محمد فؤاد يتصدر محركات البحث بسبب عزاء والد زوجته
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تصدر الفنان محمد فؤاد محركات البحث على “جوجل” خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عن تلقيه عزاء والد زوجته، الراحل حنفي الشندويلي، مساء اليوم الإثنين.
وكان الراحل قد وافته المنية مساء السبت الماضي، وأقيمت صلاة الجنازة ظهر أمس الأحد في مسجد الرحمن الرحيم، ومن المقرر أن يقام العزاء عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة بشارع صلاح سالم، وسط توقعات بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع لتقديم واجب العزاء.
في وقت سابق، تصدر الفنان محمد فؤاد محركات البحث على موقع جوجل، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يعتدي على طبيب في جامعة عين شمس.
جاء ذلك بعدما توجه محمد فؤاد إلى الطبيب للاطمئنان على صحة شقيقه الذي أصيب بجلطة وكان بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
ووفقًا لتصريحات محمد فؤاد والتحقيقات التي أجريت، اتضح أن الطبيب عامل فؤاد بشكل غير لائق، مما أثار غضب الفنان.
وقد انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد لفؤاد وداعم له، وبين من انتقدوا تصرفه ووصفوه بالهمجية بعد انتشار مقاطع فيديو له وهو يتلفظ بألفاظ غير لائقة.
طمأنة محمد فؤاد على حالة شقيقه الصحية:
بعد هذا الموقف، ظهر محمد فؤاد ليطمئن الجمهور على حالة شقيقه الصحية، قائلاً: "الحمد لله والشكر لله على سلامتك يا حاج عبد العزيز، ربنا يديك الصحة والعافية وطول العمر ويبارك لك، الله أكبر والحمد والشكر لله وحده، الحمد لله".
براءة محمد فؤاد من تهمة الاعتداء على الطبيب:
تم إنهاء أزمة محمد فؤاد بعد تبرأته من التهمة الموجهة له بشأن الاعتداء على الطبيب في مستشفى عين شمس التخصصي.
كما أعلن فؤاد في فيديو أنه لا يعتبر الطبيب إلا مثل شقيقه الأصغر، وأوضح أنه ربما حدث سوء فهم بينهما.
من جانب آخر، قررت المحكمة فرض غرامة مالية على الطبيب.
مسيرة محمد فؤاد الفنية وألبوماته الناجحة:
محمد فؤاد بدأ مسيرته الغنائية عام 1983 بإصدار أول ألبوماته "في السكة"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
ثم أطلق العديد من الألبومات الناجحة مثل "خفة دمه" (1986)، "هاود" (1987)، "ياني" وغيرها.
طوال مسيرته الفنية، قدّم محمد فؤاد العديد من الألبومات التي تركت بصمة في الساحة الفنية المصرية، مثل "اسألي"، "شيكا بيكا"، "حبينا"، "نحلم"، "حيران"، "الحب الحقيقي"، و"كبر الغرام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد يتصدر محركات البحث بسبب عزاء والد زوجته عزاء والد زوجة محمد فؤاد والد زوجة محمد فؤاد محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
كشف الحاج الفلسطيني إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، أن أبناءه استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
وأكد الحاج أبو مهادي أن أولادهخرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.
وأضاف، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخانيونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر، بحسب ما نقلت عنه "قناة الجزيرة".
والد الشهداء الستة على شاشة الجزيرة
ربط الله على قلبه الصابر المصابر المرابط pic.twitter.com/MncwMByELr — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 14, 2025
واستشهد الأخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش.
وأضاف الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، موضحا أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.
وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".
ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".
وأصرّ الحاج أبو مهادي على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامين أولاده بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، قائلا: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".
وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر.
وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".
وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".