أدمنت صوتك.. أغنية جديدة لـ عمر عبد اللات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلق الفنان عمر العبداللات أغنيته الجديدة "أدمنت صوتك" وهي أحدث أعماله الغنائية العاطفية بعنوان: "أدمنت صوتك"، وهو عمل غنائي باللهجة الخليجية، من كلمات الشاعر محمد القاسمي، وألحان وتوزيع حاتم منصور.
وفي سياق متصل، شارك الفنان الأردني عمر العبداللات، في حفل توزيع جوائز Joy Awards بدورته الخامسة، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، ونشر العبداللات، على صفحته الرسمية في منصة "إنستغرام"، فيديو يوثق مشاركته في الحدث البارز، وتفاعل الجمهور الكبير معه لدى وصوله السجادة الخزامية، وبرفقته الفنان منذر رياحنة، حيث حظي بترحاب كبير من الجمهور، كما عرض الفيديو لقاءات العبداللات الحميمية مع أصدقائه الفنانين، ومنهم: ماجد المهندس، وأصالة نصري، وحاتم العراقي، ورزان مغربي، ووائل جسار، وعبد المجيد عبدالله، وآخرون.
على صعيد آخر، يلتقي العبداللات جمهوره في الأردن، في حفل غنائي جماهيري كبير، يحييه مساء الخميس 30 يناير/ كانون الثاني 2025، ضمن فعاليات "مهرجان أمواج العقبة"، على مسرح ساحة الثورة العربية الكبرى، في مدينة العقبة الساحلية، على شاطئ البحر الأحمر.
حفلات يناير 2025| محمد فؤاد وإيهاب توفيق على مسرح واحد في الكويت الشامي.. مشاهدات خيالية لأغنية "دكتور" في أسبوعها الأول جوزيف عطية.. إجمالي مشاهدات أغنية هوس خلال 3 أيام joy awards 2025| لقطات غنائية من أحلام العصر "أرواح في المدينة" تواصل إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بأوبرا الإسكندرية سيف علي خان| القبض على المتهم بطعنه وكشف ملابسات جريمته بين العكاز والكرسي المتحرك.. تكريم مؤثر لـ عبد الله الرويشد على مسرح joy awards بأغنية منذ 38 عامًا.. ديو محمد عبده وأندريا بوتشيلي في joy awards 2025 جوائز joy awards| ثنائية لن تتكرر بين وائل كفوري والكندي مايكل بوبليه محمد عبده| الحفل الأول بعد الانتصار على السرطان
عمر العبداللات
عمر حسين العبداللات، مطرب أردني من مدينة السلط من مواليد منطقة ماركا الشماليه وأمضى معظم سنين حياته فيها، بدأ يغني منذ كان في التاسعة من عمره في الحفلات والأعراس وتعلم العزف على العود ليغني الاغاني التراثية الأردنية، واغاني باللون الخليجي، وتمسك بطموحه الفني للوصول إلى مستوى فني رفيع.
ظلّ كثير من جمهور عمر عبداللات متحيّرين سنوات عديدة في معنى اسم عشيرته «العبد اللات»، إذ إن الاسم يُكتب بتهجئة مماثلة لاسم اللات التي هي صنم في زمن الجاهلية، واستمرت الحيرة حتى ظهر عمر العبد اللات في مقابلة مع علي العلياني وذكر فيها أن «اللات» في اسم عشيرته تُنطق بتفخيم حرف اللام المشددة، مثل نطق اللام في لفظ الجلالة، لأن أصل انتسابهم هو إلى جدهم عبد الله، ويُجمع اسم عبد الله إلى «العبد اللات»، بمعنى العبادلة.
وأطلق عمر العبداللات أغنية للوطن وهي من أول أغانيه التي كانت سبب ما في شهرته وهي (هاشمي هاشمي وانا اشهد هاشمي ينصرك ربي أبو عبد الله يالهاشمي)، في عهد الملك الحسين بن طلال، ومن بعدها شارك مع فرقة معان الشعبية وهي من أكثر الفرق الشعبية في وقتها، وأطلق أغنية في بداية التسعينيات بعنوان «يا سعد».
أصدر أكثر من ألبوم وطني وعاطفي، حيث انه غنى اغاني أردنية امثال: «جيشنا جيش الوطن»، وأغنية «غز البيارق»، وأغنية «جيش الأبطال»، و«كيف الهمة»، وغنى للشعب المناضل في فلسطين أيام ظروف غزة أغنية «قادم قادم»، كما غنى أغنية قدس الأوطان «احنا فلسطينية».
شارك العبداللات في أكثر من أوبريت، من أبرزهم: «الحلم العربي»، «بغداد لا تتألمي»، «الضمير العربي»، «صوت السلام»، وشارك في العديد من المهرجانات على المستوى المحلي والعربي، وقد أصدر مؤخراً ألبومه الجديد «صفي النية» عام 2013، بدعم من شركة زين للاتصالات.
استطاع العبداللات خلال مشواره الفني نقل الأغنية الأردنية إلى الوطن العربي وطبع اسم كبير للفنان والفن الأردني وخلال مشواره الفني تنقل بين معظم الدول العربية والأوروبية والأمريكية وشارك في معظم النشاطات الفنية التي تهم قضايا الأمة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر العبداللات مدينة السلط الحلم العربي بغداد الضمير العربي عمر العبداللات عبد الله
إقرأ أيضاً:
بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية: في الأيام الأخيرة، صدرت عن إسرائيل و"حزب الله" مواقف ضبابية تتعلق بتصور كل منهما لما بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً. واللافت هو السيناريو الذي بدأ تداوله في شكل مكثف داخل بيئة "حزب الله" في حال عدم انسحاب الإسرائيليين، وهو الأول من نوعه. يقول القريبون من "الحزب": إذا بقي احتلال إسرائيلي لأرض الجنوب، بعد انتهاء المهلة، فستكون هناك بالتأكيد مقاومة له.
وقد تتحرّك هذه المقاومة تحت أشكال وتسميات جديدة، بمعزل عن ارتباطها تنظيمياً ب "حزب الله" أو عدم ارتباطها به. ويستند هذا التصوّر إلى أنّ العمل المسلح ضدّ إسرائيل سيكون مشروعاً، لأنّه يرتكز إلى القوانين الدولية التي تقول بحق استخدام أي شعب لكل أشكال المقاومة، بما فيها المسلحة، إذا تعرضت أرضه للاحتلال.
وسط هذه الضبابية والتناقضات، ينتظر لبنان يوم 26 كانون الثاني على صفيح ساخن. والتحدّي الأكبر هو ما ستفعله الحكومة اللبنانية التي يُتوقع تشكيلها قبل هذا الموعد، والقرار الذي ستُكلّف الجيش بتنفيذه. فهذه الحكومة تتعرّض، قبل أن تولد، لضغط واضح من جانب "الثنائي الشيعي" لكي تأخذ على عاتقها إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل. وفي المقابل، هي تتعرّض للابتزاز الإسرائيلي: إما أن تتصرّفوا بحزم لإرغام "حزب الله" على إخلاء جنوب الليطاني ونشر الجيش، وإما أن نأخذ على عاتقنا نحن القيام دائماً بضرب المواقع، كما يحصل حتى اليوم، ويبقى انسحابنا الكامل رهناً باستكمال هذه المهمة. طبعاً، الحكومة اللبنانية ليست محايدة في هذه المسألة، وهدفها إعادة الجنوب محرّراً كما كان قبل "حرب المساندة". لكن لبنان لا يمتلك القوة التي تسمح له بالتمادي في مواجهة إسرائيل، في ظل الانهيار ونتيجة للحرب المدمّرة. وستحاول الحكومة الاستفادة مما تملكه من أوراق، وأبرزها العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة التي أعلنت بوضوح رغبتها في انسحاب إسرائيل السريع والكامل. لكن واشنطن التي ترأس لجنة المراقبة، هي أيضاً الداعم الأكبر لإسرائيل منذ نشوئها. ويخشى البعض وقوع الجانب اللبناني في وضعية الإرباك عند انتهاء المهلة. فيبدو لبنان الرسمي وكأنّه فشل في ضمان انسحاب إسرائيل الذي يطالب به "الحزب". ومن جهتها، تعلن إسرائيل أنّ لبنان الرسمي لم يفِ بالتزامه نشر الجيش في كامل المنطقة الواقعة جنوب الليطاني. المعلومات المتوافرة تفيد أنّ لبنان الرسمي، أي رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وحكومة تصريف الأعمال، يكثف الاتصالات في الداخل ومع الولايات المتحدة وفرنسا، لوضع الجميع في الصورة وتدارك الوصول إلى الحائط المسدود فجأة بعد نحو أسبوع.