التعاون الإسلامي تدين نشر الاحتلال خرائط مزعومة للمنطقة والتحريض على ضم الضفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، نشر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حساباتها الرسمية، خرائط مزعومة للمنطقة تشمل أراضي عربية لكل من (الأردن ولبنان وسوريا)، وكذلك دعوات تحريضية إلى ضم الضفة الغربية وممارسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكدت المنظمة في بيان صحفي، الخميس، رفضها هذه الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية التي تتزامن مع تصاعد وتيرة الجرائم والإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال منذ خمسة عشر شهرًا بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
ونصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما وضعت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية، التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.
نصب بوابات حديديةويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.