مسؤول كوري سابق عن قمة كامب ديفيد: توافق ثلاثي لمواجهة أي تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الفريق تشون إنبم، القائد السابق للقوات الخاصة في كوريا الجنوبية، أن القمة الثلاثية التي جمعت بين قادة أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، وكذلك تدريبات «درع الحرية 23» مع أمريكا، تتزامن من قبيل الصدفة، رغم أن القمة الثلاثية والتدريبات المشتركة جرى الترتيب لهما منذ وقت طويل.
وأضاف المسؤول العسكري السابق في كوريا الجنوبية، في مداخلة عبر سكايب من سول، مع الإعلامية منى شكر في برنامج «العالم شرقاً»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن هذه القمة التدريبات تعكس مدى قوة الولايات المتحدة في علاقاتها مع كوريا الجنوبية، والآن مع اليابان، وأن هناك إرادة مشتركة بين الدول الثلاثة لمواجهة أي تهديدات أمنية معاً.
وأوضح أن تدريبات «درع الحرية 23» ليس لها أي صلة بالصين، بل هدفها الأول ردع أي تهديدات من جانب كوريا الشمالية، وتنفذ بشكل ثانوي ولديها أغراض دفاعية وتدريب أطقم العمل والقادة على العمل الجماعي وتعزيز المواءمة العملياتية.
كوريا الجنوبية بحاجة للتدريبولفت الفريق تشون إنبم إلى كوريا الجنوبية بحاجة إلى التدريب وتعزيز برامج التدريب لكل الأفراد والضباط والقادة، واعتبر أن هذا التدريب «درع الحرية 23» يستهدف هذا الأمر بالأساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الولايات المتحدة اليابان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية تسيطر على حرائق الغابات المدمرة
تساعد الأمطار وانخفاض درجات الحرارة فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية على مكافحة أسوأ حرائق غابات في تاريخ البلاد اليوم الجمعة، حيث دعا حاكم المنطقة الأكثر تضررا إلى إعادة النظر في استراتيجيات الاستجابة للتعامل مع الأزمة المناخية التي يقول إنها ساهمت في تفاقم الكارثة. وتم احتواء الحرائق، التي أودت بحياة 28 شخصا ودمرت مساحات واسعة من الأراضي في جنوب شرق البلاد خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 85% صباح اليوم الجمعة، حسبما أفاد رئيس خدمة الغابات الكورية، ليم سانج-سوب، في مؤتمر صحفي.
وقال إن السلطات ستطلق "جهودا شاملة" لإخماد الحرائق المتبقية عن طريق إرسال المزيد من المروحيات ورجال الإطفاء إلى المناطق المتضررة. وكانت الحرائق المستعرة قد أتت أيضا على آلاف المنازل والمصانع والمركبات والمباني الأخرى، في حين اتت على الجبال والتلال. وحشدت السلطات الكورية حوالي 9 آلاف شخص و125 مروحية والمئات من المركبات الأخرى لمكافحة حرائق الغابات، حسبما ذكر مركز استجابة الكوارث الحكومي.
ودمرت الحرائق 118 ألفا و 265 فدانا من الأراضي، وأجبرت أكثر من 30 ألف شخص على الفرار من منازلهم وأصابت 37 آخرين منذ يوم الجمعة الماضية. وقال مسؤولون اليوم الجمعة إن 8 آلاف مقيم ما زالوا في الملاجئ المؤقتة. وقد غذت الرياح القوية والطقس الجاف الحرائق. وفي حين أنه من الصعب ربط حدث واحد بتغير المناخ، يقول المسؤولون والخبراء إنه يزيد من احتمالية حدوث وشدة حرائق الغابات. وكان العلماء قد حذروا بالفعل من أن الجو الدافئ في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى زيادة الأحداث المناخية المتطرفة، بما في ذلك حرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، والأعاصير وموجات الحرارة التي تقتل الناس وتتسبب في أضرار بمليارات الدولارات كل عام