التوسع فى الأقمشة الطبية والورق المبلل يعزز قوة المركز المالى لـ«إيكمى»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أرجع عمرو عبدالحكيم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدولية للصناعات الطبية «إيكمى» الطفرة التى سجلتها القوائم المالية للشركة خلال النصف الأول من العام المنتهية فى 30/6/2023 إلى استراتيجية التوسع فى الأنشطة التشغيلية التى انتهجتها الشركة.
قال «عبدالحكيم» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن الشركة سجلت قفزة كبيرة فى الإيرادات بنسبة 326%، حيث سجلت 5.
كما بلغ صافى الريح قبل الضريبة من الأنشطة المستمرة 373.7 ألف جنيه بنسبة نمو 396% مقابل خسائر بلغت 126.4 ألف جنيه فى نفس الفترة من العام السابق 2022، وبلغ أيضاً مجمل الربح إلى الإيرادات 14% بنسبة نمو 275% عن نفس الفترة أيضاً من العام السابق.
أشار «عبدالحكيم» إلى أن خطط الشركة بالتوسع فى استثمارات وبيع منتجات الأقمشة الطبية غير المنسوجة فى السوق المحلى، بعد تعذر عمليات الاستيراد لمثل هذا المنتج، أسهم بشكل كبير فى تغطية مساحة كبيرة من احتياجات السوق، مما انعكس إيجابيًا على المبيعات، بالإضافة أيضاً إلى التوسع فى تصنيع الورق المبلل «إيكمى» لدى الغير والذى حقق طفرة كبيرة فى المبيعات.
كان «عبدالحكيم» قد توقع نموًا فى الإيرادات والربحية، بعد قيام مصنع «جمصة» بتصنيع المادة الخام للأقمشة الطبية غير المنسوجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد السوق المحلي احتياجات السوق جمصة من العام
إقرأ أيضاً:
امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
ليبيا – امبارك: الجراد الصحراوي يكشف عقودًا من الإهمال والتهميش في الجنوب مشكلة متراكمة بسبب الإهمالاعتبر رئيس الحزب المدني الديمقراطي، محمد امبارك، أن انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي ليس مجرد أزمة طارئة، بل يأتي ضمن ملف متراكم من الإهمال والتجاهل لمتطلبات الحياة والتنمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الجنوب يعاني منذ عقود من التهميش وضعف الاهتمام الحكومي.
تردي الخدمات وضعف البنية التحتيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح امبارك أن الجنوب الليبي يواجه أزمات متعددة، أبرزها تردي الخدمات، وضعف الإمكانات، وتدهور البنية التحتية، مؤكدًا أن هذه العوامل مجتمعة جعلت المنطقة أكثر عرضة للكوارث البيئية والاقتصادية.
الانقسام السياسي وعواقبهورأى امبارك أن انتشار الجراد الصحراوي هو انعكاس مباشر للانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد، حيث تتركز الإيرادات والموارد لدى حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، في ظل سيطرة التشكيلات المسلحة عليها، مما يعمّق معاناة المناطق المهمشة، وعلى رأسها الجنوب الليبي.