصبحت مواقفه المتشددة تجاه التجارة ضبابية بشكل متزايد، في ظل سعيه للحد من التداعيات الاقتصادية والسياسية المحتملة لسياساته.
في الأسبوع الماضي، وبعد أن أدى التراجع الحاد في سوق السندات إلى ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأميركية، أعلن ترامب توحيد رسومه الجمركية الأوسع نطاقا على عشرات الدول عند مستوى 10% فقط لمدة 90 يوما لإتاحة الوقت للمفاوضات.
في الوقت نفسه، رفع ترامب الرسوم على منتجات الصين إلى 145%، ثم قرر إعفاء بعض الأجهزة الإلكترونية من بعض هذه الرسوم والاكتفاء برسوم قدرها 20% فقط على هذه المنتجات القادمة من الصين.
وقال ترامب اليوم الاثنين: «لم أغير رأيي، لكنني مرن».