جبال كردستان ترتدي الثوب الأبيض (صور)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
موجة ثلجية حولت مدن كردستان إلى بياض ناصع، حيث ارتدت أغلب مدن الإقليم الثوب الأبيض، على أثر الكميات الكبيرة من الثلوج.
وخرج المئات من المواطنين والسواح في السليمانية وأربيل لغرض التنزه، والتعبير عن فرحهم، حيث شهد جبل أزمر زخما كبيرا لحركة السيارات.
فيما شهدت مناطق محافظة دهوك هي الأخرى ازدحامات كبيرة على المناطق الثلجية في العمادية وبالا وبرواري والمناطق الأخرى.
وشهدت مدن الإقليم ثلاث حوادث، بسبب الثلوج في محافظة دهوك، فيما حذرت مديرية المرور بمحافظة دهوك، وفي أربيل أيضا المواطنين من البقاء في المناطق الجبلية حتى ساعات متأخرة من الليل، مع وجود احتمالية لغلق تلك الطرق.
وعادة ما يتسبب سقوط الكميات الكبيرة من الثلوج بغلق الطرق، أو الانهيار في بعض الأجزاء الجبلية.
وحسب المعلومات فإنه إذا استمر تساقط الثلوج فقد تضطر مديرية المرور في السليمانية لغلق نفق سيتك، القريب من جبل أزمر، حفاظا على سلامة المواطنين، وسيتم أيضاً غلق الطرق المؤدية إلى جبل كويزه.
وهذه المرة الأولى التي تشهد مدن كردستان سقوط هذه الكميات الكبيرة من الثلوج على المناطق الجبلية هذا العام، حيث كانت الثلوج على المناطق المحاذية لإيران، وتركيا، وخاصة في حاج عمران، أو ناحية جومان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين
يمانيون../
في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة المرتزقة، كشفت تقارير صحفية حديثة عن عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي. هذه الممارسات تزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، الذين باتوا يعانون من شح الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
بحسب المصادر الإعلامية، تتم عمليات التهريب عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تُدِرُّ أرباحًا هائلة للتجار والمهربين من المرتزقة، بينما يعاني المواطنون داخل البلاد من صعوبة الحصول على أسطوانة غاز واحدة إلا بأسعار باهظة تثقل كاهلهم.
طرق التهريب وآلياته
تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين:
المسار الأول: يمتد من منطقة باب المندب إلى جيبوتي، حيث تُنقل كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة.
المسار الثاني: ينطلق من منطقة نشطون في محافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، معتمدًا على أساليب مماثلة في نقل الشحنات المهربة.
تشير التقارير إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الشحنات إلى الخارج دون أدنى قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
انعكاسات التهريب على السوق المحلية
عمليات التهريب هذه تؤدي إلى نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يساهم في ارتفاع أسعاره بشكل كبير. يجد المواطن نفسه أمام تحدٍ كبير لتأمين احتياجاته الأساسية من الغاز المنزلي، بينما يُفترض أن المخزون المهرب كان من شأنه تغطية احتياجات العديد من المحافظات اليمنية.
يرى مراقبون أن هذه العمليات تعكس حجم الفساد والانفلات الأمني في المناطق المحتلة، حيث أصبحت ساحةً مفتوحة للتهريب بجميع أنواعه، بدءًا من النفط والغاز وصولًا إلى السلع والمواد الأساسية.
الفساد والانفلات الأمني يغذيان التهريب
تعكس هذه التجارة غير المشروعة غياب سلطة القانون وضعف الإجراءات الرقابية في المناطق المحتلة. باتت هذه المناطق تُستغل كمنصات للتهريب، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المحلي من ضغوط شديدة، ويتحمل المواطن وحده تبعات هذه الأزمة التي أرهقت كاهله.
المجتمع المحلي يطالب بوضع حد لهذا الفساد المستشري ومحاسبة المتورطين في عمليات التهريب، وإعادة توجيه المخزون الغازي لخدمة المواطن اليمني الذي يعاني من تبعات الحصار والأزمة الاقتصادية.