السيد القائد :جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وقال السيد القائد فيكلمته اليوم .. جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
واضاف .. حديثنا عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.
وتابع .. يهمنا الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
واشار السيد القائد الى الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.. والميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وقال السيد القائد .. لم تنجح أمريكا ومن معها في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان و فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
واضاف .. أمريكا لا هي تمكنت من أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا هي نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.
لافتا الى ان الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي وما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.
وقال السيد القائد.. لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
واضاف .. أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
قضية فلسطين في اليمن
د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
ينعقد خلالَ هذه الأيّام مؤتمرُ فلسطين الثالث في صنعاء بالتزامن مع يوم القدس العالمي، ويأتي انعقادُ هذا المؤتمر في ظل عودة الكيان الصهيوني إلى ارتكاب جرائمه البشعة في غزة ليؤكّـدَ موقفَ القيادة الثورية والقيادة السياسية اليمنية المساند لإخوتنا في فلسطين من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة العسكرية وغير العسكرية، وينعقد مؤتمر فلسطين في اليمن للمرة الثالثة على التوالي وسوف يعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي بالتزامن مع يوم القدس العالمي.
وتطمح اليمن من خلال هذا المؤتمر إلى الدفع بالشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم إلى إبداء موقف متقدم إلى جانب القضية الفلسطينية واستخدام الوسائل المتاحة والممكنة لمنع التجاوزات الصهيونية في حق فلسطين ومنع المذابح التي ترتكب في غزة والضفة الغربية بدعم وتأييد أمريكي.
ومما يميز المؤتمر الثالث مشاركة وفود عربية وأجنبية من دول عديدة، وكان على رأس المشاركين عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق السابق، إلى جانب عدد من الباحثين والصحفيين والمؤثرين المعروفين من جنوب إفريقيا والصين والبرازيل وأمريكا وإيرلندا وبوليفيا وماليزيا ومن لبنان والعراق ولبنان وفلسطين وغيرهم، ومجيء هذه الوفود إلى صنعاء رغم الظروف الصعبة والحصار الخانق يعتبر كسرًا للحواجز التي حاولت دول العدوان إقامتها حول اليمن لمنعها من التواصل مع القوى المؤثرة في الخارج، كما يعتبر تطوراً واضحاً يصب في مصلحة القضية الفلسطينية والمظلومية اليمنية، ويعكس توسع التفاعل العالمي مع صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي نفس الوقت يصيب هذا الجمع الأعداء بالإحباط؛ لأَنَّ الجهود التي يبذلونها لمنع التحَرّكات الشعبيّة المؤيدة للقضية الفلسطينية قد باءت بالفشل.
وقد شهد المؤتمر الثالث زخماً كبيراً ومشاركة واسعة من قبل الباحثين والمختصين اليمنيين والعرب والأجانب سواء من خلال الحضور المباشر أَو من خلال المشاركة عن بعد، حَيثُ وصلت عدد المشاركات إلى ما يقارب من مِئة وثلاثة وسبعين بحثاً وورقة عمل سوف يتم مناقشتها خلال أربعة أَيَّـام، وسيناقش المشاركون السبل الكفيلة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والجرائم الصهيونية في المنطقة، كما ستناقش هذه الأوراق القضية الفلسطينية في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل، كما سيفرد المؤتمر حيزاً كبيراً لمناقشة أسباب ونتائج معركة طوفان الأقصى وتداعياتها المختلفة على المنطقة والعالم استراتيجيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا.
واليمن من خلال هذا المؤتمر يؤكّـد التزامه بالوقوف إلى جانب فلسطين بكل الوسائل المتاحة.