بريطانيا تعيد تفعيل خطتها لدعم انفصال جنوب اليمن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت بريطانيا، الاثنين، إعادة تفعيل خطتها لدعم انفصال جنوب اليمن، مع تسلمها رسمياً ملف إدارة ما يُعرف بـ”الشرعية”.
وكشفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، عن إنشاء صندوق جديد لليمن يخضع لإشراف بريطاني، ويُدار من قبل قيادات جنوبية بارزة تحمل توجهات انفصالية، بينها أحمد عوض بن مبارك، رئيس حكومة عدن، وعبدالناصر الوالي، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، ووزير المالية سالم بن بريك.
التحرك البريطاني يأتي قبيل انعقاد مؤتمر نيويورك الخاص باليمن، الذي يهدف إلى جمع تبرعات لدعم حكومة عدن التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة، مع استبعاد القوى الشمالية من الصندوق، في خطوة اعتُبرت انعكاساً لتوجه أمريكي-بريطاني.
وفي تصريحات سابقة، أكدت السفيرة البريطانية أن بلادها تسلمت ملف السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. مشيرة ان بلادها ستعمل على قيادة ما وصفتها بالقوات البحرية في إشارة إلى الفصائل اليمنية الموالية للتحالف وستعمل على تعزيزات بالإفراد والمعدات وتفعيل ما وصفتها بمرفق “TAFFY””..
وتشير هذه التحركات إلى سعي بريطانيا لإعادة تفعيل ورقة الانفصال جنوب اليمن مع تعثر مساعي التصعيد شمالا وفشل المخطط الثنائي مع أمريكا لإخضاع اليمن عسكريا.
وقد تدفع الخطوة نحو اقتتال اهلي جديد جنوب وشرق اليمن.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الخطة البريطانية ضمن المخطط لزج فصائل الانتقالي نحو المواجهة شمالا مع تحريك ابرز أهدافها ام تعكس توجه جدي للمملكة المتحدة التي ظلت لأكثر من قرن تحتل مناطق جنوب اليمن بمن فيها عدن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوب الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن خطتها لمواجهة صيف 2025 وتأمين إمدادات الكهرباء
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وبخاصة الهيدروجين الأخضر، وموقف الطاقة في الصيف المقبل، وذلك في اجتماع عقده اليوم بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و/ أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والمهندس إيهاب إسماعيل، القائم بأعمال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، و شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية، و رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس محمود عصمت، بشكل تفصيلي قدرات ومواقع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأبرز المشروعات التي تم تسليم مواقعها لبدء الدراسات، والمشروعات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة النقل، وعرض أيضاً الوثائق المتعلقة بمشروعات الهيدروجين الأخضر، وخارطة تنفيذ كل اتفاق لمختلف مشاريع الطاقة المتجددة، وتشمل 8 مذكرات تفاهم و 15 اتفاقية اطارية، مبرمة مع 23 شركة وتحالف.
كما عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محددات خطة الوزارة للاستعداد لصيف 2025 بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، حيث تناول موقف توفير كميات الوقود والغاز الطبيعي اللازمين لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى موقف محطات الطاقة المتجددة المتوقع أن تدخل الخدمة خلال الصيف المقبل، وتأثير ذلك على تحقيق الوفر المستهدف في الوقود.
بدوره، عرض اللواء ناصر فوزى، موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2016 وحتى الآن، في مختلف المناطق المستهدفة، بما في ذلك المساحات الصادر لها قرارات جمهورية، والجاري استصدار قرارات بشأنها، موضحاً أن إجمالي المساحات الصادر لها قرارات جمهورية في هذا الصدد تبلغ حوالي 41.3 ألف كم2، كما أنه جار حالياً استصدار قرارات لمساحات بإجمالي 4859.3 كم2، ليبلغ الإجمالي العام للمساحات المُخصصة لهذا الغرض قرابة 46.2 ألف كم2 تعادل نحو 10.9 مليون فدان.
كما عرض مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة تفاصيل دراسة عددٍ من المواقع التي يتم النظر في تخصيصها لتنفيذ مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، بعدة محافظات، كما تناول موقف الطلبات المُقدمة للهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس لتخصيص مواقع جديدة لإقامة مشروعات لتلك الأغراض، وتتضمن مشروع بمنطقة بورسعيد لإنتاج الأمونيا الخضراء وتغذيته باستخدام طاقة مُنتجة من الكهرباء الخضراء بطاقة تصل إلى 5.5 جيجاوات، ومشروعين آخرين بمنطقة شرق بورسعيد لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وكلوريد البوتاسيوم والصودا الكاوية، المستخلصين من مياه البحر؛ مع تغذية المشروعين باستخدام كهرباء مُنتجة من مصادر الطاقة المتجددة سواء من طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية بطاقة تصل إلى 13 جيجاوات.