أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة مرهون بالتزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استمر قرابة 15 شهرا يعد المرحلة اللاحقة لنجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المتمثلة في 6 أسابيع بدأت أمس، موضحًا أنه حال مرت هذه المرحلة وتم تنفيذ كل البنود التي جاءت بها سيتم الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وهو الوصول للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار.
وشدد «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه مع الوصول للاتفاق النهائي لوقف الحرب سيصبح هناك حديث أو بداية تنفيذ جهود إعادة إعمار قطاع غزة والذي يعد إعادة الحياة للأرض التي شهدت تدمير وخراب واستشهاد الفلسطينيين، مؤكدًا أن إعادة الإعمار يعني الحفاظ على استمرار الشرعية الفلسطينية وعدم سيطرة وعدم تحقيق إسرائيل أهدافها الحقيقية.
ونوه بأن الوصول لهذه المراحل من اتفاق التهدئة مرهون بشكل كبير بالتزام الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للوصول إلى بر الأمان بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكدًا أن الهدنة بمثابة ضياع جني الثمار لإسرائيل بعد 15 شهرا من الحرب والعدوان على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة وعواصف شديدة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر من عام 2023.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «العدوان الإسرائيلي يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط خبيث قديم وهو تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا، وتحويل القضية من مسألة حق تقرير المصير، وشعب من حقه أن يناضل ويقيم دولته ويتمسك بأرضه، إلى مجرد مسألة إنسانية تحت زعم ترحيلهم إلى أماكن أخرى وتوفير مساكن أفضل لهم، واليمين المتطرف الحاكم في تل أبيب هو الذي يروج لذلك».
وتابع: «هنا كان الإدراك المصري منذ البداية بمخططات تصفية القضية الفلسطينية، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وضعت مصر خطوطًا حمراء، وأدركت أن ما تقوم به إسرائيل إنما يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه عبر استراتيجية الأرض المحروقة وتدمير كل شيء لدفع الفلسطينيين نحو التهجير».
وأكمل: «مصر حشدت الدعم الدولي ووقفت حائط صد أمام كل هذه المخططات، ولكن للأسف هذه المخططات مستمرة خاصة بعد طرح الرئيس الأمريكي الأخير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أيضًا ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا»