محافظ الأقصر يوزع هدايا وبرديات على السائحين ضمن مبادرة "ظواهر".. صور
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، احتفالية كبرى أقيمت على كورنيش النيل، والتي نظمتها مبادرة "ظواهر" الشبابية في إطار تنشيط السياحة الثقافية بمحافظة الأقصر.
مبادرة ظواهروتمت الاحتفالية، بمشاركة جهات عدة منها كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، ومكتبة مصر العامة، وجامعة طيبة التكنولوجية، وقصر ثقافة الأقصر، والذين قاموا بإعداد هدايا تذكارية تعبر عن هوية محافظة الأقصر، وقام المحافظ المهندس عبد المطلب عماره ونائبه الدكتور هشام أبو زيد بتوزيعها على السائحين.
وتضمنت الاحتفالية، عروض كرنفالية بالزى الفرعوني والصعيدي، تلاها جولة نيلية فى لانشات سياحية فى نيل الأقصر، بوجود سياح من جنسيات مختلفة، والذين أجمعوا على الأمن والأمان وعراقة الحضارة المصرية القديمة والأجواء الجميلة للمحافظة السياحية وحرارة الجو المعتدلة.
ومن جانبه، أثنى محافظ الأقصر على مبادرة "ظواهر" والقائمين عليها وقدم لهم الشكر والتقدير على تنظيم هذه الاحتفالية، مؤكدا على أنها "لافتة عظيمة جدا لتنشيط السياحة فى الأقصر" وتمنى لهم الاستمرارية فى مثل هذة الأنشطة، حيث حرص السياح على التقاط الصور التذكارية، كما أعربوا عن سعادتهم بالهدايا والبرديات التى حصلوا عليها، وفى ختام الفاعلية قام القائمون على المبادرة بتوزيع دروع تذكارية لمحافظ الأقصر ونائب محافظ الأقصر.
حضر الاحتفالية، كلًا من اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، والدكتور محمد حسانى مدير عام مكتبة مصر العامة، والدكتور أحمد محيي عميد كلية الفنون الجميلة، ومن مؤسسى المبادرة حضر الدكتور عبد الله ياسين ومصطفى الناظر والمهندس أبو الحجاج رمضان.
يذكر أن مبادرة ظواهر تم تدشينها في شهر نوفمبر الماضي، وتعمل على محورين، وهما الوعي والمسئولية المجتمعية، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية فى المجتمع المصري، والارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعى المجتمعي، كما تسعى المبادرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية، كما تسعى المبادرة لبناء جيل واع يساهم فى بناء المجتمع وتطويره.
IMG-20250120-WA0338 IMG-20250120-WA0339 IMG-20250120-WA0340 IMG-20250120-WA0341 IMG-20250120-WA0342 IMG-20250120-WA0343 IMG-20250120-WA0344 IMG-20250120-WA0345 IMG-20250120-WA0346 IMG-20250120-WA0347 IMG-20250120-WA0348 IMG-20250120-WA0349 IMG-20250120-WA0350 IMG-20250120-WA0351 IMG-20250120-WA0352 IMG-20250120-WA0353 IMG-20250120-WA0354 IMG-20250120-WA0355 IMG-20250120-WA0356 IMG-20250120-WA0357المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الأقصر مبادرة ظواهر الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر IMG 20250120
إقرأ أيضاً:
الرملي: مبادرة اللافي تكرّس الرئاسة الثلاثية وتفتقد آليات التنفيذ
???? الرملي: مبادرة اللافي تفتقر للتشاور وآليات التنفيذ وتعكس فشل البعثة الأممية
ليبيا – اعتبر الأكاديمي الليبي والمختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود الرملي، أن حالة الجمود والتشظي التي يعيشها المشهد السياسي في ليبيا تُعبّر عن فشل ذريع للبعثة الأممية، مؤكدًا أن الكثير من الليبيين باتوا يعتبرونها جهة تبيع الوهم دون تحقيق أي تقدم فعلي.
???? مبادرة اللافي.. دون نص متكامل ولا توافق داخلي ????
وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أشار الرملي إلى أن مبادرة عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي لم تُنشر كنص متكامل، بل جرى تداول بعض ملامحها فقط، معتبرًا أن مجرد وجود مبادرة محلية هو أمر إيجابي من حيث تحريك المياه الراكدة، لكنه عبّر عن تحفظات جدية بشأنها.
???? غياب التشاور وآليات التنفيذ ⚖️
وأكد الرملي أن المبادرة تفتقر إلى آليات تنفيذ واضحة وسندات تشريعية لازمة، مما يجعل تطبيقها على أرض الواقع أمرًا غير مرجّح، كما أشار إلى أنها لم تمر بأي تشاور مجتمعي حقيقي، ولا حتى توافق داخل المجلس الرئاسي نفسه، ما يضعف من قيمتها وجدواها.
???? خطر تكريس الرئاسة الثلاثية ????
ورأى الرملي أن ما تسرّب من المبادرة يوحي بأنها تكرّس مبدأ الرئاسة الثلاثية، معتبرًا ذلك “اقتسامًا خجولًا لليبيا” واستمرارية لصراع الرؤوس الثلاث، بدلًا من السعي لبناء سلطة موحدة تنهي الانقسام.
???? دعوة لمعالجة جذور الأزمة ????
وأكد الرملي أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تستدعي حلولًا جذرية، تبدأ من إنهاء الأجسام غير الشرعية، مشددًا على أن أي مبادرة حقيقية يجب ألا تكون مدفوعة برغبة أطراف في الحفاظ على مواقعها، بل تستند إلى الإرادة السياسية الحقيقية.
وختم قائلًا: “قد تكون هذه المبادرة مجرد محاولة لكسر الجمود أو دغدغة للمشاعر، لكنها لا تمثل حلاً حقيقيًا، بل ربما تكون فقط وسيلة لإعادة تشكيل السلطة بما يخدم الموجودين لا الوطن. ليبيا قوية وبها كفاءات قادرة على إيجاد حلول حقيقية إن توفرت النية الصادقة”.