رحل عن عالمنا المعلق الشهير ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي عن عمر يناهز 87 عام…رحيل أيقونة الصوت الكروي: ميمي الشربيني يغلق صفحة المجد في يوم سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم.

 

إقرأ أيضًا..صوت لا ينسى" وداعًا ميمي الشربيني

 رحل عن عالمنا أيقونة التعليق الرياضي الكابتن الكبير ميمي الشربيني (تفاصيل)

 ودّعت الرياضة المصرية اليوم أحد أعمدتها، محمد عبد اللطيف، المعروف بلقب "ميمي الشربيني"، عن عمر يناهز 87 عامًا.

 خبر رحيله ليس مجرد فقدان لشخصية رياضية بارزة، بل هو نهاية فصل ذهبي من التعليق الرياضي الذي أسر قلوب الجماهير لعقود. 

من لاعب في الأهلي إلى أسطورة في التعليق بدأت رحلة ميمي الشربيني في ملاعب كرة القدم كلاعب ضمن صفوف النادي الأهلي، حيث خطف الأنظار بمهاراته وأدائه المميز.

 لكن روحه الطموحة قادته إلى مسار جديد، ليصبح بعد اعتزاله واحدًا من أبرز معلقي كرة القدم في مصر. 

صوته المميز وعباراته الأيقونية جعلته جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الجماهير، حيث استطاع أن يحوّل المباريات إلى لوحات فنية تنبض بالحياة.

ميمي الشربيني  "إمام الموهوبين"..قصة حازم إمام مع الراحل ميمي الشربيني

 تجلّت عبقرية ميمي الشربيني في تعليقاته التي أصبحت بمثابة سيمفونيات كروية ترافق أهداف النجوم، وعلى رأسهم حازم إمام، قائد الزمالك السابق.

 كان الشربيني هو أول من أطلق لقب "إمام الموهوبين" على النجم الزملكاوي، ليوثق علاقة استثنائية بينهما أسهمت في خلق لحظات خالدة.

 

تعرف على تصريحات حازم إمام نجم الزمالك السابق عن الراحل ميمي الشربيني 

 وفي تصريحات سابقة، أشار حازم إمام إلى تأثير ميمي في مسيرته قائلًا:

 "تعليقاته كانت تجعلني أشعر أنني أقدم عرضًا أمام جمهور عالمي."

 إرث خالد في قلوب الجماهير ميمي الشربيني لم يكن مجرد معلق، بل كان مؤرخًا للحظات لا تُنسى، وصوتًا يعكس شغف الملايين بالرياضة.

 رغم غيابه، سيبقى إرثه حاضرًا، وستظل تعليقاته أيقونات تُرددها الأجيال القادمة.

 الرياضة المصرية اليوم تودّع رمزًا، لكنها تحتفظ بذكراه  للأجيال المقبلة، ليظل ميمي الشربيني اسمًا محفورًا في صفحات التاريخ الرياضي.

إنا لله وإنا إليه راجعون وداعًا ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي صاحب الصوت المميز في التعليق الكروي عن عمر يناهز 87 عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميمي الشربيني وفاة ميمي الشربيني وداعا ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني رحيل ميمي الشربيني المعلق ميمي الشربيني وفاة المعلق ميمي الشربيني میمی الشربینی حازم إمام

إقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في 25 مايو 2014، خرج البابا الراحل فرانسيس عن المسار البروتوكولي المحدد لزيارته للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حين فاجأ الجميع بتوقف غير معلن عند الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية. 

جاءت هذه اللفتة بعد قداس كبير أقامه في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، في لحظة وُصفت بأنها أشبه بصلاة على “حائط مبكى” جديد، حيث كانت عبارات المطالبة بالحرية والاستقلال تملأ الجدار، وارتفعت الأعلام الفلسطينية حوله.


دعوة للسلام بعد انهيار المفاوضات

خلال عظته في القداس، دعا البابا كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان، بعد فشل مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة. وقال في كلمته: “إحلال السلام معقد، ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم”، مؤكداً على حق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة.


 

ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي


أثارت زيارة البابا للجدار العازل موجة من الغضب في الإعلام الإسرائيلي، حيث وُجهت له اتهامات بالانحياز للفلسطينيين، لا سيما من الأوساط اليمينية. وحرص رئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو، على التعتيم على الصورة، فدعا البابا إلى زيارة نصب تذكاري إسرائيلي، ليعلن بعدها في بيان رسمي أن الجدار “أنقذ أرواحاً كثيرة من الإرهاب الفلسطيني”.


 

الضمير لا يشيخ: البابا يصارع المرض ويتابع غزة

بعد عشر سنوات، وبينما كان البابا يصارع المرض، تابع عن كثب ما يجري في غزة، وعبّر عن إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي، رافضًا التلاعب بالمصطلحات. في كتابه الأخير “الرجاء لا يخيب أبداً”، وصف ما يحدث في غزة بأنه “يملك خصائص الإبادة الجماعية”، مطالباً بتحقيق دولي لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف القانوني الكامل.


موقف شجاع حتى آخر اللحظات

ففي مواجهة الانتقادات الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب احتفاله الأخير بعيد ميلاده، قال البابا بوضوح: “هذه ليست حرباً، بل وحشية. قصف الأطفال وقتلهم بهذه الصورة يمس القلوب”. وفي ساعاته الأخيرة، وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “مروع ومشين”، مؤكدًا دعمه الكامل للضحايا المدنيين.


شهادات من غزة: البابا الذي لم ينسَ أحداً

يروي جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ بكنيسة العائلة المقدسة في غزة، كيف كان البابا يتواصل معهم يومياً، رغم مرضه الشديد. “يسألنا عن كل شيء: ماذا نأكل؟ ما وضع المياه؟ ما أخبار القطاع الصحي؟ مكالماته كانت تبعث فينا شعور الأمان وكأن لنا أباً حقيقياً يرعانا”، يقول أنطون.

مقالات مشابهة

  • صاعق كهربائي ينهي حياة عامل داخل مصنع بالصف | تفاصيل
  • رسالة أمير الكويت للرئيس السيسي: الكويت لا تنسى أبدا دعم مصر
  • ضمن «حياة كريمة».. محافظ الأقصر يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح محطات الصرف الصحي بإسنا
  • ميمي جمال تنتهي من «مؤلف ومخرج وحرامي» الأسبوع المقبل
  • ليلة إفريقية تحبس الأنفاس.. عصام الشوالي يعلن التعليق على مباراة الأهلي وصن داونز
  • وفاة الفنان عبد المنعم عيسى.. تفاصيل
  • في العشر الأواخر من رمضان.. تفاصيل زيارة السادات لـ سانت كاترين |فيديو
  • الأديب نزيه أبو نضال.. أيقونة أدبية وسياسية أثرت المشهد العربي عقودا
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس
  • البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار