الحبس لموثق هارب من العدالة خبأ لوحات وآثار تاريخية بفيلا بالمرادية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أدانت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبة 20 سنة حبس نافذ لموثق سليم بشة فار من العدالة الجزائرية.
كما تم إصدار أمر بالقبض عليه بعدما عثر داخل فيلا بالمرادية على آثار ولوحات فنية وتاريخية كانت مخباة.
في حين إلتمست نيابة القطب أيضا عقوبات أخرى تراوحت بين البراءة وعامين و6 إلى 12 سنة حبس نافذ لبقية المتهمين.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تتعلق باستيراد وإختلاس لآثار قانونية بطريقة مشبوهة. حيث تم العثور بفيلا المتواجدة بالمرادية بالقرب من رئاسة الجمهورية على آثار تاريخية كان يخفيها الموثق سليم بشة. بحجة أنه يريد أن يمنحها تلك القطع الأثرية كهدية للمتحف الوطني للآثار القديمة.
حيث تم العثور على 46 لوحة فنية فيها صور الصحراء إضافة إلى 22 مجسم. مع قيام المتهم بتحويلات مالية بطريقة مشبوهة كبدت خزينة الدولة الملايير من الدينارات.
في حين تمت متابعة بقية المتهمين من بينهم “ع.ر”، و”م.أ”، و”ب.م”، و”ب.س”، و”ب.ه”، و”ش.ب”، و”ح.خ”، و”ب.س” بتبييض الأموال والعائدات الإجرامية. وإخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية ومصدر الممتلكات.
مع العلم أنها عائدات إجرامية في إطار جماعة إجرامية بإستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني ومخالفة حركة رؤوس الاموال من والى الخارج، تعريض حياة القصر للخطر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حبس نافذ
إقرأ أيضاً:
أكشاك الكهرباء تتحول إلى لوحات فنية في الأقصر المصرية
تحولت أكشاك الكهرباء في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، إلى لوحات فنية باتت تبهج عيون الناظرين، وذلك في إطار مشروع فني يجري ضمن خط التعاون بين جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة بالمدينة، وسلطات المحافظة.
وقال محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة، إن تحويل أكشاك الكهرباء إلى أعمال فنية يأتي ضمن جهود تستهدف ظهور المدينة في صورة تليق بتاريخها العريق، كونها المدينة التي انبثق منها فجر ضمير العالم، والتي شهدت ظهور فنون العالم وعمارته وعلومه، وبما يتناسب ومكانتها في قلوب زوارها من سياح العالم.
وأكد محافظ الأقصر على أن المشروع يتم بما يتوافق والهوية البصرية للمدينة، وطبيعتها الخاصة، وما تضمه بين جماليات من عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين، وتضم تماثيل وجدرايات ولوحات فنية تبهر الزوار.
وشارك في مشروع تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات وأعمال فنية، نخبة من أساتذة الفنون وطلاب كلية الفنون الجميلة، وجعل من شوارع المدينة تبدوا وكأنها أتيليه فني كبير.
وكان كورنيش النيل، ومنطقة البر الغربي المطلة على النهر الخالد، قد انتشرت بها جداريات فنية، رسمت على الجدران والمباني بمشاركة فنانين مصريين وعرب وأجانب.
وقال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر إن المدينة تحولت إلى مقصد للفنانين التشكيليين من مصر والوطن العربي وبلدان العالم، وصارت مركزاً لممارسة الفنون الجميلة، بفضل ما تحويه بين جنباتها من معالم أثرية، وطبيعة ريفية ومناظر خلابة على ضفاف نهر النيل، بجانب تفردها بأنماط سياحية غير تقليدية، مثل رحلات البالون الطائر (المناطيد) التي تطير بالسياح فوق معالم المدينة في كل صباح، ورحلات المراكب الشراعية في وسط النيل، بجانب رحلات عربات الحنطور، وسياحة الدواب من حمير وخيول وإبل تطوف بالسياح وسط المعابد القديمة والحقول وجوانب نهر النيل.
وأضاف حمزة أن إنشاء كلية الفنون الجميلة قبل قرابة ثلاثة عقود مضت، ساعد على انتشار ما يعرف بالثقافة البصرية بين أهل المدينة ومئات السياح الأجانب المقيمين في المدينة بشكل دائم، إذ توزعت الجاليريهات والورش الفنية في شرق المدينة وغربها، وعرفت المدينة إقامة المعارض التشكيلية بشكل دوري، إضافة إلى ما يقام من مؤتمرات وملتقيات فنية دولية على مدار شهور العام.