«الأعلى للإعلام» و«الدواء المصرية»: إعلانات الأدوية لن تنشر أو تذاع إلا بموافقتنا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار الدكتور محمد الدمرداش، المستشار القانوني للهيئة، و الدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة خلال الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبد العزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة أطلقت نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي.
وأوضح أن هذا النظام يهدف إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنع الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق.
وتابع أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع «دوانا»، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.
اقرأ أيضاًرئيسا «الأعلى للإعلام» و«حماية المستهلك» يبحثان سبل التعاون المشترك في مواجهة الإعلانات والمسابقات المضلِّلة
الأعلى للإعلام يعقد ثاني جلساته النقاشية حول «سبل تطوير الإعلام المصري»
«الأعلى للإعلام» يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام وتدريب الإعلاميين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للإعلام الدواء المصرية رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي المهندس خالد عبدالعزيز الدواء المصریة الأعلى للإعلام هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
الوليلي والمسلماني يبحثان استعادة القوة الإعلامية المصرية في إفريقيا
شارك النائب مجدي الوليلي عضو لجنة الشؤون الأفريقية في اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب شريف الجبلي، رئيس اللجنة ، وذلك لمناقشة استراتيجية الهيئة الوطنية للإعلام لتعزيز القوة الناعمة المصرية في القارة الإفريقية، واستثمار الإرث الفني والثقافي المصري لزيادة التواصل الثقافي مع الشعوب الإفريقية.
شهد الاجتماع حضور الكاتب القدير أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حيث تم استعراض رؤية الهيئة لتفعيل الدور الإعلامي المصري في أفريقيا، وتوظيف ماسبيرو كمركز إشعاع ثقافي عربي وإفريقي.
أكد النائب شريف الجبلي ، أن الوجود الإعلامي والثقافي المصري في إفريقيا لم يعد موجودا كما كان سابقا.
ومن جانبه قدم النائب مجدي الوليلي بالغ الشكر للمسلماني علي تلبيته دعوة الحضور مشيدًا باختيار الرئيس السيسي لسيادته رئيسًا للهيئة، واصفًا قراراته الأخيرة بالجريئة والحاسمة، ولعل أبرزها إلغاء الاعلانات في إذاعة القرآن الكريم وحظر استضافة العرافين والمنجمين في ماسبيرو ،والتي ساهمت في ضبط المشهد الإعلامي بعد فترة شهدت محاولات لإضعاف ماسبيرو، الذي ظل لسنوات منارة للوعي والثقافة.
وأشار "الوليلي "إلى أنه سبق وتقدم بطلب إحاطة بإنشاء قناة تليفزيونية موجهة تتحدث باللغات الإفريقية، لتعزيز التكامل الثقافي والإعلامي بين مصر ودول القارة السمراء.
ومن جانبه أستعرض المسلماني استراتيجية الهيئة الوطنية للإعلام مؤكدا أن مصر تحتاج إلى نظرية فكرية فيما يخص الإعلام، مشيرًا إلى أن النظرية الفكرية التي وجه بها الرئيس السيسي لم تتبلور حتى الأن
وأننا نحتاج أن نتشارك جميعا في النظرية الفكرية سواء من الهيئة الوطنية للإعلام أو بقية مؤسسات الدولة.
وشدد على ضرورة إقرار الواقع، حيث اعترف بتراجع دور مصر ومكانتها الاعلامية والثقافية في إفريقيا.
ونوه بأن هناك اذاعات موجهة في الداخل والعالم العربي وهذه تراجعت بعد ١٩٦٧ ثم استمر هذا التراجع فتراجعت معه الإذاعات أكثر.
ونوه "المسلماني" بتراجع ماسبيرو أمام مجموعة ام بي سي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع وفقا لتحليله جاء اختياريا.
وفي ختام الاجتماع وعد المسلماني بتبني رؤي جديدة وحلول عاجلة للمشكلات التي تواجه العمل والعاملين بقطاعات الهيئة الوطنية للإعلام