أثير جدل في مجلس النواب، اليوم الإثنين، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، عقب مطالبة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بعقد جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في سياق الانتصار الذي حققته المقاومة، ومظاهر الاحتفال التي شهدتها مختلف المدن المغربية.

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام: « طالبنا بالتضامن مع فلسطين، والآن بعدما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار، وبعد البلاغ الذي صدر عن المملكة المغربية، نطالب بعقد جلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة ».

وتدخل أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، في نقطة نظام أيضًا، وقال: « القضية الفلسطينية قضية شعب وملك، ولاحظنا أنه بعد وقف إطلاق النار، دخلت الشاحنات المغربية المحملة بالمساعدات أولاً إلى قطاع غزة بأمر من جلالة الملك. المغاربة، أغلبية ومعارضة، متضامنون مع القضية الفلسطينية ».

من جهته، تدخل محمد السيمو، برلماني التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية، وقال إنه يشكر الملك، رئيس لجنة القدس، على المبادرات التي قام بها لفائدة الفلسطينيين، كما شكر المغاربة الذين « أنفقوا الملايير لفائدة فلسطين »، في صمت، وأضاف: « وبلا شرويطة (يقصد الكوفية) وبلا فايسبوك ».

وأضاف السيمو: « نطلب من جلالة الملك الاستمرار في الأعمال الخيرية، وهو لا يتردد في كل المحطات، بدون فايسبوك ولا خطابات ».

وأغضب تدخل السيمو نواب العدالة والتنمية، ليتدخل البرلماني مصطفى الإبراهيمي في نقطة نظام جديدة، وقال: « القضية الفلسطينية ليست مجالًا للمزايدة، وهي قضية ملك وشعب، وجلالة الملك يقول إنها في نفس مستوى الوحدة الترابية ».

وتابع الإبراهيمي مخاطبًا السيمو: « أنت رئيس لجنة الصداقة، فأي مبادرة قامت بها مجموعة الصداقة طيلة 15 شهرًا من الحرب على الفلسطينيين في غزة؟ لا توجد أي مبادرة ».

وأضاف برلماني العدالة والتنمية: « نحن نطالب بعقد جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية. من غير المعقول أن يخرج الشعب في أكثر من 70 مدينة مغربية للتظاهر والاحتفال بوقف إطلاق النار، في حين يظل البرلمان، الذي يمثل الشعب المغربي، غائبًا عن القضية الفلسطينية ».

وفي سياق متصل، قال علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي: « القضية الفلسطينية في وجدان كل المغاربة، ولدينا كل الثقة في القيادة الرشيدة لبلادنا لحماية حقوق الفلسطينيين وتراثنا في القدس. سنظل دائمًا جنودًا مجندين وراء هذه القضية، ولا مجال لمثل هذه المزايدات في جلسة الأسئلة الأسبوعية ».

كلمات دلالية البرلمان المغربي غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان المغربي غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو مجلس النواب العراقي جواد اليساري، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي ضمانات على عقد جلسة المجلس، ظهر اليوم، فيما بين سبب ذلك.

وقال اليساري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لغاية الان لا توجد أي ضمانات لعقد جلسة البرلمان، ظهر اليوم، بحسب ما هو مقرر، وذلك بسبب الخلافات السياسية على القوانين ومنها تعديل قانون الموازنة المطروح للتصويت، كذلك جود مقاطعة لبعض النواب وكتلة برلمانية".

وأضاف أنه "يجب حصول تفاهمات سياسية لعقد الجلسات، وضمان نجاحها قبل اعلان جدول الاعمال، لضمان عقد الجلسة وتمرير القوانين، فطرح القوانين دون الاتفاق المسبق سيدفع الى الإخفاق بعقد الجلسة كما حصل في الجلسات السابقة".

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، يوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، أسباب عدم حصول نصاب قانوني وتأجيل انعقاد الجلسات.

وقال المشهداني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه: "في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب منا جميعاً أعلى درجات المسؤولية الوطنية والعمل الجاد لخدمة شعبنا الكريم، أُعلن امس عن تأجيل انعقاد الجلسة المقررة لمجلس النواب العراقي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني".

وبين، أن "هذا التأجيل، الذي جاء نتيجة عدم حضور عدد من النواب (وهو ليس الأول)، يعكس تحدياً حقيقياً أمام المجلس في أداء واجباته الدستورية والتشريعية" مشيرا الى، ان "عدم اكتمال النصاب لا يؤثر فقط على سير العمل التشريعي، بل ينعكس سلباً على مصالح الشعب العراقي الذي يتطلع إلى تشريعات حاسمة تعزز استقرار البلاد وتلبي احتياجاته الملحّة".

وتابع المشهداني، "احمل بأمانة الكتل السياسية مسؤولية هذا التعطيل وأدعوها إلى تحمل واجباتها الوطنية بعيداً عن الحسابات الضيقة والخلافات السياسية"، منوها الى، أن "المرحلة التي يمر بها العراق تتطلب منا جميعاً تجاوز المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العليا للوطن".

كما دعا "أعضاء مجلس النواب كافة إلى الالتزام بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي، لا سيما تلك المتعلقة بتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد، وتعزيز الأمن والاستقرار".

وأكد، أن "مجلس النواب سيواصل العمل من أجل تحقيق تطلعات أبناء شعبنا، وسنبذل كل الجهود لضمان انعقاد الجلسات المقبلة في موعدها المقرر، والعمل بكل جدية لإتمام المشاريع التشريعية المدرجة على جدول الأعمال".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • البرلماني السيمو يثير الجدل بحديثه عن "شرويطة فلسطين"
  • رئيس مجلس النواب يزور مكتب حماس بصنعاء ويهنئ المقاومة الفلسطينية بتحقيق الانتصار
  • إعادة كتلة تقدم لجلسات مجلس النواب
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة اليوم بشأن فلسطين
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان": مصر لها دور رائد في دعم القضية الفلسطينية