"إنا لله وإنا إليه راجعون "رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني وداعًا "النفاثة"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني منذ قليل "صوت لن يُنسى".. وداعًا ميمي الشربيني رحل عن عالمنا المعلق الرياضي المصري الشهير ميمي الشربيني، عن عمر ناهز87 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
إقرأ أيضًا..صوت لا ينسى" وداعًا ميمي الشربيني
الإعلامي أحمد شوبير يعلن رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني أعلن الإعلامي الرياضي أحمد شوبير الخبر عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلًا: "ورحل أيقونة التعليق العظيم ميمي الشربيني.
بين الملاعب والأثير رحلة عطاء لا تنتهي
وُلد ميمي الشربيني في مدينة المنصورة عام 1938، وبدأ مشواره الكروي في النادي المصري البورسعيدي قبل أن ينتقل إلى النادي الأهلي، حيث عاش لحظات المجد.
تميّز في مركز الجناح الأيسر، وشكّل جزءًا من الجيل الذهبي الذي ضم أسماءً بارزة مثل صالح سليم وطه إسماعيل.
بعد اعتزاله اللعب، دخل مجال التدريب لفترة قصيرة، لكنه وجد شغفه الحقيقي خلف الميكروفون.
في عام 1976، نجح في اختبار الإذاعة ليبدأ مسيرته كمعلق رياضي، محققًا شهرة واسعة بأسلوبه الحماسي وتعليقاته التي أصبحت أيقونية، مثل:
"الكرة داخلة تزغرد في الشبكة"
"حازم إمام عنقود مهارات."
رحيل ميمي الشربيني الراحل ميمي الشربيني علامة فارقة في تاريخ التعليق الرياضيكان الشربيني صوتًا يضفي على المباريات طابعًا دراميًا وحماسيًا لا يُنسى. بأسلوبه الفريد، ربط بين الأجيال المختلفة، ورافق عشاق الكرة في لحظات الانتصار والانكسار.
اعتُبر مدرسة خاصة في عالم التعليق الرياضي، حيث جمع بين المعرفة الفنية والروح المرحة.
حزن في الوسط الرياضي بعد خبر وفاة ميمي الشربيني
ابتعد ميمي الشربيني عن الساحة الرياضية في سنواته الأخيرة بسبب تدهور حالته الصحية، لكن إرثه ظل حاضرًا في قلوب الجماهير.
لم يكن مجرد معلق أو لاعب؛ بل كان رمزًا للكرة المصرية وجسرًا بين الماضي والحاضر.
رحل الصوت.. وبقيت سيرة أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربينيبرحيل ميمي الشربيني، تفقد الرياضة المصرية واحدًا من أبرز رموزها، لكن صوته وكلماته ستبقى خالدة في ذاكرة الملايين.
مشواره الحافل في الملاعب وخلف الميكروفون يروي قصة شغف استثنائية ستبقى حاضرة للأبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميمي الشربيني وداعا ميمي الشربيني
إقرأ أيضاً:
النفاثة .. ميمي الشربيني نجم الجيل الذهبي للأهلي في سطور
ميمي الشربيني أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر. كان لاعبًا فنيًا، قائدًا للفريق، و ويمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات التي جعلته من أشهر لاعبي مصر في القرن العشرين.
ويعرف ميمي الشربيني بشخصيته الطيبة و أخلاقه الرياضية، و كان يحظى باحترام كبير من زملائه والجماهير، وهو ما جعله من الشخصيات المحبوبة في كرة القدم المصرية.
رحل اليوم ميمي الشربيني، والذي يعد أحد ابرز و أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، عن عمر ناهز 88 بعد صراع طويل مع المرض.
الأهلي ينعى المعلق الرياضي ميمي الشربينيحسام وإبراهيم حسن ينعيان الراحل ميمى الشربينيخلال السطور التالية سنستعرض معلومات عن الراحل ميمي الشربيني حول تاريخه وحياته :ولد ميمي الشربيني في 10 يوليو 1937 في مدينة الإسكندرية، و حصل على دبلوم المدارس الصناعية بعد إتمام تعليمه الأساسي، واسمه الحقيقي محمد عبد الكريم الشربيني.
بدأ ميمي الشربيني في نادي الاتحاد السكندري في فترة الشباب، وتُعتبر هذه الفترة بداية مشواره الكروي الذي شهد تطورًا سريعًا على مدار سنوات، و في عام 1959، انتقل الشربيني إلى النادي الأهلي و تألق في مركز الجناح الأيسر.، حيث قضى فيه 12 عامًا، حتى عام 1971، و أصبح خلال هذه المدة من أبرز اللاعبين في جيل السبعينات، وحقق نجاحات كبيرة مع الفريق.
انضم ميمي الشربيني إلى منتخب مصر لأول مرة في عام 1960، و شارك مع المنتخب في عدة بطولات، وحقق أرقامًا مميزة، بما في ذلك المشاركة في تصفيات كأس العالم 1966 و كأس العالم 1970، و كان الشربيني أحد النجوم البارزين في هذا العصر، وترك بصمة كبيرة على المستوى الدولي.
فاز الشربيني مع النادي الأهلي بعدد كبير من البطولات المحلية والدولية، من بينها الدوري المصري مع الأهلي 6 مرات خلال فترة وجوده في الفريق، والفوز بكأس مصر 5 مرات، و دوري أبطال أفريقيا مرة وأحدة في 1969، مما جعله أحد لاعبي الجيل الذهبي للأهلي ، و أطلق عليه "النفاثة" لسرعته الفائقة .
أعتزال ميمي الشربيني كرة القدم والتألق بالتعليق والتحليل الرياضىقرر ميمي الشربيني اعتزال كرة القدم في عام 1971 بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات. وكان في عمر الـ 34 عامًا، وقرر إنهاء مسيرته كلاعب.
بعد اعتزال ميمي الشربيني كلاعب عمل كمدرب مساعد للعديد من الأندية المصرية، و كان له دور بارز في منتخب مصر في فترة السبعينات والثمانينات، حيث كان له تأثير في تطوير أسلوب اللعب، بالأضافة الى مسيرته التدريبية، مع النصر الإماراتي ما بين عام 1971 إلى 1975 ، و نادي المنصورة عام 1976، وغزل دمياط في الثمانينيات، و قطاع ناشئين الأهلي.
عمل ميمي الشربيني كمحلل ومعلق رياضي في بعض وسائل الإعلام المحلية بعد اعتزاله اللعب، وكان له حضور بارز في القنوات الرياضية مثل النيل الرياضية، التلفزيون المصري، أون سبورت، دريم، والحياة، حيث كان يحلل المباريات ويفسر التكتيك والخطط، وكانت أخر مباراة يعلق عليها للتلفزيون المصري بين مصر وموزمبيق في استاد برج العرب عام 2012 في تصفيات كأس العالم.