تكليف عاجل من "ترامب" لمساعديه بشأن روسيا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كلف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مساعديه، اليوم الاثنين، بالإعداد لمكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أيام من تنصيبه، حسب شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
تفاصيل المكالمة الهاتفيةونقلت "CNN"، عن مصادر مطلعة، أن المحادثة ستتمحور حول عقد لقاء شخصي بين الزعيمين في الأشهر المقبلة، بهدف محاولة وضع حد للحرب في أوكرانيا، مضيفة الشبكة الأمريكية، أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم تحديد موعد لإجراء المحادثة أم لا.
وكان ترامب قال، الثلاثاء الماضي، إنه سيلتقي الرئيس الروسي سريعًا جدًا بعد تنصيبه، لكنه لم يحدد موعدًا للاجتماع الذي سيكون الأول بين رئيسي البلدين منذ بداية حرب روسيا مع أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال «ترامب» عند سؤاله عن استراتيجية إنهاء الحرب: «ثمة استراتيجية واحدة فقط والقرار بيد بوتين، ولا أتصور أنه سعيد للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور لأنها لم تكن جيدة بالنسبة له أيضًا»، مضيفا: «أعلم أنه يريد أن نلتقي، وسيكون اللقاء سريعًا جدًا، كنت أود فعل هذا في وقت أقرب، لكن يجب أن أتسلم الرئاسة لإنجاز بعض الأمور»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب بوتين مكالمة ترامب بوتين لقاء ترامب بوتين الحرب في أوكرانيا استراتيجية إنهاء الحرب الرئيس الامريكي المنتخب العلاقات الأمريكية الروسية تنصيب ترامب اجتماع ترامب بوتين تصريحات ترامب بوتين CNN الإخبارية الحرب الروسية الأوكرانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح عرضا مضادا لـ إقتراح ترامب بشأن إنهاء الحرب مع روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتشمل الخطة أيضًا استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدن والمناطق الأوكرانية.
ورغم التوقعات بأن الكرملين قد يرفض هذه البنود الثلاثة بشكل مبدئي، إلا أن الخطة الأوكرانية خلت من الإصرار التقليدي على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك من المطالبة باستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في خطاب كييف وإمكانية تهيئة بيئة تفاوضية مرنة.
يتزامن هذا التطور مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى نية لحضور الجنازة كذلك.
إلا أن المتحدث باسمه أشار إلى أن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع الأمني في البلاد، خصوصًا بعد موجة من الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الجاري.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى روما، أكد ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق"، داعيًا الطرفين إلى الاجتماع وجهًا لوجه لإنهاء النزاع، وأشار إلى احتمال لقاء زيلينسكي بشكل غير رسمي على هامش الجنازة، في حال حضوره.
وذكر مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيلينسكي قد يستغل وجوده في روما، إن تأكدت مشاركته، لعرض الخطة الأوكرانية شخصيًا على ترامب، وذلك في محاولة لكسر الجمود وتهدئة التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين واشنطن وكييف بشأن معالم التسوية المحتملة مع موسكو.
وفي تصريحات أمس الجمعة، أبدى زيلينسكي نبرة أكثر تفاؤلًا من المعتاد، حيث قال إن الأيام المقبلة "قد تشهد اجتماعات مهمة للغاية تُقرّبنا من الصمت بشأن أوكرانيا"، في إشارة إلى احتمال إحراز تقدم ملموس في مسار التهدئة.