جامعة قناة السويس تعزز وعي الأخصائيين بندوة “دور المسنين بين الواقع والمأمول”
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان “دور المسنين بين الواقع والمأمول”، استهدفت الأخصائيين والمشرفين العاملين بدار رعاية كبار السن، بهدف الارتقاء بأساليب الرعاية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية دور الجامعة في دعم المسنين من خلال نشر ثقافة التقدير والاحترام لهم، وتوفير بيئة آمنة تضمن حياة كريمة ومستقرة.
تناولت الندوة، التي أشرفت عليها الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدداً من المحاور الأساسية المتعلقة باحتياجات كبار السن، وأفضل الممارسات التي يجب أن يتبعها الأخصائيون والمشرفون في دور الرعاية.
وأدار الفعالية الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، الذي تناول عدة موضوعات رئيسية، من بينها: التعامل النفسي مع المسنين، أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال، والاهتمام بحقوقهم واستقلاليتهم. كما ناقش التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسنون، وسبل مواجهتها بأساليب علمية وإنسانية.
ركزت الندوة أيضًا على مشكلات تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين بعد التقاعد، وتأثير ذلك على وقت فراغهم وصحتهم النفسية، مع تقديم حلول لتحسين العلاقات الاجتماعية داخل دور الرعاية وخارجها. كما تم استعراض الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملون في رعاية كبار السن، مثل الصبر والتعاطف والقدرة على فهم الاحتياجات الفردية.
وجرى تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة. وتأتي الندوة كجزء من جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس التزامها برسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات الجسدية العلاقات الاجتماعية تعزيز الوعى المجتمعى جامعة قناة السويس خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
تقرير وزاري ينبه إلى مخاطر انكماش الأسرة وتقلص دورها في رعاية المسنين
نبهت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى ما حملته نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى من تغييرات ديمغرافية مهمة ستكون لها تأثيرات هامة على المستوى الاجتماعي على المدى القريب.
وفي عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أشارت نعيمة بن يحيى الوزيرة الوصية على القطاع، إلى أن المملكة ستشهد تحولا في وظيفة الرعاية، مع تقلص دور الأسرة في رعاية كبار السن بسبب ضيق الوقت وارتفاع تكلفة المعيشة، مما يفرض ضغطا إضافيا على الدولة لتطوير بدائل للعناية الأسرية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية.
ومن التأثيرات المرتقبة أيضا، انكماش حجم الأسرة، ما يؤثر على آليات الدعم النفسي والاجتماعي الداخلي، ويزيد هشاشة بعض الفئات (المسنون، النساء في وضعية عزلة، الطفولة الصغرى).
كما يُلمس تحول في العلاقات الأسرية مع دخول المرأة بقوة إلى سوق الشغل، وصعوبة الملاءمة بين الحياة المهنية والأسرية، ما سيفرز توترات أسرية كبيرة، ويستدعي اعتماد سياسات داعمة (تثمين العمل المنزلي، تكريس مبدأ الرعاية المشتركة في تدبير الشأن الأسري، تعميم دور الحضانة للطفولة الصغرى …).
كما نبهت إلى ارتفاع نسب الطلاق والعنف الأسري والاستغلال، مما يهدد بتفاقم مشاكل اجتماعية وصحية ونفسية، وكذا تراجع التضامن بين الأجيال والترابط الاجتماعي، مما يهدد صلابة النسيج الأسري والوطني، والتمسك بقيم الانتماء والهوية المغربية والمواطنة.