الكويت: منع أفراد الشرطة من نشر صورهم عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة الداخلية الكويتية قراراً رسمياً بحظر ظهور جميع منتسبيها إعلامياً، أو نشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت الوزارة بياناً عبر حسابها على منصة إكس، أشارت خلاله إلى إصدارها تعميماً إلى جميع قطاعاتها للمحافظة على سرية الأعمال التي تخص وظائفهم، أو يطلعون عليها بحكم هذه الوظائف، وعدم تداول أية معلومات أو بيانات أو القيام بتصوير المستندات والحوادث ونشرها.
وكذلك عدم نشر الأمور الشخصية لمنتسبي الوزارة مع صورهم باللباس العسكري، وذلك عبر أية وسيلة من وسائل الاتصال بما في ذلك وسائل الإتصال الإلكترونية وغيرها. الكويت.. الإعدام لقاتل والده برصاصتين في صدره - موقع 24أيدت محكمة التمييز في الكويت حكم الإعدام الصادر بحق متهم من فئة "البدون"، بعد إدانته بقتل والده بإطلاق رصاصتين على صدره في منطقة الفردوس، ومحاولة قتل والدته التي نجت، بسبب تعطل السلاح.
وتضمّن التعميم أيضاً عدم الإدلاء بتصريحات أو الظهور في مقابلات بكافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة دون إذن من الإدارة المختصة (الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني)، بالإضافة إلى عدم الظهور بكافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أثناء تأدية الواجب.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على سرية العمل الأمني وخصوصيته، ومنع أي استغلال غير قانوني أو إساءة استخدام للمعلومات أو الصور التي قد تؤثر على الأمن أو تسيء لسمعة المؤسسة الأمنية.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بمضمون التعميم من قِبل جميع منتسبيها، محذرة من أي مخالفة لهذا التعميم حيث سيتم إحالة كل من يخالف ذلك إلى الجهة المختصة للتحقيق معه، تمهيداً لمساءلته انضباطياً أو تأدبيباً حسب الأحوال.
حظر ظهور جميع منتسبي وزارة الداخلية إعلامياً أو ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/mMLxEA78eB
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) January 20, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكويت التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".
وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".