الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رفض مايك هاكابي، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، عحل الدولتين، قائلاً إن التجربة مع غزة "أثبتت فشل إقامة دولة فلسطينية".
وقال هاكابي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز يوم الأحد، إن فكرة "دولتين لشعبين" خيار غير واقعي، موضحاً أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يشاركه هذا التصور. وأضاف أنه سيكون "مندهشًا للغاية" إذا دعم ترامب هذا الحل خلال رئاسته، حسب هيئة البث الإسرائيلية "كان".وأشاد الحاكم السابق لولاية أركنساس بقرارات إدارة ترامب السابقة لدعم إسرائيل، بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل - موقع 24تنتظر المنطقة نتائج فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وتأثير ذلك على مسار الحروب، سواء في قطاع غزة أو لبنان.
وأكد هاكابي أن الفلسطينيين "لا يملكون رؤية للتعايش مع إسرائيل"، ويسعون إلى إقامة دولة واحدة لهم تتجاهل وجود إسرائيل. كما شدد على ضرورة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع التركيز على مواجهة التهديدات الإقليمية، لا سيما من إيران.
وشدد هاكابي على "الحقوق التاريخية لإسرائيل في أرضها منذ 3500 عام" مشدداً على عزمه العمل على تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بما يتماشى مع توجهات إدارة ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".