المصريين الأحرار بالسويس يناقش آليات مكافحة الشائعات وتعزيز الوعي الوطني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نظم حزب المصريين الأحرار بمحافظة السويس ندوة توعوية لمكافحة الشائعات وتعزيز الوعي الوطني، وذلك بمقر الأمانة بالمحافظة.
جاء ذلك في إطار توجيهات النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، وبالتنسيق مع الدكتورة هبة واصل، الأمين العام للحزب وبحضور الدكتور عادل فاضل، أمين عام الحزب بالسويس وعضو الهيئة العليا، تحت إشراف فرج الصاوي، أمين قسم السويس.
تناول اللقاء موضوع الشائعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع.
استعرض المهندس حسام الملا، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، تعريف الشائعات وأنواعها، مشيرًا إلى خطورتها على الوطن، وخاصة في ظل الأحداث الراهنة. كما ناقش كيفية مواجهة الشائعات التي انتشرت في العام الماضي.
من جانبه، تحدث الدكتور عادل فاضل عن المخاطر التي قد تترتب على الشائعات في الدول، مستعرضًا إحصائيات الشائعات في مصر خلال السنوات الماضية، وآليات مكافحة الدولة لها. كما قدم مبادرة الحزب لإنشاء غرفة عمليات مركزية لمكافحة الشائعات باستخدام تقنيات علمية متقدمة، مع التركيز على دور الأعضاء في الحزب في التصدي لهذه الظاهرة.
وأكد فاضل على أهمية التحقق من المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، داعيًا إلى توخي الحذر والرد الفوري على الأخبار المغلوطة. وشدد على ضرورة أن يكون أعضاء الحزب "جنودًا في هذا الوطن"، مؤكدًا على أهمية دورهم في التصدي للشائعات والمساهمة في الحفاظ على استقرار البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة السويس تعزيز الوعي مكافحة الشائعات حزب المصريين الأحرار المزيد
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.