مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يزعم أنه لا مناص من احتلال غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - زعم مسؤول إسرائيلي عسكري سابق، الاثنين، أنه لا مناص أمام تل أبيب من الاحتلال العسكري لقطاع غزة.
وقال الجنرال احتياط عوزي دايان، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: "إن الحل في غزة يجب أن يكون مشابها لما فعلته دول التحالف بألمانيا عند هزيمتها بعد الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: "اعتقد أنه لا مناص من احتلال عسكري وحكم مدني، وبعد ذلك نرى إلى أين تسير الأمور".
واعتبر دايان في إشارة إلى احتمال توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية، إن "تسوية جديدة في الشرق الاوسط لن تحصل، إلا بعد أن تلاحظ الدول السنية أن إسرائيل تفي بالمتوقع منها" دون مزيد من التفاصيل.
وبدأ أمس الأحد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما، على أن تبدأ في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار المفاوضات حول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تقود إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، بحسب نص الاتفاق.
وتضغط أطراف يمينية إسرائيلية، على رأسها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على نتنياهو للاكتفاء بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والعودة إلى الحرب دون تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1066
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صراع داخلي وضغوط خارجية تعرقل تنفيذ اتفاق آبي أحمد مع تيغراي
دعا قادة إقليم تيغراي الإثيوبي إلى التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا، الذي أنهى النزاع بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية وقوات تيغراي المتمردة في عام 2022.
جاء ذلك خلال قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث قدم قادة الإقليم تقريرا عن مدى تطبيق الاتفاق، حسب ما أورد تقرير نشره موقع صوت أميركا.
ورغم أن الاتفاق، الذي كان فيه الاتحاد الأفريقي وسيطا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ينص على وقف الأعمال العدائية وإعادة النازحين ونزع السلاح وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات، فإن قادة تيغراي يرون أن هناك جوانب لم تُنفذ بعد.
تحديات التنفيذوأفاد التقرير بأن قادة تيغراي أطلقوا تحذيرات خلال القمة الأفريقية، مشددين على ضرورة أن يولي الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي اهتماما خاصا بمراحل تنفيذ الاتفاق.
إذ صرّح غيتاتشيو رضا، رئيس الإدارة الإقليمية المؤقتة في تيغراي، بأن "العديد من بنود الاتفاق لم تُنفذ بعد"، مشيرا إلى أن التركيز العالمي ينصب على نزع السلاح فقط، في حين أن إعادة دمج المقاتلين السابقين تعد مسألة أساسية لم تحظَ بالاهتمام الكافي.
إعلانأما الرئيس السابق لإقليم تيغراي، فقد أكد أن وقف الأعمال العدائية كان خطوة مهمة.
لكنه شدد على ضرورة معالجة قضايا أساسية مثل استعادة الأراضي المحتلة، وانسحاب القوات غير الفدرالية وإعادة توطين النازحين، بالإضافة إلى إعادة الاعتراف القانوني بجبهة تحرير تيغراي.
وتشير التصريحات إلى استمرار الخلاف بشأن المناطق المتنازع عليها، لا سيما في غرب تيغراي، حيث لم يُسمح بعد بعودة النازحين.
ورغم أن الحكومة الإثيوبية أعلنت أن القضية ستُحل عبر استفتاء، فإن ذلك لم يبدد المخاوف داخل تيغراي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإثيوبي، غيديون تيموثيوس، أن الحكومة الفدرالية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق بما يتماشى مع سيادة القانون، مشددا على أن هناك تقدما في بعض بنوده.
كما أشار أولوسيغون أوباسانغو، كبير المفاوضين في الاتحاد الأفريقي، إلى أن قضايا نزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين يجب أن تُعالج تدريجيا، دون عرقلة تنفيذ الاتفاق برمته.
انقسامات التيغرايوبعيدا عن الخلافات مع الحكومة الفدرالية، أفاد التقرير بأن تيغراي نفسها تشهد صراعا سياسيا داخليا بين قادتها.
فقد ظهر خلاف حاد بين غيتاتشيو رضا وديبريتسيون غبريمايكل، حيث يتهم الأخير رضا بعدم تمثيل مصالح الإقليم بشكل كافٍ، في حين يصف رضا هذه الادعاءات بأنها لا أساس لها من الصحة.
وفي أغسطس/ آب الماضي، قررت جبهة تحرير تيغراي طرد 15 عضوا من لجنتها المركزية، بينهم غيتاتشيو رضا، الذي رفض القرار ووصفه بأنه "لاغٍ وباطل"، متهما قيادة الجبهة بتدبير "انقلاب" ضده.
كما انحاز أكثر من 200 من قادة القوات الأمنية في تيغراي إلى ديبريتسيون، بعد شهور من الحياد، متهمين رضا بخيانة مصالح الإقليم.
في تطور آخر، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في إثيوبيا تعليق أنشطة جبهة تحرير تيغراي لمدة 3 أشهر بسبب عدم عقدها جمعية عامة، وهو ما رفضته الجبهة واعتبرته تدخلا غير مبرر في شؤونها الداخلية.
إعلانعلى ضوء هذه الخلافات، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي قادة تيغراي إلى حل نزاعاتهم الداخلية عبر الحوار، مؤكدا أن أي خلافات أخرى، سواء مع الحكومة الفدرالية أو القوات الأخرى، يجب أن تُحل وفقا للدستور الوطني.
وفي ظل هذه الأوضاع، يبقى تنفيذ اتفاق بريتوريا مرهونا بتوافق الأطراف المعنية، وسط ضغوط دولية وإقليمية لضمان استدامة السلام في المنطقة.