تعديل أوقات حظر سير المركبات الثقيلة في طرق أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي - 'الخليج'
أعلن مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن تعديل أوقات حظر سير المركبات الثقيلة على طرق مدينة أبوظبي، ويشمل ذلك الشاحنات، والصهاريج، والمعدّات الثقيلة.
وسعياً إلى ضمان انسيابية حركة المرور وتحسين مستوى السلامة على الطرق في إمارة أبوظبي، التي تشهد زيادة ملحوظة في عدد المركبات، فقد تقرر حظر سير المركبات الثقيلة على طرق مدينة أبوظبي من يوم الاثنين إلى الخميس في الفترة الصباحية من الساعة 06:30 حتى 09:00 صباحاً، وفي الفترة المسائية بين الساعة 03:00 حتى 07:00 مساءً.
أما في يوم الجمعة، فيُحظر سير المركبات الثقيلة في الفترة الصباحية نفسها لأيام الأسبوع، وللفترة المسائية من الساعة 11:00 صباحًا حتى 01:00 ظهراً، على أن يبدأ العمل بهذا القرار من تاريخ 27 يناير الجاري.
وقد اعتُمد هذا التعديل لتخفيف أثر تداخل المركبات الخفيفة والثقيلة خلال ساعات الازدحامات على شبكة الطرق، مما يسبب تباينا في سرعات المركبات وحوادث مرورية وبالتالي زيادة الكثافة المرورية، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الطرق والجسور من التلف الناتج عن الأحمال الزائدة.
يذكر أن 'أبوظبي للتنقل' ينسّق، بشكلٍ مباشر، مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي لضمان التزام أصحاب المركبات الثقيلة بالأوقات المحدّدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المرور
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: الصديق قبل الطريق
في رحلة الحياة، نواجه العديد من التحديات والمنعطفات. بعضها سهل، و البعض الآخر صعب، و البعض قد يكون مفاجئًا تمامًا. في هذه الرحلة، يُعدّ وجود الصديق الحقيقي بمثابة البوصلة التي تُرشدنا، والدعم الذي يُقوّينا، والنور الذي يُضيء لنا الطريق. لذلك، يُقال: "الصديق قبل الطريق".
فالصديق الحقيقي ليس مجرد شخص نلتقي به ونُحادثه، بل هو شريكٌ في رحلة الحياة، يُشاركنا أفراحنا وأحزاننا، يُساندنا في أوقات الشدة، ويُحتفل معنا في أوقات الفرح. هو من يُنصت إلينا باهتمام، ويُقدّم لنا النصائح الحكيمة، ويُساعدنا على تجاوز الصعاب. هو من يُحبنا كما نحن، بإيجابياتنا وسلبياتنا، ولا يُحاول تغييرنا.
ولكن، كيف نميّز الصديق الحقيقي من غيره؟ الصديق الحقيقي هو من يُظهر لنا صدقه، ليس فقط بالكلام، بل بالأفعال. هو من يُقف بجانبنا في أوقات الضيق، ولا يختفي عندما نواجه المشاكل. هو من يُقدّم لنا الدعم المعنوي والمادي، ولا يتردد في مساعدتنا. هو من يُحترم خصوصيتنا، ولا يتدخل في شؤوننا الشخصية إلا إذا طلبنا منه ذلك. هو من يُثق بنا، ويُشاركنا أسراره، ويُعاملنا بالمثل.
إنّ وجود الصديق الحقيقي يُضفي معنىً خاصًا على حياتنا. فهو يُساعدنا على تجاوز الصعاب، ويُشجّعنا على المُضيّ قُدُمًا، ويُعلّمنا قيمًا ثمينةً مثل الإخلاص والوفاء والثقة. هو من يُشاركنا الذكريات الجميلة، ويُخفّف عنا أعباء الحياة.
ولكن، يجب أن نتذكر أنّ العلاقة مع الصديق الحقيقي تتطلب الجهد و الوقت و الاهتمام. يجب أن نُقدّر وجودهم في حياتنا، ونُعاملُهم بِالمثل الذي نُريدُ أن يُعاملونا به. يجب أن نكون صادقين معهم، ونُشاركهم أفكارنا ومشاعرنا. يجب أن نُحافظ على علاقتنا معهم، ونُراعي مشاعرهم.
في ختام الكلام، يُمكننا القُول إنّ الصديق الحقيقي هو كنزٌ ثمينٌ في حياتنا. هو البوصلة التي تُرشدنا في طريقنا، والدعم الذي يُقوّينا، والنور الذي يُضيء لنا الطريق. لذلك، يُقال: "الصديق قبل الطريق". فمن وجد صديقًا حقيقيًا، فقد وجد كنزًا لا يُثمّنُ بِالثمن.