والدة أسيرة إسرائيلية: صحتها أفضل بكثير مما توقعنا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدة الأسيرة، التي أفرجت عنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إميلي ديماري، أنها "في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم أسر إميلي من منزلها في إطار عملية طوفان الأقصى. وأثناء العملية أصيبت في يدها وساقها، وهي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبعد 471 يوما من الأسر، أُطلق سراحها مع رومي جونين ودورون شطنبر خير ضمن صفقة تبادل أسرى.
من جانبها، قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها إيلانا غريتسوفيتسكي إنها تشعر بالخوف لأنها لم تسمع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي التزام بإنهاء الحرب.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.
وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، بينما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن حركة حماس قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث تضمنت خريطة لقطاع غزة وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.
إعلانوليست هذه المرة الأولى التي تُظهر فيها الحركة معاملة حسنة للأسرى الإسرائيليين، حيث أطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سراح مجموعة منهم ضمن الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أثار اهتماما كبيرا حينها بشأن حُسن تعامل الحركة مع الأسرى خلال فترة احتجازهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
أكدت حركة حماس اليوم أن "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق".
وأضافت الحركة في بيان رسمي لها أن "حماس مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية".
وفي نفس السياق، شددت الحركة على رفضها القاطع "محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة".
واعتبرت حماس أن المرحلة المقبلة تتطلب "الوحدة الوطنية الفلسطينية والتنسيق الكامل مع الأشقاء العرب، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة".