عنفتا طفلا حديث الولادة .. صحة كردستان تجمد ممرضين عن العمل الصحي فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كُردستان
اصدرت وزارة صحة كردستان، اليوم الاحد (20 آب 2023)، مجموعة عقوبات بحق الممرضتين اللتين ظهرتا في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تعنفان اطفالاً في غرفة الخدج في احدى مستشفيات اربيل.
وقال بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "تم ابعاد الممرضتين اللتين ظهرتا في فيديو من داخل غرفة الخدج، عن العمل لمدة 6 اشهر واغلاق القسم في مستشفى انتر ناشونال واعادة تنظيمه".
واضاف، انه "تم ايضاً، اغلاق وايقاف عمليات الولادة لحين تطبيق الشروط، كما تم معاقبة مدير مستشفى انتر ناشونال وفقا لقانون العقوبات والغرامات، وتوجيه انذاراً له وفقا لقانون الاطباء والموظفين الصحيين، اضافة الى احالة ملف القضية الى المحاكم المختصة".
واظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم امس السبت، ممرضتين تعنفان اطفالا وهم في جهاز الخدج، مما اثار ضجة كبيرة داخل الاوساط الشعبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي والطوارئ «اتفقا» على الطفل محمود
"بخطوات سهلة.. استرد نفقات العلاج من التأمين الصحى للأطفال"، هذا العنوان ستجده فى محركات البحث على مواقع الإنترنت لتوضيح خطوات صرف تكاليف العلاج والسؤال هل هيئة الشؤون الطبية تصرف حقيقة ما تم إنفاقه أم إنها تضع عراقيل فى سبيل رفض الطلبات المقدمة لتتحمل الاسرة فى نهاية المطاف تكاليف علاج أبنائها فى السطور التالية نسرد رواية أحد المتضررين من هيئة التأمين الصحى حيث يروى والد الطفل محمود محمد حميدة ما حدث مع ولده الذى كان يعانى من كسر بمركز النمو بأعلى عظمة الفخذ الأيمن ويحتاج الى عمل رد مغلق ومفتوح وتثبيت للكسر بواسطة مسامير مجوفة هذا طبقاً للتقرير الرسمى الصادر عن مستشفى الهلال للتأمين الصحى والذى حصلت الوفد على صورة منه.
يقول محمد حميدة: اتجهت الى مستشفى الهلال الذى أخبرنى بتقرير رسمى بحالة الطفل وأنه يحتاج إلى جراحة عاجلة وتم احالتى بخطاب رسمى الى مستشفى الدمرداش الذى كان من المقرر إجراء الجراحة به وأخبرنى الطبيب بأن على الانتظار لحين وجود سرير رعاية أو الاتجاه للقسم الاقتصادى وعلى الفور وافقت أملاً فى إجراء الجراحة بصورة عاجلة وقبل إجراء العملية وجدنا أحد المرضى يشتكى الطبيب الذى سيقوم باجراء العملية للطفل حيث جاء والد طفل يشتكى أن ابنه أصيب نتيجة خطأ من العملية التى أجراها ذلك الطبيب وخوفاً على ابنى تقدمت بطلب إلى مدير المستشفى لتغيير الطبيب لأفاجأ انه قد تم تحويلى الى مستشفى معهد ناصر مع خطاب توصية من مدير مستشفى الدمرداش وبعد الذهاب الى المعهد أخبرونى بعدم إمكانية اجراء العملية بالمعهد.
ويكمل حميدة: اتجهت الى أحد المستشفيات لإجراء العملية وأنفقت قرابة خمسة وثلاثين الف جنيه بعد معاناة للحصول على فاتورة بقيمة تكاليف العملية وتوجهت الى التأمين الصحى بمدينة نصر وقدمت طلب لصرف المبلغ وبعد انتظار أكثر من عشرة أيام أخبرونى بأننى لا أستحق لعدم لجوئى إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات التابعة للتأمين الصحى رغم كل تلك المعاناة وتحويل الطفل من مستشفى الى آخر.
حالة الطفل محمود ليست الوحيدة فى سجل مظاليم هيئة التأمين الصحى فهناك الكثيرون، فهل تنجح الهيئة فى بحث أحقية الطفل فى النجاة بعيداً عن الروتين والإجراءات المعقدة؟!