دبي أنظف مدينة بالعالم للعام الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دبي - وام
حافظت دبي للعام الخامس على التوالي، على ريادتها في صدارة مؤشر نظافة المدينة وفق مؤشر قوة المدن العالمية، الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية – مؤسسة «موري ميموريال» اليابانية، ليؤكد هذا الإنجاز العالمي الجديد؛ ريادة وتفوق الإمارة في المؤشرات العالمية، ويرسّخ مكانتها كنموذج متفرد لمدن المستقبل التي تتمتع ببيئة حضرية مستدامة توفر أفضل نوعيات الحياة لجميع السكان والزوار وفق أعلى المعايير.
وتفوقت دبي على أكثر من 47 مدينة حول العالم، بعد أن حققت نسبة 100% في المؤشر الذي يقيس الرضا عن نظافة المدن، ضمن محور البيئة، أحد المحاور الرئيسية التي تُقاس على أساسها مستويات قوة المدن العالمية في المؤشر.
وجاء هذا الإنجاز ثمرةً للجهود المتكاملة التي تواصل فرق بلدية دبي بذلها -بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص- وفق خطط واستراتيجيات وبرامج ومشاريع شاملة للإدارة المتكاملة لعمليات النفايات من الناحية الفنية والتشغيلية، بهدف الحفاظ على النظافة العامة للمدينة ومظهرها الحضاري والعمراني الجمالي، وبما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2041، لتقليل إنتاج النفايات بنسبة 18% وتحويل النفايات عن مسار الطمر بنسبة 100% بحلول عام 2041.
ويأتي ذلك في ضوء التزام بلدية دبي بترسيخ ريادة وجاذبية واستدامة الإمارة، وتأكيد تمتع المدينة بأفضل المقومات التي تعزز مستويات جَودة الحياة، من خلال المساهمة في تخطيط وإدارة وضمان استدامتها، وتقديم أفضل الخدمات البلدية الرائدة التي تحقق سعادة الناس ورفاهيتهم.
وأكد المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن تَصدُّر دبي لأرقى المؤشرات العالمية التي تقيس قوة المدن هو ثمرة نهج عمل هدفه جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، فيما تجسد إنجازات دبي في كافة المجالات رؤية القيادة الرشيدة التي أرست هذا النهج الذي تتمسك به فرق العمل للوصول إلى المراكز الأولى تأكيداً لريادة الإمارة. وقال بن غليطة إن الوصول إلى الريادة والتفوق بحاجة إلى الإيمان بفرق العمل وقدراتها، والاستمرارية في بذل المزيد من الجهد، ومع مرور الزمن يتحول هذا الجهد إلى أسلوب عمل، لن يرضى معه الجميع بغير الريادة والمراكز الأولى، ودبي اليوم هي المدينة التي آمنت بفرقها وصاغت معاييرها لتكون النموذج القادم لمدن المستقبل.
وأضاف أنه لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق من دون العمل بروح الفريق الواحد؛ إذ أسهمت فرق النظافة في بلدية دبي التي تضم أكثر من 3,200 مهندس نظافة ومشرف، والذين يُمثلون المنظومة المتكاملة لإدارة عمليات النظافة، في الحفاظ على نظافة دبي، وترسيخ جماليتها وتألقها واستدامتها لخمسة أعوام على التوالي، مشيراً إلى أن العمل مستمر ومتواصل لجميع فرق بلدية دبي بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص وجميع أفراد المجتمع لتبقى دبي أيقونة مدن العالم في الريادة والجاذبية والاستدامة وجَودة الحياة.
وتتألف منظومة النظافة والاستدامة في بلدية دبي، التي تعمل يومياً دون توقف على مدار أيام السنة للمحافظة على جمالية دبي واستدامة نظافتها وبيئتها من أسطولٍ آلي يُعد من الأحدث عالمياً يضم 855 مركبة وآلية ومعدة ذات مواصفات فنية عالية ومن الأكثر كفاءةً تشغيلية.
إلى جانب ذلك، تمتلك بلدية دبي منظومة تشغيلية فعّالة وبرامج يومية لمتابعة عمليات النظافة يشمل نطاق عملها؛ الطرق الرئيسية والسريعة بطول 2,400 كيلومتر، والمناطق الاستثمارية بمساحة 1419 كيلومتراً مربعاً، إضافةً إلى متابعة نظافة القنوات المائية والخيران بطول 33.4 كيلومتر، والمناطق السكنية، والمناطق الصناعية والصحراوية، والأسواق، ومتابعة وسائل تخزين النفايات وصيانتها.
كما تشمل البرامج متابعة معالجة النفايات الخطرة والطبية، وتنفيذ الخدمات الإلكترونية المجتمعية مثل خدمة التخلص من الأثاث المنزلي، ورصد وإزالة المركبات والمعدات المهملة، وكذلك برامج الأنظمة الإلكترونية لمتابعة مركبات القطاع الخاص العاملة بمجال جمع ونقل النفايات.
من جانبٍ آخر، تتبنى بلدية دبي تقنيات رائدة ومبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية، والاستخدام الأمثل للطاقة، والحدّ من الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال استحداث وسائل ذكية لجمع وتخزين ونقل النفايات، واستخدام المركبات الكهربائية في عمليات النظافة العامة. وتحرص البلدية انطلاقاً من رؤيتها «بلدية رائدة لمدينة عالمية»، على ضمان تقديم أفضل الخدمات البلديّة الرائدة، التي تسهم في الحفاظ على المظهر الحضاري وحماية بيئة الإمارة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
كما تدعم تأسيس منظومة مستدامة وصديقة للبيئة في مجال إدارة النفايات لتصبح دبي أكثر مدن العالم استدامة، وذلك تحقيقاً لأفضل مستويات جَودة الحياة والسعادة لأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ26 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم ال13، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع تدمير وتخريب في منازل وممتلكات المواطنين.
وأعلنت مصادر طبية، فجر اليوم الجمعة، استشهاد المواطن أحمد رياض أحمد عواد من بلدة دير الغصون، متأثرا بجروحه الخطيرة، إثر صدم آلية عسكرية لمركبته بمدينة طولكرم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها والجنود في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
في غضون ذلك، ألحقت قوات الاحتلال دمارا واسعا في منازل المواطنين والمحلات التجارية، في مخيم نور شمس، وتحديدا في حارة المنشية، وأحرقت بناية سكنية فيها، إضافة إلى التدمير الكبير في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
ورصد مواطنون تمكنوا من دخول المخيم حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم والممتلكات العامة، ومنها تدمير وتخريب بمبنى جمعية نور شمس لتأهيل المعاقين والمختصة في رعاية عدد كبير من ذوي الإعاقة من المخيم والمدينة، من خلال برامج انسانية واجتماعية.
ووصف المواطنون، ما حل بحارة المنشية بمشهد يفوق الوصف ودمار غير معقول، منازل مفتوحة على بعضها مدمرة، وأخرى تم هدمها بشكل كلي، مركبات محترقة في أزقة المخيم، والمحلات التجارية تعرضت للإتلاف ولم يسلم ما بداخلها، آثار التفجير والتدمير والتخريب تملأ كل زاوية، والمخيم بات منكوبا بالكامل.
كما واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها للمنازل في مخيم نور شمس، وتفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق مع سكانها بعد احتجازهم لساعات.
وفي مخيم طولكرم، غطى الدمار حاراته بعد أن هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 14 منزلا على مدار يومين، مخلفة الأنقاض والركام، في إطار حملة التصعيد التي تستهدف المخيم، ضمن مخطط لافتتاح شارع يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة، مرورا بحارات السوالمة والشهداء والخدمات، إضافة إلى حرق منازل أخرى وإحداث أضرار بمنازل عدة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، ألحقت قوات الاحتلال دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها في الحي الشرقي لمدينة طولكرم وحولتها لثكنات عسكرية، فيما قامت طواقم البلدية ب فتح الطرق وإزالة الأنقاض والركام من الشوارع بعد انسحاب الاحتلال من الحي.
واستولت قوات الاحتلال على مبنى ثالث في شارع نابلس بالمدينة وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد إجبار سكانه من الخروج منه بالقوة.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم ال14 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار استشهاد مواطن إثر صدم آلية للاحتلال لمركبته في طولكرم الهباش : الاحتلال تعمد تدمير كل مظاهر الحياة في غزة الأكثر قراءة أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025