مسؤول كوري سابق عن قمة كامب ديفيد: توافق ثلاثي لمواجهة أي تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الفريق تشون إنبم، القائد السابق للقوات الخاصة في كوريا الجنوبية، أن القمة الثلاثية التي جمعت بين قادة أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، وكذلك تدريبات «درع الحرية 23» مع أمريكا، تتزامن من قبيل الصدفة، رغم أن القمة الثلاثية والتدريبات المشتركة جرى الترتيب لهما منذ وقت طويل.
وأضاف المسؤول العسكري السابق في كوريا الجنوبية، في مداخلة عبر سكايب من سول، مع الإعلامية منى شكر في برنامج «العالم شرقاً»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن هذه القمة التدريبات تعكس مدى قوة الولايات المتحدة في علاقاتها مع كوريا الجنوبية، والآن مع اليابان، وأن هناك إرادة مشتركة بين الدول الثلاثة لمواجهة أي تهديدات أمنية معاً.
وأوضح أن تدريبات «درع الحرية 23» ليس لها أي صلة بالصين، بل هدفها الأول ردع أي تهديدات من جانب كوريا الشمالية، وتنفذ بشكل ثانوي ولديها أغراض دفاعية وتدريب أطقم العمل والقادة على العمل الجماعي وتعزيز المواءمة العملياتية.
كوريا الجنوبية بحاجة للتدريبولفت الفريق تشون إنبم إلى كوريا الجنوبية بحاجة إلى التدريب وتعزيز برامج التدريب لكل الأفراد والضباط والقادة، واعتبر أن هذا التدريب «درع الحرية 23» يستهدف هذا الأمر بالأساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الولايات المتحدة اليابان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.