التعاون الإسلامي تدين نشر الاحتلال خرائط مزعومة للمنطقة والتحريض على ضم الضفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، نشر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حساباتها الرسمية، خرائط مزعومة للمنطقة تشمل أراضي عربية لكل من (الأردن ولبنان وسوريا)، وكذلك دعوات تحريضية إلى ضم الضفة الغربية وممارسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكدت المنظمة في بيان صحفي، الخميس، رفضها هذه الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية التي تتزامن مع تصاعد وتيرة الجرائم والإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال منذ خمسة عشر شهرًا بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.