تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الغطاس القصب والقلقاس الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
الثوم وعلاقته بمرض السكري!
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تتطلب إدارة دقيقة ورعاية مستمرة. على الرغم من عدم وجود طعام يمكنه علاج السكري بمفرده، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم. ومن بين هذه الأطعمة، الثوم، الذي يُعتقد أن له دوراً في خفض مستويات السكر في الدم.
يحتوي الثوم على مركب يُدعى الأليسين (Allicin) بالإضافة إلى مركبات كبريتية أخرى، وهذه المواد يُمكن أن تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم. وفقًا لاستعراض للأبحاث نشر في مجلة Primary Care Diabetes عام 2019، تبين أن تناول الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والسكر التراكمي في الدم. ويُظهر البحث أيضاً أن الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن مكملات الثوم يمكن أن تساعد في تخفيف مقاومة الإنسولين وتحسين مستوى السكر في الدم بعد الأكل. دراسة نشرت في مجلة International Journal of Nutrition Sciences عام 2018، أشارت إلى أن تناول مكملات الثوم أو الثوم الطازج يمكن أن يقلل من مقاومة الإنسولين ومستوى السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون في الدم.
مع ذلك، يجب دائمًا على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظامهم الغذائي. يمكن أن يسبب تناول الثوم بعض الآثار الجانبية مثل رائحة فم كريهة، وحرقة في المعدة، وغثيان، وزيادة في الغازات، وإسهال. ويجب تجنب تناوله قبل الجراحة لتجنب مضاعفات النزيف.
في النهاية، يُعتبر الثوم خيارًا طبيعيًا يمكن أن يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي لمرضى السكري. ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر وبنصيحة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي تأثيره على مستويات السكر في الدم إلى تعارض مع العلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب.
الثوم هو نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الأطعمة والأطباق حول العالم. يتميز الثوم بنكهته القوية والمميزة، وقد تمت دراسة فوائده وأضراره على الصحة بشكل وافٍ. إليك بعض الفوائد والأضرار المحتملة لتناول الثوم:
فوائد الثوم:
تحسين صحة القلب:يُعتقد أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز جهاز المناعة:يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
تأثيرات مضادة للأكسدة:يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.
خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات:يُعتقد أن الثوم له تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه في بعض الحالات للمساعدة في مكافحة العدوى.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغثيان.
أضرار الثوم:
رائحة فم كريهة:تناول الثوم يمكن أن يتسبب في رائحة فم كريهة ورائحة للجسم. هذا قد يكون مزعجًا للبعض.
مشاكل في المعدة:يُمكن أن يتسبب الثوم في تهيج المعدة ومشاكل هضمية مثل الحرقة والغثيان.
تفاعلات دوائية:يجب أن يُتخذ الحذر عند تناول الثوم مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتداخل مع تأثير بعض الأدوية مثل أدوية الدم.
اضطرابات النزيف:يُعتقد أن تناول الثوم قد يزيد من خطر النزيف، لذا يجب تجنبه قبل الجراحة.
تأثيرات تحسسية:بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للتحسس من الثوم، مما يمكن أن يتسبب في آثار جانبية.
يرجى ملاحظة أن فوائد الثوم قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظام غذائي خاص، خصوصًا إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو تتناول أدوية.