بوتين يهنئ ترمب ويعلن استعداد موسكو للحوار حول الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب على توليه منصبه، مشيرًا إلى أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة الأوكرانية.
وفي تصريح له اليوم، أكد بوتين أن روسيا تفترض أن أي حوار مع الولايات المتحدة يجب أن يتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل، مع ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا.
وأضاف بوتين أن روسيا ترحب بتصريحات ترمب التي تؤكد ضرورة تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، معتبرًا أن هذا الموقف يتماشى مع مصالح السلام والاستقرار الدوليين.
وفيما يتعلق بالحلول المقترحة للأزمة الأوكرانية، أشار بوتين إلى أن الهدف النهائي يجب أن يكون تحقيق سلام طويل الأمد وليس مجرد هدنة قصيرة.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تسهم إدارة ترمب الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يساهم في معالجة القضايا المشتركة، بما فيها الأزمة في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موسكو الإدارة الأمريكية الأزمة الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.