وزير خارجية إسرائيل: دور إدارة ترمب في إتمام اتفاق غزة كان حاسماً
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في تصريحات لصحيفة "سي إن إن"، اليوم الإثنين، أن "مشاركة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القوية في الأسبوع الأخير من مفاوضات غزة كانت مؤثرة جدًا في إبرام الاتفاق".
وأوضح أن الولايات المتحدة، في ظل الإدارتين الحالية والسابقة، كانت جزءًا مهمًا في تحقيق أهداف إسرائيل.
وتطرق وزير الخارجية إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، الذي قال إن أهداف الحرب قد تحققت، حيث أشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه لا يوافق على هذا الرأي، معتبرًا أن "حماس ما زالت في السلطة في غزة".
وفيما يخص الانتقال إلى مراحل جديدة في الاتفاق، أضاف ساعر: "الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الاتفاق لا يحدث آليًا، وواشنطن تعرف ذلك جيدًا. سنتفاوض بحسن نية على المراحل اللاحقة، ولن نتراجع عن تحقيق أهدافنا ولو بطرق أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر مفاوضات غزة إسرائيل يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن السعودية تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كما تعاونت مع الإدارات السابقة؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤثر على المجتمع الدولي.
وقال الإبراهيم، وفقا لحديثه لقناة «العربية»: «إن السعودية أصبحت قوة عالمية في مجال الاستثمار، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية ومواردها وعزمها الدبلوماسي، كما أن تعزيز التواصل المستمر مع المجتمع الدولي يظل من أبرز أولويات السعودية».
وأشار إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة لطالما كانت قوية، ضمن شراكة طويلة الأمد تمتد لثمانية عقود، وظلت متينة بغض النظر عن الإدارة الحاكمة.
وأضاف:«لا توجد دولة تشهد مثل الفرص الواسعة التي تتوافر اليوم في المملكة، هذه الفرص ليست فقط لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بل هي جزء من مهمة جادة لإعادة هيكلة الاقتصاد وإطلاق الإمكانات الكامنة لشعبنا».
وأوضح وزير الاقتصاد، أن السعودية، بفضل رؤية 2030، أصبحت أكثر تكاملًا مع الاقتصاد العالمي؛ ما يتيح لها أن تكون قوة إيجابية في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا.
وبين بقوله: «سنواصل المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وجميع المنصات متعددة الأطراف، لنعمل مع شركائنا ونشارك تجاربنا ودروسنا المستفادة، ونتعلم من الفرص والخبرات الأخرى لمواجهة التحديات العالمية».
وذكر أن الدول تتميز بمصادر قوتها، فبعضها يعتمد على الموارد البشرية، وأخرى على الموارد الطبيعية، أما المملكة فقد أصبحت قوية في كلا الجانبين، كما أن رؤية 2030 أسست منصة للنمو، تهدف إلى تحفيز القطاعات الجديدة وإنعاش القطاعات التقليدية، وجذب رأس المال النوعي الذي يركز على النمو الحقيقي والتأثير الإيجابي في الاقتصاد الوطني.