الودعاني لزوجته: والله يا جماعة تعبت منها ما أسمعها.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
خاص
كشف مشهور السوشيال ميديا عبدالله الودعاني عن مشكلة تواجهه مع زوجته وهي صوتها الخافت، مؤكداً أنه لا يسمعها.
وقال الودعاني من خلال فيديو نشره على تيك توك لزوجته: “ممكن تطلعي لي عيب في أي شيء غير صوتك بس اللي ما أسمعه”.
وتابع الودعاني: “محتاج أركب سماعات للسمع أول ما أدخل البيت حتى أسمعك، والله يا جماعة تعبت منها، أقسم بالله ما أسمعها”.
يذكر أن الودعاني قد كشف سابقاً عن فارق العمر بينه وبين زوجته “أريج” عبر حسابه على “سناب شات”، مشيرًا إلى أنه يكبرها بـ10 سنوات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737383691075.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحلف المتكرر من الآباء والأمهات على أبنائهم بهدف العقاب يُعد من قبيل "يمين اللغو"، موضحًا أن هذا النوع من الحلفان لا يترتب عليه كفارة، نظرًا لأن الحالف لا يقصد في الغالب الحلف نفسه، بل يكون الهدف هو التأكيد أو التهديد فقط.
وأضاف الشيخ شلبي، خلال إجابته عن سؤال ورد عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، حول حكم الحلف المتكرر على الأبناء وهل يستوجب كفارة، أن الأيمان في الإسلام تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية من حيث الأثر المترتب عليها، وهي:
دعاء فك السحر والحسد مكتوب.. ردده باستمرار للعلاج والوقايةأدعية الشتاء والرعد والبرد مكتوبة من السنةدعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ..أدعية وأذكار مقتبسة من السنةدعاء دخول الامتحان.. بـ7 أدعية يفتح الله عليك ويسهل لك الصعبأولًا: اليمين الغموس
وهو اليمين الذي يقال كذبًا وبهدف تضليل أو خداع الآخرين، وسميت "غموس" لأنها تغمس صاحبها في النار.
وأوضح الشيخ أن هذا النوع من الحلف يُعد كبيرة من الكبائر، ولا تُكفَّر بالكفارة العادية، بل تستوجب التوبة الصادقة إلى الله تعالى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، بينما يرى الشافعية أنه يمكن فيها الكفارة.
ثانيًا: اليمين المنعقدة
ويُقصد بها الحلف على فعل أمر مستقبلي بعزم وإرادة، مثل أن يقول الشخص: "والله لأفعلن كذا" أو "والله لن أفعل كذا"، ثم يغير رأيه لاحقًا ويفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله.
في هذه الحالة، أوضح الشيخ شلبي أن على الحالف كفارة عند الرجوع عن يمينه، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن عجز عن ذلك فصيام ثلاثة أيام.
ثالثًا: يمين اللغو
وأشار إلى أن هذا النوع يشمل الحلف الذي لا يقصد فيه الحالف حقيقة اليمين، مثل قول "لا والله" أو "بلى والله" أثناء الحديث للتأكيد، أو الحلف على أمر يعتقد الحالف صدقه ثم يتبين خلافه.
وأكد الشيخ أن هذا النوع لا إثم فيه ولا كفارة، نظرًا لغياب نية الكذب أو التضليل.
وأوضح الشيخ شلبي أن الحلف بالله جائز بشرط الصدق فيه، مستدلًا بقوله تعالى: "ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها"، وقوله سبحانه: "قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم".
كما استشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير".
وحذر أمين الفتوى من الإفراط في الحلف، مشيرًا إلى كراهية ذلك، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا تطع كل حلاف مهين".
وبيّن أن كثرة الحلف قد توقع الشخص في الكذب، مما يُفقد اليمين هيبته، خاصة أن الحلف بالله يحمل في طياته تعظيمًا لذاته سبحانه وتعالى.
وختم الشيخ شلبي بأن الحلف بغير الله، مثل الحلف بالآباء أو بأي شيء آخر، لا يجوز شرعًا، وأن الإفراط في الحلف حتى لو كان بالله نفسه يُعد سلوكًا غير مستحب.