نظّمت مؤسسة عتاب الثقافية يوم الأحد مسيرة حاشدة للتعبير عن رفضها للموقف الأمريكي الأخير وللعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وشهدت المسيرة مشاركة جماهيرية واسعة، حيث أكدت الحشود دعمها الكامل للقائد العام والقوات المسلحة، ومساندتها لتمكين الجيش من أداء واجبه في حماية سيادة الوطن.

ووصفت الدكتورة مشاعر البدوي، المدير العام للمؤسسة، العقوبات بأنها جائرة وجوفاء، مشيرة إلى أنها تستهدف المواطن السوداني في حقه الأساسي بالتعليم، الصحة، والحياة الكريمة.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • 38 مسيرة حاشدة بمحافظة تعز تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 200 مسيرة جماهيرية حاشدة في حجة نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • محافظة ذمار تشهد 37 مسيرة حاشدة نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • ذمار.. 37 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على الثبات مع غزة رغم أنف الأمريكي
  • مواكب جماهيرية حاشدة ببورتسودان تنديداً باستمرار انتهاكات المليشيا المتمردة بحق النازحين بمعسكري زمزم وأبو شوك ومواطني الفاشر
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
  • مدبولي مهنئا وزير الدفاع بعيد تحرير سيناء: نتمنى لكم التوفيق لمواصلة مسيرة النهضة التنموية
  • المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في دمشق وريفها أحمد درويش يتفقد سير العمل بمشروع الخزان المركزي في بلدة صحنايا بريف دمشق، والذي سيغذي كامل المنطقة بالمياه إضافة إلى منطقة الكسوة