تركيا.. التحقيق مع زعيم حزب بتهمة ”إهانة الرئيس“
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا مع زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
واتخذ مكتب المدعي العام في إسطنبول إجراءً بسبب الكلمات التي تلفظ بها أوميت أوزداغ في اجتماع رؤساء المحافظات في حزبه في 19 يناير/كانون الثاني.
وتم توجيه تهمة ”إهانة الرئيس“ إلى زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ،
وتعليقًا على التحقيق، ذكر أوزداغ أن الخطاب تم الإدلاء به في أنطاليا، وأن الجهة المختصة هي مكتب المدعي العام في أنطاليا.
وخلال الخطاب، زعم رئيس حزب النصر أن نسبة الملحدين واللا دينيين في تركيا تجاوزت 16% خلال فترة حزب العدالة والتنمية، وألقى باللائمة على أردوغان في ”تغلغل حركة الخدمة في الدولة“.
وأضاف أوزداغ: ”أردوغان نفسه هو من يهاجم معتقدات وثقافة وتاريخ الأمة التركية وهو من تعلم التاريخ من رجل مجنون يرتدي طربوشًا“.
كما ادعى أوزداغ أنه حتى الحروب الصليبية التي وقعت في الألف سنة الماضية، لم تكن مؤثرة مثل الأضرار التي سببها حزب العدالة والتنمية.
وقال أوميت أوزداغ في تغريدة بشأن التحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس: ”أنا على استعداد لإلقاء هذا الخطاب ألف مرة أخرى“، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع، حتى لو دخل السجن أو أطلق عليه النار، لأنه لن يساوم “على أتاتورك والجمهورية”.
Tags: اسطنبولاعتقالاوميت اوزداغتركيامحاكمة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول اعتقال اوميت اوزداغ تركيا محاكمة أومیت أوزداغ
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي على دور أنقرة المحوري في تعزيز الأمن في أوروبا وفي استقرار المنطقة، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك التوترات مع إسرائيل وتداعيات الحرب في أوكرانيا وسوريا
قال أردوغان إن بلاده تُعد ركيزة أساسية للأمن الأوروبي، وأنها قادرة على تجاوز التحديات الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بأوكرانيا وسوريا والرسوم الجمركية الأمريكية التي أثارت حرباً تجارية عالمية.
وجاء ذلك خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي السنوي، حيث يواجه الرئيس التركي اضطرابات داخلية بسبب الاحتجاجات على سجن منافسه السياسي البارز، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
شدد سيد أنقرة، في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي السنوي الذي يستمر ثلاثة أيام، على أن "الأمن الأوروبي لا يمكن تصوره بدون تركيا"، مؤكداً استعداد بلاده لتحمل مسؤولية الأمن الأوروبي في المستقبل أيضًا.
وكان البيت الأبيض قد حذّر من أنه على القارة الأوروبية تحمل مسؤولية أمنها الخاص، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، دون إظهار استعداد لدعم قوة أوروبية كبيرة هناك في مواجهة التهديد الروسي. وفي هذا السياق، برزت تركيا كوسيط رئيسي في منطقة البحر الأسود، حيث نجحت في الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من أوكرانيا وروسيا.
ووسط الحديث عن العلاقة الشخصية الوثيقة بين أردوغان وترامب، قال الرئيس التركي أمام حشد من قادة العالم والدبلوماسيين: "أعتقد أن علاقاتنا مع الولايات المتحدة ستزدهر في جميع المجالات خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب، بفضل صداقتنا القوية ومزيد من التعاون".