سلطات وجدة تتخذ تدابير استباقية حازمة لمواجهة موجة البرد وحماية الفئات الهشة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقدت ولاية وجدة-أنجاد، اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة التدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء الجاري، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التخفيف من تأثيراتها على الساكنة، خاصة في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بجهة الشرق.
وترأس الاجتماع الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والجهويين، من بينهم الكاتب العام للولاية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورجال السلطة، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية المعنية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، بهدف حماية المواطنين وضمان سلامتهم وكرامتهم في مواجهة الظروف الجوية القاسية التي تشهدها بعض المناطق بالمملكة.
وخلال الاجتماع، تم عرض مجموعة من التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة موجة البرد. من أبرز هذه الإجراءات، التدخلات التي تقوم بها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والتي تشمل توفير الإيواء للمشردين في مؤسسات مثل دار التضامن ودار المسنين، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المهملين والنساء في وضعية صعبة، وتوزيع المساعدات على المهاجرين بما يضمن احترام حقوقهم الإنسانية.
وفيما يخص قطاع التعليم، تم تقديم عرض حول التدابير المتخذة لمواجهة موجة البرد، بما في ذلك الاستجابة السريعة للنشرات الإنذارية الخاصة بتقلبات الطقس، واتخاذ قرارات بتعليق الدراسة في بعض المناطق بناءً على توجيهات السلطات المحلية.
كما تم توفير الأغطية الإضافية للتلاميذ في الداخليات، إضافة إلى برامج غذائية متكاملة لدعمهم في ظل الطقس البارد. علاوة على ذلك، تم تجهيز المدارس الداخلية بتدابير صحية، حيث تم إرسال فرق طبية لتقديم الإسعافات الأولية والمساعدة الصحية.
وشدد الوالي على ضرورة ضمان شفافية توزيع المساعدات والموارد بين جميع المؤسسات والمراكز المعنية، داعيًا إلى ضرورة رفع درجة الجاهزية لدى الفرق الميدانية لضمان تدخل سريع وفعال في حالة الحاجة.
كما أكد على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة القطاعات لتلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال، النساء الحوامل وكبار السن.
واختتم الوالي كلمته بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ التدابير المتخذة على أرض الواقع، بهدف ضمان أقصى درجات الفعالية في حماية الساكنة من آثار موجة البرد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجاهزية الميدانية السلطات المحلية تأثيرات الطقس تدابير استباقية تعاون وطني تقلبات الطقس موجة البرد
إقرأ أيضاً:
حشرة تثير الذعر في السعودية وبيان عاجل من سلطات المملكة
أثار انتشار حشرات الخنافس المكثف في بعض المناطق السعودية حالة من الذعر في أوساط المواطنين .
وبدوره ، أكّد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية "وقاء" أن حشرات الخنافس التي تم رصدها مؤخرًا في بعض مناطق المملكة لا تشكل خطرًا، بل قد تكون صديقة للبيئة حيث تقضي على بعض الآفات الزراعية الضارة
ونبه المركز إلي أن هذه الخنافس من نوع "Heteracantha depressa"، وتنتمي لعائلة Carabidae، وتمت ملاحظتها في مواقع متفرقة دون تسجيل أي كثافة غير معتادة.
كما لفت أيضا إلى أن هذه الخنافس تُعد من الكائنات النافعة، ولا تُسبب ضررًا للإنسان أو الحيوان، بل تُسهم في القضاء على بعض الآفات الزراعية الضارة، ما يجعلها عنصرًا مهمًا في التوازن البيئي.
وشدد على أن انتشار هذه الخنافس في الوقت الحالي يعود إلى تحسن الظروف البيئية، خاصة بعد موسم أمطار جيد وزيادة الغطاء النباتي، ما أدى إلى تكاثر بعض الحشرات التي تتغذى عليها هذه الخنافس.