الجديد برس|
قُتل الشاب ناصر علي فريد، اليوم الإثنين، برصاص مسلح في مديرية نصاب بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية.
ولم تُذكر الأسباب التي أدت إلى الحادثة حتى اللحظة.
وتشهد مديريات شبوة، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق منذ العام ٢٠١٦، في ظل غياب واضح لسلطات الدولة، ما أدى إلى تزايد الجرائم والانتهاكات الأمنية في المحافظة.
الحادثة تُعيد تسليط الضوء على الأوضاع الأمنية المتدهورة في شبوة، حيث تزايدت حالات القتل والنزاعات المسلحة، وسط مطالبات شعبية بوضع حد للفوضى وإعادة الأمن والاستقرار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.
وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.
وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.
وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.