قال الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم و رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن مشاركة مصر في البورصات السياحية العالمية أمر مهم جدا لتنشيط السياحة لمصر و ترويج ممتاز جدا.

و كشف عاطف عبد اللطيف أننا على أعتاب بورصتين سياحيتين غاية في الأهمية وهما بورصة ميلانو بإيطاليا فبراير المقبل و بورصة برلين السياحية "ITB" مارس القادم.

و أوضح أن معرض وبورصة ميلانو و برلين يعدان من أكبر المعارض للسياحة في العالم خاصة أنهما مؤشر قوي للحجوزات الصيفية الوافدة لمصر خلال الموسم المقبل وحتى أوائل شهر أكتوبر القادم.

و اضاف الدكتور عاطف عبد اللطيف" نحن على مشارف البورصتين السياحيتين و الاستعداد في مصر لافتتاح مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين و المتحف المصري الكبير بالرماية، يجب وضع خطة للاستثمار الأمثل للبورصتين في الترويح لافتتاح مشروع التجلي الأعظم و المتحف المصري الكبير".

واقترح أن يتم تخصيص جناحين داخل بورصتي ميلانو وبرلين منفصلين عن التجلي الأعظم و المتحف الكبير يتم عمل مجسمات للمشروعين و ابرز معالمهما و شرح توضيحي لهما باستخدام الذكاء الاصطناعي و يدخل الزائر من خلال استخدمات التكنولوجيا الحديثة و ال AI تجعل الزائر يشعر و كأنه داخل المكان نفسه.

و دعا عاطف عبد اللطيف إلى أهمية أن يتم الإعلان رسميا عن موعد افتتاح مشروع التجلي الأعظم و المتحف الكبير قبل بدء البورصتين، و كذلك البدء في اعداد برامج سياحية للمشاركة في حفل الافتتاح و كذلك اعداد عروض سياحية وبرامج تناسب جميع السياح الراغبين في زيارة الحدثين المهمين.

ومن جانب آخر أكد عبد اللطيف على أهمية ابتكار برامج سياحية جديدة جاذبة تجمع بين السياحة الشاطئية والنيلية والكلاسيكية، فمن الممكن إعداد برامج سياحية ثقافية تجمع بين زيارة المتاحف والمعابد والتحرك من خلال الرحلات النيلية عبر الرحلات النيلية أو توفير برامج سياحة شاطئية متنوعة لأكثر من مدينة في وقت واحد، مثل الغردقة وشرم الشيخ بأسعار مناسبة.

وشدد على ضرورة إعداد تصور كامل للتسويق للمتحف المصري الكبير بالرماية -وكذلك مشروع التجلي الأعظم ودعوة وسائل الإعلام العالمية في افتتاحهما لما لهما من أهمية عالمية كبرى، وكذلك تسليط الضوء على إمكانية إعداد برامج جديدة لعدد من المدن السياحية بمصر ضمن برنامج واحد في ظل افتتاح مطار سفنكس و بالتزامن مع افتتاح مطار سانت كاترين وتنفيذ رحلات سياحية داخلية تربط بين القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وكذلك ضرورة تفعيل التاكسي الطائر بين المدن السياحية.

واقترح عاطف عبد اللطيف ضرورة إعداد أفلام تسجيلية عن المعالم والمزارات السياحية المختلفة في مصر وما تم من اكتشافات أثرية وافتتاح متاحف، وكذلك عرض المشروعات العملاقة التي تمت خلال السنوات الماضية في مصر، لتكون خير رسالة للعالم بأمن واستقرار مصر، مؤكدا على أهمية إشراك القطاع الخاص في اعداد الخطط والبرامج التسويقية للمقاصد السياحية المصرية داخل بورصة برلين.

و نوه إلى أن السوق الإيطالي و الألماني يعدان من الاسواق الرئيسية التي تزور مصر سنويا و يجب استثمارهما بالشكل الأمثل من خلال برامج سياحية مميزة وبرامج تسويقية كبيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة جمعية مسافرون للسياحة بورصة برلين مشروع التجلی الأعظم التجلی الأعظم عاطف عبد اللطیف المصری الکبیر برامج سیاحیة

إقرأ أيضاً:

“الثقافة” تشارك في “ترينالي ميلانو” بجناح من الأحساء

جواهر الدهيم – “الجزيرة”

أعلنت المملكة العربية السعودية عن مشارَكتها الأولى في الدورة الـ 24 لـ “ترينالي ميلانو” في الفترة من 13 مايو إلى 9 نوفمبر 2025 من خلال جناح ينطلق موضوعه من واحة الأحساء، التي كانت مهداً لحضارات متنوِّعة ومتعاقبة على مرّ العصور.

ويحمل معرض الجناح السعودي عنوان “مغرس: مزرعة تجريبية”، حيث يُسلِّط الضوء على التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الزراعي الريفي في الأحساء، هذه الواحة ذات التاريخ الغني، التي تمر اليوم بمرحلة من التغيرات السريعة والتحديات العالمية العمرانية والبيئية. ويتناول الجناح ارتباط وتقاطع الإرث الثقافي الزراعي، والممارسات المتوارثة، وقصص الذاكرة المجتمعية بهذه التحولات. في إطار التحضير للمعرض، اعتمدت “مغرس” – المزرعة والمساحة المجتمعية التي تلتقي فيها الأنشطة والحوارات – نهجاً مبتكراً يعتمد على بحث معمق، وبرامج متنوعة، ومبادرات وتجارب فنية تهدف إلى إشراك مختلف فئات المجتمع بفاعلية في تشكيل المعرفة والمساهمة في التساؤلات والتأملات التي يدور حولها الجناح.

اقرأ أيضاًالمجتمعطالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك

ساهمت في هذا المشروع كوكبة من الفنانين والمعماريين والباحثين، بالإضافة إلى أهالي المنطقة ومجتمع المزارعين والحرفيين المحليين. ومن خلال عروض فنية، وحوارات ميدانية، وورش عمل، استكشف البحث الروابط العميقة بين الثقافة والزراعة. أما المعرض ذاته، فيتجسّد في شكل “مغرس”، وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات. سيأخذ الجناح الزوار إلى قلب الأحساء النابض، حيث تلتقي المجتمعات المعاصرة بالحضارات القديمة. يتضمن المعرض مقاطع فيديو وأعمالاً صوتية وأبحاثاً مختلفة، إلى جانب برامج تفاعلية تطرح أسئلة جوهرية حول حفظ الإرث الريفي، والتكيف مع التحولات، وإحياء الذاكرة والخيال لتعزيز الروابط بين الإنسان والبيئة.تتصدر التحولات الحضرية السريعة والتقدم التكنولوجي التغيرات التي تحدث في المملكة العربية السعودية، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى دفع الانتباه بعيداً عن التحولات الهادئة التي تحدث في المناطق الريفية. فالأحساء، التي لطالما كانت جزءً لا يتجزأ من الإرث الزراعي للمملكة، تواجه اليوم تحديات و ضغوط بيئية تؤثر على المناطق الريفية والمجتمعات الزراعية عالمياً، مثل التوسع العمراني، والتغيّر المناخي والتصحّر، وقلة المياه والتنوع البيولوجي.

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. التنمية المحلية تبحث مع الشركة المتحدة استعدادات الاحتفالية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الاستعدادات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • وزير المالية: الشهر القادم سيكون بداية الترويج للإعمار
  • أشرف عبد الباقي في زيارة للمتحف المصري الجديد: لقيت رمسيس
  • لقيت رمسيس.. أشرف عبدالباقي داخل المتحف المصري الكبير
  • العدوان الأمريكي يستهدف مبنى مستشفى الأورام في صعدة للمرة الثانية
  • دهان عقارات وزراعة أشجار.. تفاصيل تطوير الدائري قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • “الثقافة” تشارك في “ترينالي ميلانو” بجناح من الأحساء
  • كامل الوزير: الانتهاء من الأعمال السطحية لمترو الأنفاق بمحيط المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
  • عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين