أول حوار مع «ذي القرنين» مقتحم مبنى الكابيتول بعد خروجه من السجن (خاص)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أمضى حوالي 41 شهرا في السجن بين المئات الذين أُدينوا على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 التي خسرها دونالد ترامب لصالح جو بايدن، هو جاكوب أنجولي تشانسلي المعروف بـ«ذي القرنين» أو «فايكنج الكابيتول»، الذي ظهر عاري الصدر يرتدي خوذة بقرنين وعلى جسمه رسوم كثيرة.
«الوطن» أجرت حوارا مع «فايكنج الكابيتول»، في أول حديث لوسيلة إعلامية عربية، وذلك بعدما حُكم عليه في ولاية أريزونا عام 2021 بالسجن لمدة 41 شهرا وغرامة قدرها ألفي دولار، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس 2023، وفق وكالة أنباء «سبوتنيك» الورسية.
- في البداية ماذا تعني كيو أنون QAnon؟أولا أشكركم على إتاحة الفرصة لي لإجراء هذه المقابلة، كيو أنون «Qanon» هو خيال ابتكرته وسائل الإعلام ليكون بمثابة عملية نفسية مضادة لـQ psy-op، وهناك كيو«Q» ثم «أنون» اختصار لـ«أنونيموس anonymous» أوالمجهول، الذين يتبعون «كيو».
- من هو جاكوب تشانسلي؟اسمي جاكوب تشانسلي، وأنا شخص يحركه دماغه المسؤول عن تحريك أطرافه وقلبه، وما أنا عليه هو شيء أبعد بكثير من شكلي أو مظهري اللافت للنظر في 6 يناير 2021 «في إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام من ارتداءه زي الفايكينج»، ربما يكون من الأفضل أن أقول لك، أنا لست كما قيل للعالم.
أنون أو «المجهولون» هم مجرد سلسلة من المجموعات اللامركزية التي تتحدث حول أهداف الحركة ومن يريد الانضمام لها فسيتعين عليه فعل 4 أشياء:
1- التفكير بأنفسهم.
2- إجراء أبحاثهم الخاصة.
3- طرح الأسئلة حول رؤيتهم للعالم.
4- فتح أذهانهم لمعلومات جديدة ثم يمكن لأي شخص وكل شخص الذهاب إلى منتديات «كيو» وفحص آلاف من كيو دروبس «Q Drops» أو منشورات «كيو» لاستخلاص استنتاجاتهم الخاصة.
- عندما كنت في البحرية الأمريكية رفضت تناول لقاح الجمرة الخبيثة لماذا؟لقد اخترت رفض لقاحات الجمرة الخبيثة لأنني أجريت بحثا، ورأيت أنه لم يكن قرارًا حكيمًا أن أضع تلك التركيبة التي لا يعلمها إلا الله في مجرى دمي، وكانت إرادتي قوية بما يكفي لأقول لا، ومن الأفضل أن أحفظ جيناتي وأشعر بعدم الراحة المؤقتة بدلاً من تدمير جيناتي والمخاطرة بعدم الراحة مدى الحياة.
- شاهدنا في 2021 أحداث «الكابيتول».. نريد أن نعرف التفاصيل من البدايةما قالته الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام الأمريكية للعالم في هذا الشأن هو تلفيق، إنها رواية مضللة تعتمد على الربط الانتقائي للأفلام وقمع الأدلة الحقيقية التي تتعارض مع روايتهم الخادعة، والآن أصبحت أمريكا تتمتع بقيادة جديدة، ولن يعد ذلك النوع من الفساد الذي كان شائعاً من قبل مقبولاً.
- أعطني وصفا لما حدث لك وإيداعك السجن؟تفاصيل كفاحي في السجن ليست مهمة، المهم هو السؤال الذي سأطرحه عليك، ماذا ستفعل إذا اختطفت ووضعت في الحبس الانفرادي لمدة 10 أشهر ونصف، وأجبرتك الحكومة الأمريكية على الاعتراف بالذنب في جريمة قالت المحكمة العليا إنك لم ترتكبها؟ وفوق كل ذلك، أخذت حكومتك أيضًا حقك في امتلاك سلاح، بعد أن أخبرت وسائل الإعلام الجميع في بلدك أنك إرهابي عنصري، ومتمرد يؤمن بتفوق العرق الأبيض، ماذا ستفعل في هذا السيناريو؟
- هل تغير رأيك بالرئيس ترامب عندما كنت في السجن؟لا، رأيي حول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يتغير، وما زلت أؤيده بنسبة 100%.
- صف لي شعورك عند فوز ترامب بالسباق الرئاسيأعتقد أن العالم شعر بما شعرت به، شعرت بحمل هائل يُرفع من على كتفي وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما سمح للهواء النقي بالدخول إلى الغرفة، أعلم أن الجميع شعروا بذلك في جميع أنحاء العالم، ورأيت الناس في جميع أنحاء العالم يحتفلون.
- ما رأيك في طاقم الرئيس ترامب واختياره في جميع الوزارات؟أنا أثق في حكم الرئيس ترامب، وسيفعل الأشياء بشكل مختلف تمامًا هذه المرة، وأتطلع إلى رؤية التغييرات التي ستجلبها إدارته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله
أبدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة لكنه حذر من أنها قد تكون في نهاية المطاف غير مثمرة.
ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات في مسقط السبت، بعد أسبوع على مباحثات بين مسؤولين كبار هي الأعلى مستوى منذ انهيار الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015.
وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، سياسة "الضغوط الأقصى" منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.
في آذار/ مارس بعث ترامب برسالة إلى خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي معها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله إن المحادثات، السبت، الماضي "سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا".
لكن أضاف أن "المفاوضات قد تسفر وقد لا تسفر عن نتائج".
ورغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979، وصف الجانبان المحادثات بأنها "بناءة". وتشدد إيران على أن المناقشات تظل "غير مباشرة" وتتوسط فيها سلطنة عُمان.
ترامب يهدد
والاثنين، هدد ترامب مجددا بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن السلطات الإيرانية "متطرفة" ولا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة ذرية مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، وخاصة إنتاج الطاقة.
وقال خامنئي إن "خطوط إيران الحمراء واضحة"، دون الخوض في تفاصيل. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن قدرات إيران العسكرية غير خاضعة للنقاش.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني الذي أوردت كلامه هيئة البث الإيرانية "إريب إن": "الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية هي من الخطوط الحمر لجمهورية إيران الإسلامية لا يمكن مناقشتها في أي ظروف".
والاثنين، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قاد المحادثات في عُمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران يجب أن تعود إلى مستوى تخصيب 3,67% وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي.
وقال إن أي اتفاق حول برنامج إيران النووي "سيتوقف إلى حد بعيد على التثبت من برنامج التخصيب".
وأكد أن التحقق من قدرات "عسكرة" البرنامج النووي تشكل نقطة "أساسية" في المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أن "هذا يشمل الصواريخ ... وصواعق القنابل".
خطوط حمراء
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/ فبراير، قدرت الوكالة أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.
ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة رافايل غروسي إيران الأربعاء.
ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنّ نفوذ طهران الإقليمي وقدراتها الصاروخية كانا من بين "خطوطها الحمر" في المحادثات.
وتدعم طهران "محور المقاومة" الذي يضم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، والفصائل المسلحة الشيعية في العراق.
ولطالما أبدت إيران حذرا من المحادثات مع الولايات المتحدة مشيرة إلى انعدام ثقة سابق. وأبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.
وفي العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه.
وفي كلمته قال خامنئي إنه لا ينبغي على إيران أن تُعلق آمالها على التقدم في المفاوضات.
وأضاف: "آنذاك (وقت خطة العمل الشاملة المشتركة) جعلنا كل شيء مشروطا بتقدم المفاوضات ... هذا الخطأ... لا ينبغي أن يتكرر هنا".