تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن إعادة تشغيل مخبز الجامعة المطور بمدينة ناصر بسوهاج، عقب توقفه لعدة سنوات، وذلك لإنتاج الخبز اللازم لكافة منسوبي الجامعة وقطاعاته المختلفة، وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحقيقاً لدور الجامعة في خدمة المجتمع الخارجي.

وأضاف النعماني انه من المخطط أن ينتج المخبز ٢٥ الف رغيف من الخبز الطازج  يومياً وسيتم توزيعه لطلاب المدن الجامعية وللمستشفى الجامعي، ولأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بالإضافة إلي توزيع علي المواطنين من خلال منفذ البيع الموجود بالمخبز والمخصص للمواطنين،  موضحاً انه يعمل بالمخبز عدد من العمالة المدربة على ماكينات الخبز الآلى.

وأكد علي ان هذا المخبز يمثل إحدي الخدمات المتميزة التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها، ليضاف الي باقي المراكز الخدمية بالجامعة، والتي تمكن منسوبيها من الحصول على كافة احتياجاتهم الأساسية سواء من المواد الغذائية والاستهلاكية او الخدمات مثل المخبز التعليمي بكلية الزراعة بالجامعة، والذي تم إعادة تشغيله في يناير الماضي لتقديم المنتجات الغذائية الصحية الآمنه لخدمة الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة، و منفذ بيع منتجات كلية الزراعة والتي يتم خلاله طرح المنتجات الغذائية التي تنجها كلية الزراعة من اللحوم و الخضروات، الفاكهة الطازجة، الألبان، البيض وغيرها بأسعار مناسبة، وذات جودة عالية.

وأضاف النعماني ان الجامعة  تبذل جهود مضنيه في توفير  وزراعة كافة المواد الغذائية الضرورية للمواطن وبإنتاجية عالية كزراعة ٥٤ فدان قمح وشعير، الي جانب زراعة الفول البلدي والبصل والكرنب والقرنبيط والخيار والكوسة والفلفل، ايضاً زراعة النخيل لإنتاج التمور الي جانب مزرعة الفاكهة والتي تمتد على مساحة 45 فدانً، مزرعة الإنتاج الحيواني وتشمل الأغنام، الماعز، والجاموس، الارانب، السمان وغيرها.

1000036241 1000036308 1000036310 1000036316 1000036314 1000036312 1000036318 1000036320 1000036322 1000036328 1000036326 1000036324 1000036302 1000036298 1000036300 1000036294 1000036292 1000036243

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني المنتجات الغذائية جامعة سوهاج حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

آن الأوان لإصلاح جامعة الدول العربية

مرت اليوم السبت الذكرى الثمانون على تأسيس جامعة الدول العربية، ذلك الكيان الذي وُلد في لحظة أمل تاريخية عام 1945م، كانت فيه الأمة تعيش على حلم الوحدة والتحرر الوطني من طغيان الاستعمار الغربي وبث روح الحياة في طموحات عربية لبناء تكتل سياسي إقليمي يحفظ سيادتهم، ويصون وحدتهم، ويكون مظلة جامعة لقضاياهم المشتركة. لكن ونحن نطوي العقد الثامن من عمر الجامعة، تبدو المسافة شاسعة بين ما تأسست لأجله في ظل تلك الطموحات، وما آلت إليه اليوم من غياب شبه كامل عن المشهد العربي، حتى في اللحظات المفصلية التي تتطلب موقفا جامعا، وصوتا عربيا موحدا وقويا.

يعيد العالم من حولنا تشكيل نفسه عبر تكتلات وتحالفات كبرى؛ من آسيا الصاعدة التي تقودها الصين في تحالفات كـ «بريكس» و«منظمة شنغهاي»، إلى أوروبا التي عززت وحدتها رغم التباينات وتفكر اليوم في تحالف غربي بعيدا عن ترامب، وصولا إلى أمريكا اللاتينية التي تبني سرديتها الجديدة بعيدا عن الهيمنة الغربية. أما العالم العربي فيغيب عنه المشروع الجامع، ويتوارى خلف أزمات تتعمّق، ومصالح تُدار بقرارات فردية متنافرة، وملفات عالقة بلا أفق. ووسط كل هذا تبدو الجامعة العربية وكأنها مؤسسة شرفية لا فاعلية حقيقية لها ولا صوت مؤثر في كل الأحداث التي تبدو وكأنها تجري في كوكب آخر تماما.

ومع أن الإنصاف يقتضي التذكير ببعض الأدوار التي اضطلعت بها الجامعة في مراحل من التاريخ العربي، فإن من الضروري الاعتراف بأن البنية الحالية لم تعد صالحة لمواجهة تحديات العصر. فالجامعة بصيغتها التنظيمية، وآليات اتخاذ القرار فيها، وعجزها عن احتضان خلافات أعضائها وتجاوزها، لم تعد قادرة على الاستجابة لطموحات الشعوب العربية، ولا لصياغة رؤية مشتركة للمستقبل يبدو وكأنه في مهب الريح.

ما نحتاجه اليوم ليس توجيه تحية للجامعة العربية وتاريخها التليد أو دعوة للاحتفال بذكرى تأسيسها، بل انطلاقة جديدة تُعيد تعريف الجامعة بوصفها تكتلا سياسيا فاعلا في عالم تتصارع فيه الإرادات الكبرى، وتتغير فيه قواعد اللعبة الدولية بشكل غير مسبوق. وتبدأ الانطلاقة الجديدة بإصلاحات جذرية تشمل إعادة صياغة ميثاق الجامعة، وتطوير آليات اتخاذ القرار من الإجماع إلى التصويت بالأغلبية، وإنشاء مجلس أمن عربي فاعل وقادر ومؤثر ومهاب، وتحديث الهياكل المؤسسية بما يتوافق مع التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.

إن اللحظة العربية اليوم، المأزومة على أكثر من صعيد ـ من فلسطين التي تواجه أخطر مراحل تصفية قضيتها، إلى العراق وسوريا ولبنان والسودان واليمن، حيث تمزّق النزاعات جسد الدولة الوطنية ـ تستدعي عمقا في التفكير، وجرأة في المراجعة، لا مجرّد شعارات تُكرر في البيانات الختامية. ولعلّ الأجدى هو التفكير في تحوّل الجامعة من كيان تقليدي إلى منصة استراتيجية للتنسيق السياسي والاقتصادي والأمني.

إن الشعوب العربية لم تعد تنتظر خطابات التضامن التي تصدرها الجامعة العربية، بل أفعالا ملموسة تعبّر عن إرادتها، وتحمي مصالحها، وتعيد لها الثقة بأن مشروع الوحدة العربية الذي نشأت من أجله، ليس حلما مستحيلا، بل ضرورة تاريخية، ليس بالصيغة التي كان عليه الحلم في عام 1942م عندما بدأت المداولات لإنشاء الجامعة ولكن بما يتوافق مع معطيات اللحظة التاريخية الآنية وطموحات المستقبل.

وثمانون عاما تكفي لتدرك الجامعة العربية أنها وصلت عند مفترق طرق صعب جدا، يتطلب أن تكون فيه قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة وتاريخية، تمكن الأمة من تجاوز الخلافات الصغيرة لصالح المصير المشترك. فإما أن تنهض وتُصلح نفسها لتكون رافعة لمستقبل العرب، أو تبقى مجرّد ذكرى تُروى، ومؤسسة تُزار، دون أن تصنع الفرق في مسار الأمة.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة سوهاج يوافق على قبول 2،145 طالبًا وطالبة من الوافدين للعام 2025-2026
  • بعد انفجار 3 أسطوانات غاز.. السيطرة على حريق في مخبز بلدي بأسوان
  • النعماني يستقبل سفيري بنجلاديش وسوريا
  • مستشفيات جامعة سوهاج: استقبلنا 171.4 ألف مواطن خلال 15 شهرًا
  • مستشفيات جامعة سوهاج تستقبل 171 ألف و 487 مواطناً منذ يناير 2024 وحتى الآن
  • خلال 14 شهرًا.. مستشفيات جامعة سوهاج تستقبل 171 ألف مواطن
  • جامعة سوهاج تنظم دورة "الحوكمة ومكافحة الفساد" بالتعاون مع الرقابة الإدارية
  • جامعة بنها تشارك في المبادرة العالمية " ساعة الأرض"
  • آن الأوان لإصلاح جامعة الدول العربية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم فعاليات الدراسة الرسمية للقادة الجدد