وزارة الإنتاج الحربي تدشن شركة "TUYA TECHNoLoGY" لنظم المعلومات والحلول الرقمية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قامت وزارة الإنتاج الحربي بتدشين شركة TUYA Technology المتخصصة في نظم المعلومات والتحول الرقمي وتحليل وتصميم أنظمة المعلومات وتطوير الأعمال ودعم وصيانة أنظمة المعلومات لدى جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، وجمع البيانات وتخزينها ومعالجتها وتوزيعها بشكل سليم؛ لتحقيق النتائج المطلوبة بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة، بالإضافة إلى استخدام البرامج التكنولوجية كأدوات لحل المشكلات بدلًا من الوسائل التقليدية.
و في أول خطوة عملية لها عقب تدشينها قام الدكتور مهندس ياسر كمال أبو مندور رئيس مجلس إدارة شركة TUYA technology،و ماريومسكيان نائب رئيس شركة OPENKM الأسبانية المتخصصة في إدارة الوثائق الرقمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي، بتوقيع شراكة بين الجانبين، تهدف إلى تطوير الإمكانيات التكنولوجية لشركة TUYA Technology، وتتيح استخدام حزم برامج شركة OPENKM العالمية،ضمن منظومة الوثائق الرقمية لصالح الهيئة القومية للإنتاج الحربي ووحداتها التابعة، كما تمثل هذه الشراكة تعيين شركة TUYA Technology، كوكيل حصري لتوزيع وبيع و تقديم الدعم الفني لبرامج شركة OPENKM في مصر والشرق الأوسط.
و الجدير بالذكر أن شركة TUYA Technology (الإنتاج الحربي لنظم المعلومات سابقًا)، والتي تمثل أهم قلاع صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، قامت بتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من الوزارات،من ضمنها بروتوكول مشروع الدفع المسبق لتذكرة ركوب أتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة لعدد (1800) أتوبيس من أسطول الهيئة، بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التموين لإنشاء مركز معلومات التجارة التابع لجهاز تنمية التجارة الداخلية، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة في مجال التحول الرقمي أبرزها مكينة منظومة بطاقات التموين، التأمين الصحي الشامل، الحجر الزراعي، الحيازة الزراعية وإصدار كارت الفلاح، ربط شبكات وزارة القوى العاملة، ربط محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءًوقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.